تستأنف محكمة جنايات الزقازيق، اليوم السبت، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي ويحيي عادل صادق وشادى المهدي عبدالرحمن، وأمانة سر نبيل شكري، تاسع جلسات محاكمة الأم المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته وطهى أجزاء منها، وكانت هيئة المحكمة قد قررت فى جلستها الماضية تأجيل جلسات المحاكمة لمناقشة أعضاء اللجنتين، الثلاثية من الطب النفسي في مستشفى العباسية والخماسية من أساتذة الطب النفسي في جامعتي الزقازيق والمنصورة، بناءً على طلبات النيابة العامة بطلب اللجنتين.
تعود أحداث القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس، المقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمة هناء محمد حسن، 37 سنة، ربة منزل، مقيمة بمركز فاقوس، إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بأنها في يوم 26 أبريل الماضي، وبدائرة مركز فاقوس، قد قتلت ولدها الطفل المجني عليه سعد م س، عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك. جاء في أمر الإحالة أن المتهمة قد عقدت العزم وبيتت النية على قتل طفلها المجني عليه لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مُطلقها، وأعدت لذلك عصا فأس كانت بمسكنها وغلقت منافذه. وانفردت المتهمة بالمجني عليه مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وفي سبيل إخفاء أثر جريمتها وحتى لا يفتضح أمرها قطعت جثمانه إلى لأشلاء وانتزعت اللحم عن العظم وأذابت الأحشاء وبعض الأشلاء بطهيها لإخفاء معالمها وأكلت أجزاءً منها، وقبيل ضبطها من ذويها والجريمة متلبسة بها جمعت ما تبقى من الأشلاء والعظام وأخفتهم بدلو حتى اكتشفت أمر جريمتها على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية:
فاقوس
قاتلة طفلها
الشرقية
جنايات الزقازيق
محاكمة قاتلة طفلها
إقرأ أيضاً:
“خطر صامت” يتسلل إلى الشرايين ويهددنا بجلطات قاتلة
الجديد برس| كشفت دراسة حديثة عن وجود جزيئات بلاستيكية متناهية الصغر تخترق أجسادنا وتستقر في الشرايين الحيوية. وأصبحت هذه الجسيمات
التي لا ترى بالعين المجردة، والمعروفة علميا باسم “الجسيمات
البلاستيكية النانوية الدقيقة” (micronanoplastics)، تهديدا خفيا لصحة القلب والأوعية الدموية. وأجرى باحثون من جامعة نيو مكسيكو تحليلا دقيقا للشرايين السباتية (الشرايين الرئيسية المنبثقة عن قوس الأبهر والتي تجري بجانب الرقبة لتزود الرأس والدماغ بالدم) لدى 48 شخصا، ليكتشفوا أن هذه الجسيمات البلاستيكية تتواجد بتركيزات أعلى بكثير عند المصابين بترسبات دهنية في الشرايين. وكانت
النتائج صادمة، حيث سجل المصابون بترسبات دون أعراض مستويات بلاستيك أعلى 16 مرة من الأصحاء، بينما بلغت النسبة 51 ضعفا عند من عانوا من أعراض تشبه السكتة الدماغية. ويوضح الدكتور روس كلارك، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن المصدر الرئيسي لهذه الجسيمات البلاستيكية ليس كما يعتقد الكثيرون في الأدوات البلاستيكية التي نستخدمها بشكل شائع، بل في الطعام والماء الذي نتناوله. فمع مرور الزمن، تتحلل النفايات البلاستيكية في المحيطات وتختلط بالتربة والمياه، لتدخل في السلسلة الغذائية وتتراكم في أجسامنا دون أن ندري. وأثارت هذه الدراسة التي قدمت في مؤتمر جمعية القلب الأمريكية لعام 2025، أسئلة عديدة حول الآليات التي تؤثر بها هذه الجسيمات على صحتنا. فعلى الرغم من عدم وجود دليل مباشر على تسببها في التهابات حادة، إلا أن الباحثين لاحظوا تغيرات في التعبير الجيني للخلايا المسؤولة عن استقرار الترسبات الدهنية، ما يشير إلى تأثيرات معقدة قد لا تظهر آثارها إلا على المدى الطويل. وتأتي هذه النتائج في سياق متصل مع دراسات سابقة كشفت عن وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في السائل المنوي البشري، ما يوسع دائرة القلق حول التأثيرات الصحية الواسعة للتلوث البلاستيكي. ورغم أن الباحثين يحذرون من أن هذه النتائج أولية وتحتاج لمزيد من الدراسة، إلا أنها تفتح الباب أمام أسئلة حرجة حول مدى انتشار هذه الجسيمات في أجسامنا وتأثيراتها الصحية المحتملة.