اتحاد القوى المصرية يحدد شروط الانتقال من حكم استبدادي إلى ديمقراطي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال اتحاد القوى الوطنية المصرية المعارض، السبت، إن الانتخابات المصرية الرئاسية المقبلة ستكون هزلية جديدة مثل آخر استحقاقين، وذلك وفقا لإشارات تلوح في الأفق، مع وجود السيسي "المفتقد للشرعية" على حد تعبيرهم.
وقال الاتحاد الذي تشكل في عام 2021 ليكون ممثلا للمعارضة في الداخل والخارج، إن السيسي يناهض أي حكم مدني ديمقراطي في البلاد.
ولفت البيان إلى أن الاتحاد لم يحدد موقفه بعد من الانتخابات في انتظار التطورات المقبلة، منوها في الوقت ذاته إلى الملاحقات والاعتقالات التي طالت أنصار المرشح الأبرز للسيسي، أحمد الطنطاوي.
وجاء في البيان أن الملاحقة طالت الطنطاوي نفسه، إلى جانب رئيس أمناء التيار الحر هشام قاسم، ورئيس نقابة المعلمين المستقلة، محمد زهران، واعتقال أبناء وأشقاء وآباء عدد من المعارضين السياسيين.
وتابع الاتحاد بأنه حتى تكون الانتخابات نقطة تحول من الحكم الاستبدادي إلى الحكم الديمقراطي، فإن هنالك عدد من الشروط التي يجب أن تتوفر وعلى رأسها توفر أجواء مناسبة، وضمانات كافية للنزاهة، من بين أمور أخرى.
وطالب البيان بعدة أمور قبل الانتخابات المقبلة على أبرزها:
1- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والعفو عمن صدرت بحقهم أحكام في القضايا السياسية
2- وقف التدخلات الأمنية البوليسية في الحياة العامة والحزبية
3- تفعيل النص الدستوري المعطل الخاص بالعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية
4- إطلاق حرية الإعلام ووقف الاستقطاب الإعلامي ورفع الحجب على المواقع الصحفية
5- تفعيل الحقوق الدستورية المتصلة بالحق في التعبير والحق في التظاهر والتجمع السلمي
6- توفير الضمانات لانتخابات "نزيهة" من خلال رقابة دولية شاملة واتباع المناهج الدولية المعتمدة لقواعد الشفافية والحياد
7- إزاحة كافة القيود على الحق في الترشح والمنافسة العادلة
8- إزالة كافة العقبات أمام حق الانتخاب والاختيار الحر للناخب
9- إزالة التشوهات الدستورية والقانونية المتصلة بالانتخابات الرئاسية
10- توفير حصانة قانونية للمرشحين والمراقبين أثناء قيامهم بدورهم أو بمناسبته
وختم البيان بأن "هذه الإجراءات حال تنفيذها كفيلة بنقل مصر بطريقة آمنة من حكم استبدادي فاشل إلى حكم مدني ديمقراطي حديث قادر على حل مشاكلها، وتحشيد طاقات شعبها، ومواجهة المؤامرات ضدها، والحفاظ على حقوقها في أرضها ومائها، وعودتها رائدة لمنطقتها وأمتها".
في وقت سابق، نقلت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية عن مصادر لم تسمها، قولها إن الانتخابات الرئاسية في مصر قد تجرى بشكل مبكر قبل نهاية العام 2023.
وأوضحت نقلا عن مصادرها الخاصة أن الموعد المتوقع للانتخابات الرئاسية سيكون في مطلع كانون أول/ ديسمبر المقبل، في مخالفة لكافة التوقعات التي أشارت إلى أن الانتخابات ستجرى في الربع الأول من العام المقبل 2024.
ومن المتوقع أن يتم تسجيل المرشحين للانتخابات رسميا في تشرين أول/ أكتوبر المقبل، علما أن الهيئة الوطنية للانتخابات من المرجح أن تعلن الشهر القادم أيضا عن خطتها الرسمية للانتخابات.
وبينما لم يتم الإعلان عن موعد رسمي للاستحقاق الرئاسي، أشارت وسائل الإعلام الحكومية المصرية عادةً إلى أن الانتخابات ستجرى العام المقبل، علما أن ولاية السيسي تنتهي رسميا مطلع نيسان/ أبريل 2024.
وحتى الآن، أعلن خمسة أشخاص الترشح لمنافسة السيسي؛ هم رئيس حزب الوفد الجديد عبد السند يمامة، والعضو في الحزب محمد فؤاد محسن بدراوي، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم محمد سليمان عمر، والسياسي وعضو مجلس النواب السابق أحمد الطنطاوي، إضافة إلى رئيس حزب السلام الديمقراطي أحمد الفضالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الانتخابات السيسي السيسي انقلاب الجيش المصري انتخابات ديمقراطية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"القماطي" يحدد 5 تحديات تواجه اتحاد التجديف في جلسة الشباب والرياضة بالشيوخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك اللواء شريف القماطي، رئيس الاتحاد المصري للتجديف، في اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، التي عقدت اليوم الأحد لمناقشة أهم مشاكل وتحديات الألعاب الفردية وعلى رأسها رياضة التجديف.
في البداية قدم اللواء شريف القماطي، الشكر إلى لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ برئاسة النائب أحمد أبو هشيمة، على حرصها على الاستماع إلى التحديات التي تواجه اللعبة في مصر، من أجل الوصول إلى آلية مشتركة لحل جميع المعوقات لما فيه من الصالح العام، ولتطوير التجديف والوصول إلى منصات التتويج، ورفع اسم مصر عاليا بين الدول المشاركة.
كما وجه الشكر إلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة على مجهوداته لصالح تطوير الرياضة، والمساهمة في استضافة مصر للعديد من الأحداث الرياضة؛ سواء على الصعيد القاري أو الدولي، والتي أخرها البطولة الأفريقية للتجديف، التي أقيمت في الساحل الشمالي نوفمبر الماضي.
وكشف رئيس الاتحاد المصري للتجديف أن منتخب الفراعنة يحتل صدارة الترتيب القاري والعربي، كما يحرص دائما على التواجد في البطولات الدولية وفقا لما توفره وزارة الشباب والرياضة من دعم خلال البطولات، كما أنه دائم المشاركة في دورات الألعاب الأولمبية، ويسعى لتحقيق ميدالية من خلالها، ولكن فرق الإمكانيات وتوفير الدعم اللازم للاعبين يظل ذلك عائقا لتحقيق تقدم ملموس لتحقيق أفضل المراكز خلال المنافسات.
وحدد اللواء شريف القماطي، 5 معوقات تواجه الاتحاد المصري للتجديف على رأسها الدعم المالي السنوي الذي لا يفي بالصرف على البطولات المحلية رواتب العاملين بالاتحاد بخلاف العديد من بنود الصرف السنوية، مع عدم توافر مقر دائم خاص بالاتحاد لاستخدامه في تدريبات الفريق القومي، نظرا لقدم وتهالك المقر القديم على نهر النيل بالزمالك وتم استقطاع جزء كبير منه لصالح هيئة النظافة التابعة للحي مما يترتب عليه طلب القيام بالتدريبات في أحد الأندية التابعة للجمعية العمومية للاتحاد والتي تتطلب اشتراطات مالية لاستخدام مقرتها.
وذكر القماطي أن الاتحاد المصري للتجديف تم تخصيص له مجرى مائي دولي في الإسكندرية بمواصفاته الدولية المعتمدة من جانب الاتحاد الدولي لإقامة البطولات العالمية والدولية أو مراحل لبطولات كأس العالم وأقيمت عليه دورة الألعاب العربية في عام 2007 والعديد من البطولات الأفريقية وبطولة التأهيل القاري لدورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 ولكن نظرا لعدم توافر موارد مالية للقيام بأعمال الصيانة اللازمة للمجرى المائي الدولي تم إهمال الموقع حتى الوقت الحالي.
وطالب اللواء شريف القماطي بضرورة توفير اعتمادات مالية لإعادة تشغيل مجرى المائي الدولي بالإسكندرية لإعادة تشغيله بالشكل الأمثل واستخدامه في البطولات التي تقام في مصر ضمن السياسة الرشيدة للدولة نحو استضافة العديد من البطولات على مستوى كافة الرياضات الأخرى، فضلا عن استخدامه كمقر لاستضافة المعسكرات الخارجية للدول الأوروبية والعالمية واستخدامه أيضا في تدريبات الفريق الوطني والاستغناء عن طلب إقامة معسكرات خارجية تتطلب أعباء المالية كبيرة والتي يجب أن تتوافر قبل الاشتراك بالبطولات العالمية للتعود على مجرى المسابقات.
وتابع رئيس الاتحاد المصري للتجديف أن من ضمن المعوقات التي تواجه الاتحاد هي عدم القدرة على شراء الأدوات من قوارب أو لنشات أو مجاديف نظرا لعدم توافر الدعم المالي للازم للشراء والذي يتعدى ملايين الجنيهات.
واستطرد القماطي أن من ضمن المعوقات أيضا عدم توافر الدعم المالي اللازم لاستقدام أحد خبراء التدريب نظرا للتطور الشديد في مجال رياضة التجديف على المستوى التدريبي فإن الاتحاد بحاجة شديد لوجود خبير أجنبي لتدريبات الفريق القومي على أن يقوم بمعاونته مجموعة من المدربين الشباب ليتم الاستفادة بهم في المستقبل على أن يتم إشراكهم بدورات تدريبية خارجية لشرح أحدث طرق التدريب أو استقدام خبراء لإقامة دورات تدريبية بمصر على فترات.
واختتم اللواء شريف القماطي، رئيس الاتحاد المصري للتجديف عرضه عن المعوقات التي تواجه التجديف مؤكدا على أن الاتحاد يحرص دائما على المشاركة في الدورات الأولمبية والبطولات العالمية ولكن فرق الإمكانيات وتوفير الدعم اللازمة للاعبين يقف عائقا عند حد تحقيق أفضل المراكز في تلك المنافسات.
ترأس الجلسة المخصصة لمناقشة التحديات التي تواجه اتحاد التجديف النائب أحمد أبو هشيمة رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ والنائب شريف الجابري نائب اللجنة، والنائب الدكتور محمد عمارة أمين سر اللجنة والنائب عمرو القماطي بحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري للتجديف واللواء إسماعيل الفار مساعد وزير الشباب والرياضة لشئون قطاع الشباب والمشرف العام على قطاع الشباب ممثلا عن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.