ذكرت الحكومة في هلسنكي، أمس الجمعة، أن فنلندا ستنضم إلى دول بحر البلطيق في منع دخول السيارات التي تحمل لوحات روسية.

واعتباراً من، اليوم السبت، يُحظر الدخول إلى تلك الدولة الواقعة في شمال أوروبا، بسيارات مُسجلة في الدولة المجاورة.. وتتبع فنلندا بذلك خط إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، التي منعت جميعها السيارات المسجلة في روسيا من عبور حدودها في الأيام القليلة الماضية.

Finland joins three Baltic countries in banning vehicles with Russian license plates from entering their territory. https://t.co/6kLZd5pM9F

— ABC News (@ABC) September 15, 2023

وتعد أسس الخطوة توضيحاً من المفوضية الأوروبية بدءاً من 8 سبتمبر (أيلول) الجاري، بشأن تطبيق عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا لهجومها الشامل على أوكرانيا في فبراير (شباط) عام 2022. ووفقاً للتوضيح، لم يعد بالإمكان بعد الآن للسيارات المسجلة في روسيا أن تدخل أراضي الاتحاد الأوروبي، وفنلندا عضو في الاتحاد الأوروبي ولها أطول حدود مع روسيا.

وجاء في بيان الحكومة الفنلندية أنه ليست هناك سوى استثناءات منعزلة من القاعدة، على سبيل المثال بالنسبة لمواطني الاتحاد الأوروبي ودبلوماسيين يعيشون بشكل دائم في روسيا.

ويجب إخراج السيارات المسجلة في روسيا والموجودة بالفعل في فنلندا خارج البلاد بحلول يوم 16 مارس (أذار) المقبل، ولن يكون هناك أي تغيير لمتطلبات الدخول المقيدة بالفعل بصرامة على المواطنين الروس إلى فنلندا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني دول البلطيق فنلندا روسيا الاتحاد الأوروبی فی روسیا

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي والناتو يناقشان تعزيز الإنفاق الدفاعي

يجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي، الإثنين، في بروكسل لمحاولة تعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة العدوان الروسي، في وقت يطالب دونالد ترامب حلفاءه بزيادة الإنفاق الدفاعي.

تُعد هذه القمة في العاصمة البلجيكية "سابقة ثلاثية": فهي المرة الأولى التي يجتمع فيها القادة الـ27 منذ أن أدى الرئيس الأمريكي السابع والأربعون اليمين الدستورية، وهي المرة الأولى التي يخصص فيها اجتماعهم حصرياً للدفاع، والمرة الأولى التي ينضم إليهم زعيم بريطاني منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ ما يقرب من 3 سنوات، زادت الدول الأوروبية ميزانياتها العسكرية بشكل كبير.

????"I can assure you, it will be much more than 2%. NATO to discuss increasing defense spending to 3.5% of GDP soon," — Rutte. pic.twitter.com/gYJwRgUBAO

— MAKS 24 ???????????? (@Maks_NAFO_FELLA) February 2, 2025

لكن قادة هذه الدول يعترفون أيضاً بشكل شبه تام بأن بلدانهم لا تتسلح بعد بالسرعة الكافية. ويأتي ذلك وسط قلق متزايد من احتمال أن يشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوماً على أحد هذه البلدان في السنوات المقبلة.

وقد أعطت عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعداً جديداً للنقاش، إذ إنه يكرر في كل فرصة أن أوروبا يجب ألا تعتبر الحماية الأمريكية أمراً محسوماً بعد الآن. وهو الآن يطالب الدول الأوروبية بمضاعفة إنفاقها العسكري على الأقل، من خلال تخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجها المحلي الإجمالي لذلك، وهو هدف يعتبره كثيرون غير واقعي.

كما وعد قطب العقارات في حملته الانتخابية بوضع نهاية سريعة للحرب في أوكرانيا، ما أثار مخاوف الأوروبيين من أنه قد يجبر كييف على القبول باتفاق سيئ. وعلاوة على قضية الدفاع، أطلق ترامب سلسلة تهديدات لحلفائه الأوروبيين في كل الاتجاهات.

كما سيخيم شبح الحرب التجارية على اجتماع بروكسل. فترامب الذي فرض للتو ضرائب بنسبة 25% على المنتجات الكندية والمكسيكية و10% على المنتجات الصينية، يكرر أن دور أوروبا سيأتي.

وقال الجمعة في المكتب البيضوي "لقد عامَلَنا الاتحاد الأوروبي بشكل سيئ جدا". من جهتها توعدت بروكسل بالرد "بحزم" إذا ما استُهدفت برسوم جمركية "غير عادلة".

وإذا كان هناك إجماع على الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، إلا أن كيفية القيام بذلك لا تزال موضع جدل مرير. ويلخص أحد المسؤولين الأوروبيين ذلك بقوله "السؤال ليس ما إذا كان يجب القيام بذلك أم لا، بل كيف نفعل ذلك".

وتقدّر بروكسل أن التكتل سيحتاج إلى استثمار 500 مليار يورو إضافية في الدفاع على مدى العقد المقبل.

ودعت 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، بنك الاستثمار الأوروبي إلى توفير مزيد من التمويل لإعادة التسلح ضد روسيا.

ووفقاً لبيان أصدره داونينغ ستريت، سيقول رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمام المجلس الأوروبي إنه "يجب على أوروبا أن تضاعف جهودها لسحق آلة حرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين في وقت يُظهِر الاقتصاد الروسي علامات ضعف".

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء المجر: ترامب يقلب الاتحاد الأوروبي رأسًا على عقب
  • ملف دعم الحكومة اليمنية على طاولة مؤتمر لسفراء الإتحاد الأوروبي ينطلق اليوم في بروكسل
  • ماكرون: على الاتحاد الأوروبي فرض احترامه في حال تعرضه لهجوم تجاري
  • الاتحاد الأوروبي يُعقّب على حظر إسرائيل أنشطة "الأونروا"
  • الاتحاد الأوروبي والناتو يناقشان تعزيز الإنفاق الدفاعي
  • الحكومة: حزمة الحماية الاجتماعية التي يجرى إعدادها تغطي فئات المجتمع (فيديو)
  • الحكومة الروسية توسع قائمة الدول المسموح لها بدخول سوق العملات لـ40 بلدا
  • سفير روسيا في الدنمارك: موسكو لن تسمح بتحويل البلطيق إلى بحر داخلي لحلف الناتو
  • عبدالمنعم سعيد يكشف أبرز التحديات التي تواجه الحكومة.. وهذه حقيقة مشروع التوريث - (حوار)
  • الاتحاد الأوروبي ومصر يدربان موظفين فلسطينيين لإدارة معبر رفح