إيطاليا: أكثر من 30 ألفا..تدفق المهاجرين من تونس بلغ ذروته!
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكدت وزارة الداخلية الإيطالية الجمعة 15 سبتمبر 2023 ذروة وصول المهاجرين إلى إيطاليا بحرا من تونس، حيث تجاوز عددهم 30 ألفا منذ أوت الماضي، وهو رقم قياسي مطلق.
ولفت تقرير إلى انخفاض عدد التونسيين الذين يصلون إلى إيطاليا حتى الآن على مدار سنة، وأن أغلب المهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى يغادرون تونس، وواحد فقط من كل سبعة يحمل الجنسية التونسية.
ومنذ بداية عام 2023 إلى 14 سبتمبر، وصل ما لا يقل عن 85.564 شخصًا إلى السواحل الإيطالية انطلاقًا من الشواطئ التونسية، أي بمعدل حوالي 319 شخصًا وصلوا يوميًا، أي بارتفاع يزيد عن 360 بالمائة مقارنة بـ 18.590 وافدًا في الفترة ذاتها من العام الماضي، حيث تضاعف الرقم الإجمالي البالغ 32,101 من الوافدين عبر الطريق التونسي المسجل في عام 2022 بأكمله ثلاث مرات تقريبًا.
يشار إلى أنه ما لا يقل عن 39568 مهاجرا اعترضتهم السلطات التونسية في الأشهر الثمانية الأولى من 2023 (جانفي-أوت)، وفقا لأحدث البيانات المتاحة التي نشرها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
علاوة على ذلك، فقد أحصى المنتدى بشكل عام 958 حالة وفاة على طول الطريق التونسي منذ بداية السنة، أي ما مجموعه 126 ألف شخص على الأقل، بما في ذلك المهاجرين الذين تدفقوا أو تم اعتراض طريقهم أو ماتوا.
الطريق الليبي أكثر بعدا..
ومع ذلك، فإن الطريق الليبي أكثر بعدًا، حيث يحتل المركز الثاني ووصل 34,775 شخصًا حتى 14 سبتمبر، مقارنة بـ35,757 شخصًا وصلوا خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وقدرت المنظمة العالمية للهجرة أنه في الفترة من 1 جانفي 2023 إلى 9 سبتمبر، تم اعتراض ما لا يقل عن 10646 مهاجرًا في البحر وإعادتهم إلى ليبيا، منهم 7510 رجال و563 امرأة و263 قاصرًا و2310 أشخاص بياناتهم غير متاحة.
علاوة على ذلك، توفي 911 شخصًا ولا يزال 1115 شخصًا في عداد المفقودين خلال محاولات الهجرة غير الشرعية نحو السواحل الأوروبية عبر طريق البحر الأبيض المتوسط الأوسط (الذي يشمل كلاً من ليبيا وتونس)، ليصل إجمالي المتوفين إلى 2026 شخصًا.
وفقًا لبيانات الإحصائية اليومية المنشورة على الموقع الإلكتروني لإدارة الحريات المدنية والهجرة بوزارة الداخلية الإيطالية، حل المهاجرون من جنوب الصحراء الكبرى محل المهاجرين من شمال إفريقيا إلى حد كبير في 2023.
غينيا في المركز الأول..
وفي الواقع، احتلت غينيا المركز الأول من حيث عدد المهاجرين غير الشرعين الوافدين إلى إيطاليا حتى 14 سبتمبر 2023 مع 14942 مهاجرًا، بينما في نفس الفترة من عام 2022 كانت هناك تونس بحوالي 14000 وافد، ثم تليها الكوت ديفوار، مع 14.120 وافدًا حتى 14 سبتمبر 2023، وهي ظاهرة مفضلة بحقيقة أن الإيفواريين يمكنهم دخول تونس دون الحاجة إلى تأشيرة دخول، بينما في نفس الفترة من العام الماضي كانت هناك مصر مع تدفق أكثر من 12500 مهاجرًا.
ويحتل المواطنون التونسيون الآن المركز الثالث من حيث عمليات التدفق غير النظامي في إيطاليا، مع وصول 11402 شخصًا عن طريق البحر، محل البنغلاديشيون الذين بلغوا حوالي 10000 العام الماضي.
*وكالة نوفا الإيطالية
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: العام الماضی
إقرأ أيضاً:
بدء مسابقة القرآن الكريم الثالثة لطلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية بصنعاء
يمانيون/ صنعاء بدأت بجامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية اليوم، مسابقة القرآن الكريم الثالثة لطلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية، ينظمها قطاع التعليم العالي بالشراكة مع جامعة 21 سبتمبر.
تهدف المسابقة في خمسة أيام بمشاركة 25 جامعة وكلية حكومية وأهلية إلى تشجيع الطلبة على حفظ وتلاوة وتجويد كتاب الله وتعزيز الهوية الإيمانية والقيم الخلقية والثقافة القرآنية في أوساطهم وكذا تنمية العلاقات بينهم وزيادة معارفهم بكتاب الله وعلومه.
وفي الافتتاح أكد نائب وزير التربية والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، أهمية المسابقة في تشجيع طلاب وطالبات الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية على حفظ القرآن الكريم وإتقانه حفظا وتلاوة وتجويدًا وتعزيز الهوية الإيمانية في أوساطهم.
وأشاد بجهود جامعة 21 سبتمبر في تنظيم المسابقة وتهيئة الأجواء للمشاركين فيها، ما يستدعي مشاركة كل القطاعات والمؤسسات التعليمية فيها، بما في ذلك المهنية والتقنية .. مشدداً على ضرورة إدخال الثقافة القرآنية في برامجها وأنشطتها وتنميتها في أوساط الطلبة الملتحقين فيها.
ولفت الدكتور الدعيس إلى ضرورة اهتمام المؤسسات التعليمية بتكثيف الأنشطة الدينية وتنمية الثقافة القرآنية بين الطلبة، معربًا عن الأمل في تبني وزارتي الإعلام والثقافة برامج خاصة بالثقافة القرآنية ومشاركة وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي والمؤسسات التعليمية في إنجاح مثل هذه المسابقات والأنشطة.
بدوره أكد رئيس جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية الدكتور مجاهد معصار، أهمية مسابقة القرآن الكريم التي تستضيفها الجامعة للعام الثالث على التوالي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي.
واعتبر مسابقة القرآن الكريم من أعظم المسابقات التي تتشرف أي جامعة أو كلية المشاركة فيها، حاثًا الجامعات وكليات المجتمع على المساهمة في تعزيز الثقافة القرآنية في أوساط الطلاب والطالبات الملتحقين فيها وبما ينفعهم في حياتهم العلمية والعلمية والمهنية.
من جهته أشاد رئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه في كلمته عن الجامعات المشاركة، بجهود جامعة 21 سبتمبر وحرصها على تنظيم مسابقة القرآن الكريم سنويًا.
وأكد أهمية التمسك بالقرآن الكريم والحرص على تلاوته وتجويده وحفظه والحرص على جعل القرآن وتجسيده في سلوكه وأخلاقه وحياته وبما ينفعه في الدنيا والآخرة، داعيًا إلى إحياء القراءات اليمانية الأصيلة وتشجيع طلاب وحفظة كتاب الله على تلك القراءات.
فيما أشار نائب رئيس جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية للشؤون الأكاديمية الدكتور مطيع أبو عريج ومدير الأنشطة بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي عبدالكريم الضحاك، إلى أهمية تنظيم مسابقة القرآن الكريم في نسختها الثالثة لتعزيز الهوية الإيمانية في أوساط طلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية وتنمية الثقافة القرآنية لديهم.
وأوضحا أن المسابقة تتضمن حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم في أربع فئات “خمسة أجزاء، عشرة، عشرون جزء، والمصحف كاملًا، كل جامعة وكلية تشارك بأربعة طلاب ومشرفً وأربع طالبات ومشرفة، لكل فئة في المسابقة لجنة تحكيم متخصصة.