تقنية جديدة تسرع الفحص البكتيري للغذاء من يومين إلى ساعة واحدة فقط
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
يقال دائما "في العجلة الندامة، وفي التأني السلامة"، لكن باحثين من جامعة أوساكا ميتروبوليتان اليابانية أثبتوا أن القيام بالأشياء بسرعة لا يعني بالضرورة العمل بشكل غير فعال.
فقد طورت مجموعة بحثية -بقيادة البروفيسور هيروشي شيغي في كلية الدراسات العليا للهندسة بالجامعة- تقنية يمكنها تحديد عدد البكتيريا القابلة للحياة في المنتجات الغذائية بسرعة ودقة بطريقة كهروكيميائية، وذلك باستخدام ملح التترازوليوم (MTT)، وهو جزيء قابل للذوبان في الماء.
ونشرت نتائجهم مؤخرا في دورية "أناليتيكال كيمستري".
الفحص قبل الشحنأحد أهم مؤشرات التقييم للتأكد من خلو الغذاء من التلوث هو عدد البكتيريا القابلة للحياة. ومع ذلك، تستغرق طرق الفحص التقليدية ما يصل إلى يومين للحصول على نتائج، ولا تتوفر هذه النتائج إلا بعد أن يكون قد شُحن الطعام من المصنع، مما يؤدي إلى عواقب مميتة محتملة، لذلك كان لا بد من طريقة اختبار تسرع عملية تحديد التلوث البكتيري قبل الشحن.
أحد أهم مؤشرات التقييم للتأكد من خلو الغذاء من التلوث هو عدد البكتيريا القابلة للحياة (غيتي)ويقول البيان الصحفي المنشور على موقع الجامعة في 12 سبتمبر/أيلول الجاري، نجح الباحثون في تقليل وقت الفحص بشكل كبير من يومين إلى حوالي ساعة واحدة، بغض الطرف عن نوع البكتيريا.
وصرح البروفيسور شيغي، "بهذه الطريقة، يمكننا قياس عدد البكتيريا القابلة للحياة بسرعة، مما يسمح لنا بالتأكد من سلامة المنتجات الغذائية قبل خروجها من المصنع، ومنع التسمم الغذائي".
وأضاف "لا تتطلب هذه الطريقة عمليات معقدة أو معدات باهظة الثمن، لذلك، سنستمر في تحسين ظروف القياس ونتوقع تطوير جهاز استشعار محمول بما يتماشى مع تطور الأبحاث".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل تتعمد تحويل غزة لمنطقة غير صالحة للحياة
أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني الدكتور صلاح عبد العاطي، أن الاحتلال الإسرائيلي ورغم وقف إطلاق النار يفرض ضغوطا كثيرة وأوضاعا صعبة على قطاع غزة، ويتعمد جعله منطقة غير صالحة للحياة تمهيدًا للمخطط الإسرائيلي القاضي بتهجير الفلسطينيين خارج الأراضي الفلسطينية.
إفشال مخطط التهجيروقال الدكتور عبدالعاطي، في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة، إن مصر برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري، أفشلا المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين، معربَا عن تقديره لكل المتضامنين مع القضية الفلسطينية ويرفضون مخططات تهجير الفلسطينيين.
فشل إسرائيليوأضاف أن إسرائيل فشلت طوال 15 شهرا في تحقيق أهدافها المعلنة من الحرب على قطاع غزة ، لافتا إلى أن عودة المواطنين في شمال غزة إلى منازلهم والتي تحولت إلى ركام، تأتي تأكيدًا وإصرارًا على التمسك بالأرض والحقوق الفلسطينية ورفض تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن هدف دولة الاحتلال هو دائما تصفية القضية الفلسطينية لضمان تسيدها في المنطقة وإقامة ما يعرف بإسرائيل الكبرى، كما تعتقد إسرائيل أن هذه الظروف مواتية لتنفيذ مخططاتها لكن بسالة وصمود الشعب الفلسطيني والمواقف العربية وعلى رأسها الموقف المصري، كل هذا ساهم في إفشال تلك المخططات.
الضغط المتواصل يفشلوأوضح أنهم يعتقدون أنه بالضغط على الأردن أو مصر يمكن أن يتم تنفيذ تلك المخططات، ولكن الرد جاء واضحًا بأن التهجير خط أحمر، ولن يتم السماح بجعل قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة، لذلك مصر تواصل العمل بحكمة وعمل دؤوب لفتح المعبر وضمان إدخال المساعدات الإنسانية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني والتصدي لكل تلك المخططات.