تفاصيل 90 دقيقة تسببت في غرق مدينة درنة الليبية (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
اجتاحت الفيضانات مدينة درنة الليبية وتسببت في اختفاء 25% من المدينة، ليخشي جميع السلطات والمسؤولون بارتفاع عدد الوفيات بشكل كبير خلال الأيام القليلة المقبلة، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
مدينة درنةوذكر المسؤولون أن كل هذا الدمار والخسائر في الأرواح حدث خلال 90 دقيقة فقط، حيث انفجر السدين فوق مدينة درنة مما تسبب ذلك في اجتياح فيضانات المدينة، لتسحب المياه أحياء ومنازل وبنية تحتيه بأكملها وحملها معها إلى البحر.
ومازال الناس في ليبيا ومدينة درنة في حالة صدمة كبير، وخاصة لأنهم لم يشهدوا هذه الحادث الأليم منذ عقود، ليقول الليبيون إنهم ما زالوا غير قادرين على فهم ما حدث وأن المدينة بأكملها قد تم محوها من قبل الفيضانات.
المشهد المرعب من فيضانات ليبيا .... سبحان الله واستغفر الله العظيم واتوب إليه . pic.twitter.com/pEe1SWuO0M
— سعيدالحظ (@AbwhamdAlb49892) September 15, 2023 جهود البحث والإنقاذويقوم المسؤولون في المدينة بالتعامل مع جهود البحث والإنقاذ ولمعرفة كيف يتم تصريف مياه الفيضانات ومساعدة النازحين لأن هذه المواقف لم يتعاملوا معها من قبل، وذكر أحد المسؤولين أنَّه لا يعتقد البحث عن ناجين قد انتهي.
وأعلنت السلطات الليبية، منع المدنيين من دخول مدينة درنة الليبية، وذلك بعد كارثة الفيضان التي ضربت البلاد وتسببت في مقتل 11300 شخص وفقدان الآلاف وتشريد أغلب سكان المدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا فيضانات ليبيا دانيال مدينة درنة إعصار دانيال مدینة درنة
إقرأ أيضاً:
سوريا تتوصل لاتفاق جديد بخصوص مدينة جرمانا في ضواحي دمشق.. تفاصيل
أعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان عن التوصل إلى اتفاق بشأن مدينة جرمانا بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا.
وقال الطحان: "اتفاق بشأن مدينة جرمانا بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا ينص على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري، وزيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام في المدينة لترسيخ الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها".
وأضاف: "ينص الاتفاق بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا أيضا على تسليم السلاح الفردي غير المرخص بعد فترة زمنية محددة، وحصر السلاح بيد مؤسسات الدولة الرسمية".
وتابع: "ينص الاتفاق على انتشار قوات من وزارة الدفاع السورية على أطراف مدينة جرمانا لتأمينها".
وذكر الحزب التقدمي الإشتراكي في البيان: "نتيجة الاتصالات التي جرت مع الدولة السورية ومع أطراف أخرى، تمّ التوصّل إلى اتّفاق بين الإدارة السورية وأبناء جرمانا على ترتيبات سلمية تعالج الإشكالات الحاصلة وتنزع بذور الفتنة".
وأضاف: "إذ نتوجه بالشكر لجميع الذين ساهموا في التوصّل إلى هذا الاتفاق، نأمل من جميع الأطراف المعنيّة الالتزام به بغية إعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة".