شفق نيوز/ أعرب مركز "النخيل" للحقوق والحريات الصحفية، يوم السبت، عن تضامنه مع عوائل الضباط الذين صدرت بحقهم عقوبات على خلفية حادثة اقتحام السفارة السويدية في بغداد اثر احراق نسخة من القرآن الكريم في السويد بترخيص من السلطات هناك.

وأضاف في بيان ورد الى وكالة شفق نيوز، أن هذا الحكم يكشف عن تناقض حكومي في التعامل مع حادثة السفارة السويدية وحرق نسخة من المصحف الشريف، حيث أقدمت الحكومة العراقية على قطع العلاقات مع السويد، في وقت تقوم بمحاسبة ضباط ومنتسبين كانوا أمام الأمر الواقع ولم يقدموا على قمع المحتجين او قتلهم او تكرار الحوادث التي حصلت في تظاهرات سابقة.

وحذر مركز النخيل من أن هذه الإجراء قد يشجع مستقبلا على عمليات قمع المتظاهرين والصدام معهم وايجاد حالة من الشرخ بين الأجهزة الأمنية والمتظاهرين، ما يستدعي من الجهات المعنية معالجة منصفة وسريعة. 

وفي الثالث عشر من ايلول الجاري، تدخل وزير الداخلية عبد الأمير الشمري لتخفيف عقوبة ضباط حماية السفارة السويدية إلى الحبس البسيط بدل "الطرد"، وفق مصدر أمني تحدث الى وكالة شفق نيوز.

وقال المصدر، أن "الشمري ومن منطلق الإصلاح وعدم الإيمان بالانتقام من ابنائه وأخوانه الضباط واستجابة لمناشدات أهاليهم، قرر التدخل في تخفيف عقوبة الضباط في موضوع السفارة السويدية وعدم طردهم من الخدمة ويؤكد ان العقوبة ستكون الحبس البسيط فقط".

 وفي الثاني عشر من ايلول الجاري، اصدر القضاء العراقي (محكمة قوى الامن الداخلي)، أحكاماً تضمنت السجن ما بين سنتين وثلاث سنوات والطرد من الخدمة بحق ضباط قوات حماية السفارات ومكافحة الإرهاب وحفظ القانون، وذلك على خلفية اقتحام السفارة السويدية في بغداد من قبل محتجين غاضبين على حرق المصحف شهر  حزيران الماضي.

وتوزعت الاحكام بالسجن 3 سنوات وسنتين وسنة لضباط "حماية السفارات والارهاب وحفظ القانون" مع طرد من الخدمة.

ووفقاً لوثائق حصلت عليها وكالة شفق نيوز، فأن من بين الضباط الصادر بحقهم أحكام لواء و3 عمداء و5 عقداء و3 برتبة مقدم واثنين برتبة نقيب.

وعلى إثر ذلك، أرسلت اسر ذوي الضباط لزعيم التيار الصدري مقتدى رسالة توضح فيها طبيعة الاجراء الحكومي ضد أبنائها، فيما وصف الصدر الحكومة الحالية بأنها "حكومة بني العباس وليس لهم مع القران والعقيدة صحبة".

وكان عشرات المتظاهرين أقتحموا في 28 من حزيران الماضي مقر السفارة السويدية في بغداد احتجاجا على حرق نسخة من المصحف في العاصمة ستوكهولم، بينما طالب القضاء العراقي بتسليم الشخص الذي أقدم على هذه الفعلة.

ووصل المتظاهرون إلى باحة السفارة الداخلية بعدما اقتحموا البوابة الرئيسية رافعين. وأنزل المتظاهرون العلم السويدي ثم انسحبوا إلى خارج مبنى السفارة.

 

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي السفارة السويدية السفارة السویدیة شفق نیوز

إقرأ أيضاً:

المؤسسة العسكرية بالجزائر تنهار بعد فرار عشرات الضباط والجنرالات إلى الخارج

زنقة 20 | متابعة

كشفت مصادر شديدة الإطلاع بالجزائر، بأن عدد الجنرالات في السجون المرعبة الجزائرية، قد وصل إلى حوالي 61 جنرال، بينما بلغ عدد الجنرالات الفارين إلى الخارج حوالي 36 بينهم ضباط وكبار القادة في الجيش الجزائري.

وبحسب ذات المصادر، فإن نظام تبون بات يتخوف كثيرا من ظاهرة هروب كبار قادة الجيش إلى دول الخارج، خاصة وان لهم خبرة في أسرار المنظومة العسكرية الجزائرية، وتربطهم علاقات قوية ببقية الضباط داخل الجزائر.

وابدى نظام تبون بالجزائر ،توجسه الكبير من تتفكك القوات المسلحة الجزائرية، لاسيما في حال ما تلقى الجنرالات الفارين خارج البلاد، دعما من جهات اخرى للإطاحة بالنظام العسكري الحاكم الحالي.

وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الإحتجاجات باوساط الشعب الجزائري ومحاولة فرار قادة وضباط من الجيش الجزائري نحو الخارج، يواصل نظام تبون التعتيم،وتستخدام القوة وكل اشكال الترهيب ضد مواطنيه، وذلك تحت ذريعة الحفاظ على امن وإستقرار البلاد.

ويرى مراقبون للوضع الأمني بالجزائر، بأن واقعة فرار جنرالات المؤسسة العسكرية وحملة ايداع اقوى الشخصيات العسكرية السجون الجزائرية، بانها سابقة خطيرة لم تحدث في تاريخ الجزائر منذ الإستقلال،غير أنها تزامنت مع فرار نظام الأسد وتفكك الجيش السوري وكذا الإنسداد السياسي والصراع الحاصل في أعلى هرم السلطة بالبلاد ونهاية الأنظمة العسكرية الديكتاتورية.

مقالات مشابهة

  • مركز التنبؤات الجوية يحذر من طقس بارد على هذه المحافظات
  • تقرير حقوقي: «الحوثي» تجند المهاجرين الأفارقة قسراً
  • رياضيو الزبير لشفق نيوز: شبح الاستثمار يستحوذ على ساحتنا الرياضية
  • الرئيس الموريتاني يغير كبار الضباط و قادة الجيش و الإستخبارات
  • ما تبعات خسارة إيران لتأثيرها وقوتها في سوريا على الساحة الدولية؟
  • قائد القوات البحرية يشهد حفل تخريج دورات الضباط والرتب الأخرى في أبوظبي
  • شفق نيوز تصل الحدود العراقية - السورية وتوثق الموقف بالصور
  • أول تواصل عراقي مع الإدارة الجديدة.. شفق نيوز تنفرد بكشف أجندة الشطري لدمشق
  • مركز زراعة الكبد بالمنصورة يدخل الخدمة غدا بتكلفة مليار جنيه
  • المؤسسة العسكرية بالجزائر تنهار بعد فرار عشرات الضباط والجنرالات إلى الخارج