إسطنبول - صفا

دعا المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج إلى تثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوب لبنان.

 

وقال المؤتمر في بيان: إن "سفك الدم الفلسطيني حرام وجريمة في حق قضيتنا وشعبنا، ونثمن الجهود اللبنانية الرسمية والشعبية الرامية إلى وقف نزيف الدماء في المخيم".

 

ودعا إلى تسهيل عودة النازحين إلى المخيم، وبذل كل الجهود الممكنة للتخفيف من معاناة أهلنا في المخيمات، والحفاظ على مخيم عين الحلوة كمحطة نضالية على طريق العودة.

 

وشدّد على ضرورة الاحتكام إلى الحوار في معالجة قضايا المطلوبين وفق هيئة العمل الفلسطيني المشترك وترك القضاء يأخذ مجراه، وعدم اللجوء إلى السلاح تحت أي مبرر، وعدم تعريض سكان مخيم عين الحلوة للقتل والترويع والدمار والتهجير.

 

ووجه المؤتمر، دعوة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" للقيام بواجباتها الإنسانية في تقديم المساعدات الإغاثية لسكان المخيم وتوفير الخدمات اللازمة لهم.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: عين الحلوة عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة ويؤكد أهمية تجنب التصعيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتابع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مع اختتام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، التطورات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة عن كثب.

وأكد جوتيريش، في بيان صادر عن المتحدث باسمه، أن الأسابيع الستة الماضية قدمت "هدنة هشة لكنها ضرورية"، مما أتاح فرصة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء وذلك وفق بيان على موقع الأمم المتحدة اليوم السبت.

وخلال فترة الهدنة، دخلت آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث وصلت إلى جميع السكان تقريبًا، مما ساهم في توفير الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها.

ومع انتهاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، السبت، وفقًا للتقارير الإعلامية، تبقى المفاوضات بين الطرفين معلقة، ما يثير مخاوف من تجدد التصعيد العسكري.

وشدد جوتيريش على ضرورة تفادي العودة إلى الأعمال العدائية، محذرًا من العواقب الكارثية المحتملة لأي تصعيد جديد، قائلًا: "يجب بذل كل الجهود الممكنة للحيلولة دون استئناف القتال."

كما دعا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية من الهدنة، مشيرًا إلى أن الحل الدائم لا يتحقق إلا من خلال وقف إطلاق نار شامل وإطلاق سراح جميع الأسرى، وهو أمر بالغ الأهمية لمنع التصعيد وحماية المدنيين.

وأضاف الأمين العام: "وقف إطلاق النار الدائم والإفراج عن جميع الأسرى أمران ضروريان لتجنب مزيد من العواقب المدمرة على المدنيين."

وأكد البيان أيضًا أهمية المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع ضرورة توفير بيئة آمنة للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

ومع حلول شهر رمضان، الذي يمثل فرصة للسلام والتأمل، دعا جوتيريش إلى تهدئة فورية للوضع في الضفة الغربية المحتلة وإنهاء جميع أشكال العنف.

كما جدد التزام الأمم المتحدة بدعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا: "الأمم المتحدة على استعداد لدعم جميع المساعي التي تعزز الاستقرار وتحقق السلام."

ويأتي هذا البيان في وقت يستعد فيه الأمين العام للسفر إلى القاهرة، حيث سيشارك يوم الثلاثاء في قمة دعا إليها القادة العرب لمناقشة جهود إعادة إعمار غزة.

مقالات مشابهة

  • أمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى استئناف سريع للمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى تعزيز وقف إطلاق النار في غزة
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى استئناف سريع للمفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • الفلسطينيون في لبنان يشيعون شهيد من “سرايا القدس” في مخيم “عين الحلوة”
  • وزير الخارجية: مصر تعول على دعم أوروبا لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة ويؤكد أهمية تجنب التصعيد
  • غوتيريش يدعو لاستمرار وقف النار في غزة وضمان وحدة فلسطين
  • ملك الأردن يدعو لإعادة إعمار قطاع غزة وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار
  • الملك الأردني يدعو لإعادة إعمار قطاع غزة وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار