أطلقت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة "الدليل الإرشادي لتفسير وعرض مواقع التراث الثقافي في مصر".

وأوضح الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذا الدليل له أهمية علمية كبيرة حيث يقدم من خلال أجزاءه الأربعة منهجيات عامة وأدوات عملية تمكن القائمين على إدارة المواقع الأثرية من تطبيق مبادئ إدارة وتفسير التراث بطرق أكثر فعالية، كما يعتبر دليلا مرجعيا يقدم معايير تصميمية لعناصر تفسير المواقع الأثرية تتضمن مفاهيم الشمولية والإستدامة.

وأضاف مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، أن هذا الدليل سيساهم بشكل كبير من خلال تطبيق المعايير العلمية التي جاءت به على أرض الواقع سواء في مواقع التراث الثقافي أو بمراكز الزوار بها في تحسين التجربة السياحية بشكل كبير، وجعلها أكثر تميزا.

وقال د. باسم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة للخدمات بالمواقع السياحية والأثرية والمتاحف، أن هذا الدليل الإرشادي يتكون من أربعة أجزاء تستعرض مبادئ إدارة مواقع التراث الثقافي في مصر، ومبادئ تفسيرها وإتاحتها للزائرين، والمعايير التصميمية للوحات الإرشادية، والمعايير التصميمية لمراكز الزوار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للآثار السياحة والآثار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المواقع الأثرية قطاع المتاحف مواقع التراث الثقافی

إقرأ أيضاً:

طرق الاكتشاف والعلاج.. ننشر الدليل الإرشادي لـإنفلونزا الطيور (مستند)

كتب- أحمد جمعة:
حددت وزارة الصحة والسكان، كافة التفاصيل المتعلقة بأنفلونزا الطيور، ضمن الدلائل الإرشادية المصرية التي جرى إطلاقها خلال الفترة الماضية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والتي شملت العديد من الأمراض المختلفة.

يُعتبر مرض إنفلونزا الطيور من الأمراض المعدية التي تصيب الطيور، وهو ينتج عن فيروس من نوع الأنفلونزا، ورغم أن كافة أنواع الطيور قد تكون عرضة للإصابة، فإن الطيور الداجنة هي الأكثر عرضة لهذا الفيروس، مما يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة.

وينشر مصراوي الدليل الإرشادي الذي أعدته الصحة بشأن طرق اكتشاف وعلاج حالات انفلونزا الطيور.

ينتج مرض إنفلونزا الطيور عن عدة فيروسات من نوع الأنفلونزا، أبرزها H5N1، H5N8، H7 وH9. هذه الفيروسات هي المسؤولة عن إصابة الطيور، ويمكن أن تنتقل بعض الأنواع إلى البشر عند تعرضهم للطيور المصابة أو لمخلفاتها. ومنذ ظهوره عام 2003، تم تسجيل إصابات بشرية بفيروس H5N1 في 23 دولة حتى الآن.

وتسبب الفيروس في حدوث إصابات بشرية في مصر منذ مارس 2006، وما زال الفيروس المتوطن في الطيور هو H5N1، ويرجع سبب توطنه إلى تداول الطيور الحية ونقل مخلفات الطيور كالسبلة.

وشدد الدليل الإرشادي على أن الاكتشاف المبكر للمرض يساعد في إنقاذ حياة المريض، وكذلك في اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة وخاصة التخلص الآمن من الطيور المصابة.

طرق انتقال العدوى
تنتقل العدوى من الطيور إلى الإنسان عن طريق عدة أمور منها:
* التعامل المباشر مع الطيور المصابة سواء كانت حية أو ميتة.
* عبر استنشاق الرذاذ الناتج عن إفرازات الطيور الملوثة أو من خلال المخلفات مثل السبلة.
* قد تحدث العدوى أيضًا عبر أدوات ملوثة بالفيروس أو أثناء عمليات الذبح والتربية.
* رغم أن الفيروس لا ينتقل عبر تناول الطيور المطهية جيدًا أو البيض المطهي، فإن خطر انتقال الفيروس قد يتزايد في حال حدوث تحور به. حتى الآن، لم يثبت انتقال الفيروس

وتتراوح فترة حضانة المرض بين يومين إلى 8 أيام، وقد تصل أحيانًا إلى 17 يومًا، في حين شدد الدليل الإرشادي على أن هذا المرض لا ينتقل حتى الآن من إنسان لإنسان، أو من الثدييات للإنسان، على الرغم من ظهور حالات إصابة بين الثدييات.

وقد تصيب أنفلونزا الطيور أي شخص ولكن يُعتبر الأطفال والمسنين والسيدات الحوامل والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل داء السكري والفشل الكلوي وأمراض الرئة المزمنة والأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف معرضين لمخاطر عالية للإصابة بالمرض.

اكتشاف الإصابة
وحدد الدليل الإرشادي تعريف الحالة المشتبهة بأنها أي شخص تظهر عليه أعراض تنفسية حادة مع تاريخ مخالطة للطيور خلال أسبوعين قبل ظهور الأعراض.

وتتمثل أعراض الأنفلونزا في: حرارة أكثر من أو تساوى ۳۸ درجة مئوية مع واحد من الأعراض التالية (سعال، ضيق في التنفس، احتقان بالحلق، آلام بالعضلات والعظام).

كما يرتبط الأمر بتاريخ المخالطة للطيور سواء التعرض أو المخالطة مع طيور (حية أو (نافقة سواء كان في المنزل، محل طيور ، سوق طيور حية، مزرعة طيور، سفر لمنطقة بها بؤر طيور ايجابية).

أما الحالة المؤكدة فهي حالة مشتبهة تم تأكيد إيجابيتها بالفحص معملي لاختبار (RT-PCR) لأحد الأنماط (5، H9،7) تم إجراؤه بالمعامل المركزية بوزارة الصحة أو أحد المعامل المرجعية المعترف بها من قبل منظمة الصحة العالمية.

الأعراض والعلامات
* ارتفاع في درجة الحرارة تصل إلى ۳۸ درجة أو أكثر
* احتقان بالحلق سعال جاف أو مصحوب ببلغم وأحياناً مدمم
* ألم في الصدر
* صداع
* آلام بالعضلات والمفاصل
* رشح عطس
* قد تعاني بعض الحالات من صعوبة في التنفس بعد 6 حوالي خمسة أيام من ظهور الأعراض الأولى.
* بعض الحالات تعاني من إسهال، قيء، ألم في البطن.

وحدد الدليل الإرشادي طرق العلاج، بأن يتم إعطاء "الاوسيلتامفير" لمدة 5 أيام لعلاج الأنفلونزا، ثم يتم أخذ مسحة حلق أخرى وفي حالة ثبوت إيجابيتها يستمر عقار الأوسيلتامفير لمدة 5 أيام أخرى.

وقد تحدث مضاعفات إذا لم يتم تشخيص الحالات مبكراً، فإنها تتدهور بسرعة وتحدث مضاعفات مثل إلتهاب حاد في الرئة يؤدي إلى خلل في الوظائف التنفسية وقد يحتاج المريض إلى وضعه على جهاز التنفس الصناعي، مما قد يؤدى إلى حدوث نسبة عالية من الوفيات.

وأكد الدليل الإرشادي أنه لا توجد حالات مؤكدة مصابة بأنفلونزا الطيور منذ آخر حالة تم تأكيدها في أغسطس 2017 وحتى يوليو 2023.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الاجتماع التنسيقي للجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي بحضور محافظ أسوان
  • محافظ أسوان يؤكد أهمية تعظيم الإمكانيات
  • الكوادر العمانية تستثمر في إدارة المواقع الأثرية .. حصن جبرين أنموذجا
  • لجنة من التعليم تتفقد مدارس نجع حمادي لمتابعة تطبيق القرارات الوزارية الجديدة
  • وام: ترشيح مشروع مالك لإدارة التراث الثقافي الليبي لنيل جائزة إيكروم الشارقة
  • أمير الحدود الشمالية يتسلم تقريرًا عن التراث الثقافي بالمنطقة
  • «الرياضة في مصر القديمة»... ندوة لرفع الوعي الأثري لدى الطلاب في الفيوم
  • ندوة في “كتاب الرياض” تؤكد أن استدامة القطاع الثقافي تحافظ على التراث وتعزز الهوية الوطنية
  • طرق الاكتشاف والعلاج.. ننشر الدليل الإرشادي لـإنفلونزا الطيور (مستند)
  • ‏ميقاتي: يجب وقف إطلاق النار على جميع الجبهات ومن ضمنها غزة حتى نتمكن من تطبيق القرار 1701