66 اصابة خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيتا جنوب نابلس
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
سرايا - شنت قوات الاحتلال فجر السبت حملة مداهمات واسعة في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بحجة البحث عن منفذ عملية حوارة التي وقعت الأسبوع الماضي.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من عدة محاور وبأعداد كبيرة من الآليات العسكرية والجنود المشاة، وشرعت بمداهمة عشرات المنازل وتفتيشها وتصوير هويات سكانها.
وأطلقت سماعات المساجد نداءات تدعو الأهالي للتصدي لقوات الاحتلال وحماية المقاومين.
واندلعت مواجهات عنيفة في عدة أحياء، تخللها إطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وأسفرت المواجهات عن إصابة أكثر من 66 إصابة بينها 63 حالة اختناق بالغاز، وإصابتان نتيجة السقوط وإصابة واحدة بحروق، وتم إخلاء عائلتين من أحد البيوت بسبب استنشاق الغاز.
وتتعرض بلدة بيتا لاقتحامات متكررة وإغلاق مشدد منذ عملية إطلاق النار التي وقعت في شارع حوارة الرئيس بالقرب من مدخل البلدة مساء الثلاثاء الماضي وأسفرت عن إصابة مستوطنين بجراح متوسطة.
إقرأ أيضاً : الدولية للهجرة: 5 آلاف قتيل ونحو 39 ألف نازح في ليبياإقرأ أيضاً : الاحتلال يقصف موقعا في مدينة غزةإقرأ أيضاً : الخارجية الأميركية تخصص مليون دولار لإغاثة ليبيا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. مستوطنون يحرقون منازل في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين أحرقوا منازل في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سنجل شمال شرق مدينة رام الله، وأغلقت مدخلها الرئيسي ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير سفيان فتحي كنعان الذي تحرر، يوم الخميس، عقب سبع سنوات في سجون الاحتلال، وأجبرت المتواجدين على إخلاء المنزل، بعد أن أطلقت قنابل الغاز السام تجاههم، واعتقلت الشاب حسام كنعان.
يذكر أن كنعان هو شقيق الشهيد محمد فتحي كنعان الذي ارتقى قبل نحو 8 أعوام خلال مواجهات في البلدة.
كما اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية النبي صالح وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح، ونصبت حاجزا عسكريا في الحارة الشرقية، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.