حقائق مثيرة عن التثاؤب لم تعرفها من قبل!
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – التثاؤب عمل لا إرادي، والعوامل المسببة للتثاؤب هي : النعاس، الاستيقاظ، الشعور بالضجر أو القلق، الاسترخاء، الجوع، التعب أو عدم القدرة على القيام بمجهود إضافي.
ولكن لماذا يتثاءب الشخص إذا فعل ذلك شخص آخر بجانبه؟
1 – يتثاءب الإنسان، ويبكي في نفس الوقت. وذلك نتيجة حركة عضلات الوجه. لأنه عندما يتثاءب يتمدد الفك، ما يزيد الضغط على الغدد الدمعية، وبالتالي تترطب العيون.
2 – التثاؤب “يبرد الرأس”. فقد اكتشف خبراء جامعة نيويورك وجود علاقة بين التثاؤب ودرجة حرارة الدماغ. إذا كان الشخص ساخنا، فسوف يتثاءب بنشاط ليبرد. ولهذا السبب نستنشق كميات كبيرة من الهواء، ونقوم بتمديد العضلات حول الجمجمة بشكل انعكاسي. ما يؤدي إلى تدفق الدم البارد إلى الرأس. 3 – التثاؤب يمكن أن “يمزق الرئة”. نعم قد يحصل هذا، على الرغم من أنه عملية طبيعية. ولكن قد يؤدي تثاؤب الشخص كثيرا إلى حدوث ثقب في الرئة (استرواح الصدر). لا يشعر الشخص في البداية بالألم، ولكن بعدها يشتد الألم تدريجيا، ما يمنعه من التنفس.
4 – يمكن أن يؤدي التثاؤب إلى “خلع الفك”. نادرا ما يؤدي فتح الشخص فمه كثيرا وبقوة أثناء التثاؤب، إلى خلع الفك. ولكن إذا حدث ذلك يجب إضعاف تأثير الجاذبية على الجزء التالف، وذلك بالانحناء إلى الأمام أو الاستلقاء على الجانب. وهذا يساعد على تخفيف الألم. ويفضل في هذه الحالة استدعاء سيارة الإسعاف على الفور. 5 – التثاؤب “معدي”. يتثاءب حوالي 70 بالمئة من الناس لا إراديا، إذا تثاءب شخص بجانبهم. وهذا مثل رد فعل يحدث حتى عند النظر إلى شخص يتثاءب أو حتى عند قراءة أو سماع شيء ما عنه. روسيا اليوم
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
«فيتامين» نتناوله يومياً يؤدي لتدهور الصحة.. تعرّف عليه!
يحرص الكثير منّا على تناول العديد من أنواع “الفيتامينات”، حتى دون وصفة طبية أو استشارة طبية، دون أن يعي مخاطر الكثير منها على صحته، لا سيما التي لا يحتاجها جسمه.
وفي هذا السياق، كشفت دراسات جديدة، عن ردود فعل شديدة لدى الأشخاص، الذين تناولوا مكملات “فيتامين “بي 6″، المتاحة دون وصفة طبية، وقالت الدراسة “إنه يمكن أن يؤدي التسمم بفيتامين “بي 6” إلى إصابة الأعصاب، ويؤدي إلى أعراض تشمل الخدر والوخز وحتى صعوبة المشي والحركة، وفي بعض الحالات، لم يكن المتضررون على علم بأن المنتج يحتوي على فيتامين “بي6”.
وبحسب الدراسة، “فيتامين “بي 6″ (المعروف أيضًا باسم البيريدوكسين)، هو مجموعة من 6 مركبات تشترك في بنية كيميائية مماثلة، كما يعتبر عنصرا غذائيا أساسيا، ما يعني أننا نحتاجه للوظائف الطبيعية للجسم، ولكننا لا نستطيع إنتاجه بأنفسنا”.
وبحسب الابحاث، “فيتامين “بي 6″، الذي نستهلكه في النظام الغذائي، غير نشط، ما يعني أن الجسم لا يستطيع استخدامه. لتنشيط فيتامين “بي 6″، يحوله الكبد إلى مركب يسمى “بيريدوكسال-5- فوسفات”، ويساعد الجسم في أكثر من 140 وظيفة خلوية، بما في ذلك بناء وتفكيك البروتينات، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، وتنظيم نسبة السكر في الدم ودعم وظائف المخ، وعلى الرغم من توافر فيتامين “بي 6″، بسهولة في النظام الغذائي، فإنه يُدرج أيضًا على نطاق واسع في العديد من المكملات الغذائية والفيتامينات المتعددة وغيرها من المنتجات، مثل مشروبات الطاقة ومشروبات “بيروكا”.
وبحسب الدراسة، “يحتاج البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و50 عامًا إلى 1.3 ملغ من فيتامين “بي6″ يوميًا، والجرعة الموصى بها للمراهقين والأطفال أقل من ذلك، وأعلى لمن هم في سن 51 عاما وما فوق (1.7 ملغ للرجال و1.5 ملغ للنساء) وللنساء اللاتي يُرضِعنَ رضاعة طبيعية أو حوامل (1.9 ملغ)”.
ووفق الدراسة، “يحصل معظمنا على هذا الفيتامين في نظامنا الغذائي، إلى حد كبير من المنتجات الحيوانية، بما في ذلك اللحوم ومنتجات الألبان والبيض، ويتوفر هذا الفيتامين أيضًا في مجموعة من الأطعمة النباتية المختلفة، بما في ذلك السبانخ والكرنب والموز والبطاطس، لذا فإن النقص نادر، حتى بالنسبة للنباتيين والخضاريين”.
وبجسب الدراسة التي نشرت في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، “فإن سمية فيتامين “بي6” نادرة للغاية، نادرًا ما تحدث من تناول الطعام وحده، ما لم يكن هناك اضطرابات وراثية أو مرض يمنع امتصاص العناصر الغذائية (مثل الاضطرابات الهضمية)، وذلك لأن الفيتامينات الثمانية في مجموعة “بي” قابلة للذوبان في الماء، ومع ذلك، وفي بعض الحالات النادرة، تتراكم كمية زائدة من فيتامين “بي 6″ في الدم، ما يؤدي إلى حالة تسمى الاعتلال العصبي المحيطي، والذي يحدث عندما تتلف الأعصاب الحسية، تلك الموجودة خارج الدماغ والحبل الشوكي، والتي ترسل المعلومات إلى الجهاز العصبي المركزي، وتصبح غير قادرة على العمل. يمكن أن يحدث هذا الأمر بسبب مجموعة واسعة من الأمراض”.
ووفق الدراسة، “الأعراض الأكثر شيوعًا هي الخدر والوخز، على الرغم من أن المرضى قد يعانون في بعض الحالات من صعوبة في التوازن أو المشي”، وقالت المجلة: “يجب الحذر إذا كنا تتناول مكملات متعددة، في حين أن تناول فيتامين واحد من غير المرجح أن يسبب مشكلة، فإن إضافة مكمل المغنيسيوم لتقلصات العضلات، أو مكمل الزنك لأعراض البرد والإنفلونزا، قد يؤدي إلى تناول جرعة زائدة من فيتامين “بي 6″ بمرور الوقت، ويزيد من خطر إصابتك، وومن المهم الانتباه إلى الأعراض التي قد تشير إلى اعتلال الأعصاب الطرفية، مثل الوخز والإبر أو الخدر أو الألم في القدمين أو اليدين، إذا قمت بتغيير أو إضافة مكمل”.
“يؤكد موقع “عين ليبيا”، تأكيده باستمرار على أن أية أخبار طبية وصحية يقدمها، لا تغني عن استشارة الطبيبة في أي أمر يخص صحة أجسامنا”.