تعرف على معامل متحف الحضارة.. نقلة نوعية في عالم الأبحاث العلمية الأثرية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أوشك المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، على الانتهاء من التجهيزات النهائية لمجموعة المعامل البحثية المتخصصة في التحاليل الدقيقة تمهيدًا لافتتاحها خلال الفترة القليلة القادمة، في إطار تعظيم دور المتحف كمؤسسة علمية وبحثية.
والمعامل هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط بما تحويه من أحدث الأجهزة العلمية والوسائل التكنولوجية التي تعمل وفقا لأحدث التقنيات الحديثة، فهي بمثابة مركز بحثى متكامل لدراسة وحفظ المقتنيات الأثرية، وافتتاحها خطوة هامة علي طريق تحول المتحف إلى مؤسسة متكاملة تهتم بكل ما يخص مجال البحث العلمي والأثري ليضاهي بذلك مثيله بالمتاحف العالمية الكبري.
كما يوجد أيضا بالمركز وحدة البنك الحيوي، والتي ستكون وحدة مرجعية لحفظ المواد الحيوية من الكائنات المختلفة موضع الدراسة والبحوث الأثرية كأحد الركائز الأساسية في أبحاث علوم الحياة، وحفظ الأصول الچينية للكائنات المختلفة، وحفظ عينات من كائنات قابلة للإندثار من النباتات والحيوانات البرية النادرة، وذلك في إطار تصنيف فهرسي متكامل وتوثيق علمي دقيق.
كما تمثل المعامل طفرة متميزة في مجال التحاليل العلمية للعاملين في مجال العمل الأثري والترميم، وكذلك المشاريع البحثية والعلمية الأخرى كالطب والهندسة والتعدين والزراعة وغيرها، حيث تسهم في إثراء الدور العلمي والبحثى للمتحف، بما تملكه من أجهزة متقدمة وكوادر بشرية فريدة في مختلف التخصصات العلمية، بالإضافة إلى ترحيب المتحف بالتعاون المشترك مع مختلف الجهات والمؤسسات العلمية والبحثية والباحثين والدارسين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتحف القومى للحضارة المصرية المتحف القومي للحضارة المتاحف العالمية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التعاون بين مصر وإسبانيا في مجالات البحث العلمي والابتكار يُعد خطوة محورية لدعم التحول الشامل في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تهيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسسات البحثية والقطاع الصناعي لضمان تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة.
هيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسساتومن جهتها نظمت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا (CDTI) ورشة عمل بعنوان «التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة»، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي في العاصمة الإدارية الجديدة.
تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددةوأشار الدكتور حسام عثمان إلى أن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، كما أكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.
وأكد الدكتور ولاء شتا أن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة. وأوضح أن الهيئة ملتزمة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي عبد الفتاح أن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، وأن الابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف، وأشار إلى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.
تطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقيوأعرب السيد ألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصر، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار، مؤكدا حرص الجانبين على تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدًا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومؤكدًا التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي الختام أكدت الورشة على التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع، كما أكدت الورشة على أهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا.