«زيدان» : علاج 327 ألف مواطن على نفقة الدولة بتكلفة 2 مليار جنيه ضمن «100 يوم صحة»
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إصدار 342 ألفا و 930 قرار علاج على نفقة الدولة، خلال شهر أغسطس الماضي، تحت مظلة حملة «100 يوم صحة» وذلك تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، بتخفيف العبء عن المرضى، وخاصة غير القادرين منهم.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن عدد المستفيدين من قرارات العلاج على نفقة الدولة بلغ 327 ألفا و838 مواطنا، بتكلفة بلغت 2 مليار و34 مليونا و204 آلاف و 971 جنيها.
وقال «عبدالغفار» إن قرارات العلاج الصادرة شملت تخصصات (أمراض الدم، والأورام، والأنف والأذن، والجراحة، والنسا، والعيون، والعظام، والمسالك، والباطنة، بالإضافة إلى الأمراض الجلدية والعصبية).
وأشار «عبدالغفار» إلى مناظرة 737 مريضا بمختلف محافظات الجمهورية، عن طريق تقنية الـ«فيديو كونفرانس» لاستصدار قرارات علاجهم دون الحاجة للحضور إلى مقر الإدارة العامة للمجالس الطبية، مؤكدا أن المدة الزمنية لإصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة لا تتجاوز الأسبوع، ولا تتعدى الـ 48 ساعة في حالات الطوارئ.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد زيدان رئيس المجالس الطبية المتخصصة، أن إجراءات إصدار طلب العلاج على نفقة الدولة، تبدأ بالتوجه إلى أقرب مستشفى، وإجراء الفحوصات الطبية لتشخيص الحالة بواسطة أطباء المستشفى، تمهيداً لتحرير «تقرير اللجنة الثلاثية» لتقوم المستشفى بتسجيل بيانات المريض على الشبكة الإلكترونية للمجالس الطبية المتخصصة، مع تضمين صورة ضوئية لبطاقة الرقم القومي، وتقرير اللجنة الثلاثية، والتقرير الطبي والأبحاث الحديثة، وتقديمها عن طريق الشبكة القومية للعلاج على نفقة الدولة، دون تحمل المريض أي مشقة، مشيرا إلى أن العلاج على نفقة الدولة يشترط أن يكون المريض من غير المنتفعين بمنظومة التأمين الصحي.
وأضاف «زيدان» أن الموافقة على طلب العلاج تصدر إلكترونيًا من المركز الرئيسي للمجالس الطبية المتخصصة، ليتم إصدار القرار، وإخطار المريض برسالة قصيرة على هاتفه المحمول، ليتوجه إلى المستشفى لتلقي الخدمة العلاجية المقررة، لافتا إلى أن الموقع الرسمي للاستعلام عن نتيجة قرارات العلاج على نفقة الدولة من خلال البوابة الإلكترونية لوزارة الصحة، باستخدام الرقم القومي (http://wlms.smcegy.com/WLMSOnline/Online/InsuranceDetails?DecType=2&IsTransfer=true
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 100 يوم صحة اغسطس الماضى الصحة والسكان العلاج على نفقة الدولة الفحوصات الطبية اللجنة الثلاثية تشخيص الحالة حملة 100 يوم صحة العلاج على نفقة الدولة قرارات العلاج
إقرأ أيضاً:
الصحة النفسية وتأثير الضغوط اليومية
أصبحت الصحة النفسية قضية محورية في المجتمعات الحديثة، مع تزايد الضغوط اليومية وتعقيدات الحياة. جائحة كورونا سلطت الضوء على أهمية هذا الجانب من الصحة، إذ ساهمت في ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب بشكل ملحوظ نتيجة العزلة الاجتماعية، وعدم اليقين الاقتصادي، والتغيرات الكبيرة في نمط الحياة.
الضغوط اليومية وأثرها على الصحة النفسيةالضغوط اليومية، مثل ضغوط العمل، المسؤوليات الأسرية، وعدم التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، تؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية، إذا تُركت هذه الضغوط دون إدارة فعّالة، فإنها قد تؤدي إلى مشكلات خطيرة مثل:
- القلق المزمن.
- الاكتئاب.
- اضطرابات النوم.
- مشكلات صحية جسدية مرتبطة بالضغوط، مثل ارتفاع ضغط الدم.
في السنوات الأخيرة، بدأ الناس يتحدثون بصراحة أكبر عن الصحة النفسية، مما ساعد على تقليل وصمة العار المرتبطة بها.
هذه الخطوة الإيجابية شجعت المزيد من الأشخاص على البحث عن المساعدة المهنية، سواء من خلال العلاج النفسي أو الأدوية. كما أصبحت الحكومات والمؤسسات تهتم بتوفير الدعم النفسي للموظفين والطلاب.
الصحة النفسية وتأثير الضغوط اليومية الابتكارات العلاجية الحديثةشهدت مجالات علاج الصحة النفسية تطورات كبيرة مدعومة بالتكنولوجيا الحديثة، ومن أبرز هذه الابتكارات:
1. العلاجات الرقمية:
تشمل تطبيقات الصحة النفسية وبرامج العلاج عبر الإنترنت التي تقدم خدمات مثل التقييم النفسي، الجلسات الاستشارية، وتمارين الاسترخاء. أمثلة على هذه التطبيقات:
- تطبيقات التأمل والاسترخاء مثل Calm وHeadspace.
- منصات توفر جلسات علاج نفسي عن بُعد.
2. الذكاء الاصطناعي في الصحة النفسية:
يساعد الذكاء الاصطناعي في تصميم برامج علاجية مخصصة من خلال تحليل بيانات المستخدم. بعض التطبيقات تستخدم تقنيات التعلم الآلي للكشف الأنماط السلوكية التي تشير إلى القلق أو الاكتئاب.
أمثلة:
- روبوتات المحادثة النفسية مثل "Woebot"، التي توفر دعمًا عاطفيًا فوريًا.
- أدوات تحليل النصوص على منصات التواصل الاجتماعي لاكتشاف مؤشرات نفسية خطرة.
3. العلاج الافتراضي:
تقنية الواقع الافتراضي (VR) تُستخدم بشكل متزايد في علاج اضطرابات مثل القلق الاجتماعي واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) من خلال محاكاة مواقف واقعية بطريقة آمنة وموجهة.
للحد من تأثير الضغوط اليومية على الصحة النفسية، ينصح باتباع استراتيجيات مثل:
- ممارسة التمارين الرياضية: تساعد في تحسين المزاج وتقليل مستويات التوتر.
- تنظيم الوقت: وضع خطط يومية وأولويات واضحة.
- التواصل الاجتماعي: الحفاظ على علاقات داعمة مع العائلة والأصدقاء.
- تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل، والتنفس العميق، وتمارين اليوغا.