قال اتحاد القوى الوطنية المصرية المعارض، السبت، إن الانتخابات المصرية الرئاسية المقبلة ستكون هزلية جديدة مثل آخر استحقاقين، وذلك وفقا لإشارات تلوح في الأفق، مع وجود السيسي "المفتقد للشرعية" على حد تعبيرهم.

وقال الاتحاد الذي تشكل في عام 2021 ليكون ممثلا للمعارضة في الداخل والخارج، إن السيسي يناهض أي حكم مدني ديمقراطي في البلاد.



ولفت البيان إلى أن الاتحاد لم يحدد موقفه بعد من الانتخابات في انتظار التطورات المقبلة، منوها في الوقت ذاته إلى الملاحقات والاعتقالات التي طالت أنصار المرشح الأبرز للسيسي، أحمد الطنطاوي.



وجاء في البيان أن الملاحقة طالت الطنطاوي نفسه، إلى جانب رئيس أمناء التيار الحر هشام قاسم، ورئيس نقابة المعلمين المستقلة، محمد زهران، واعتقال أبناء وأشقاء وآباء عدد من المعارضين السياسيين.

وتابع الاتحاد بأنه حتى تكون الانتخابات نقطة تحول من الحكم الاستبدادي إلى الحكم الديمقراطي، فإن هنالك عدد من الشروط التي يجب أن تتوفر وعلى رأسها توفر أجواء مناسبة، وضمانات كافية للنزاهة، من بين أمور أخرى.

وطالب البيان بعدة أمور قبل الانتخابات المقبلة على أبرزها:

1-    إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والعفو عمن صدرت بحقهم أحكام في القضايا السياسية
2-    وقف التدخلات الأمنية البوليسية في الحياة العامة والحزبية
3-    تفعيل النص الدستوري المعطل الخاص بالعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية
4-    إطلاق حرية الإعلام ووقف الاستقطاب الإعلامي ورفع الحجب على المواقع الصحفية
5-    تفعيل الحقوق الدستورية المتصلة بالحق في التعبير والحق في التظاهر والتجمع السلمي
6-    توفير الضمانات لانتخابات "نزيهة" من خلال رقابة دولية شاملة واتباع المناهج الدولية المعتمدة لقواعد الشفافية والحياد
7-    إزاحة كافة القيود على الحق في الترشح والمنافسة العادلة
8-    إزالة كافة العقبات أمام حق الانتخاب والاختيار الحر للناخب
9-    إزالة التشوهات الدستورية والقانونية  المتصلة بالانتخابات الرئاسية
10-    توفير حصانة قانونية للمرشحين والمراقبين أثناء قيامهم بدورهم أو بمناسبته

وختم البيان بأن "هذه الإجراءات حال تنفيذها كفيلة بنقل مصر بطريقة آمنة من حكم استبدادي فاشل إلى حكم مدني ديمقراطي حديث قادر على حل مشاكلها، وتحشيد طاقات شعبها، ومواجهة المؤامرات ضدها، والحفاظ على حقوقها في أرضها ومائها، وعودتها رائدة لمنطقتها وأمتها".

في وقت سابق، نقلت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية عن مصادر لم تسمها، قولها إن الانتخابات الرئاسية في مصر قد تجرى بشكل مبكر قبل نهاية العام 2023.

وأوضحت نقلا عن مصادرها الخاصة أن الموعد المتوقع للانتخابات الرئاسية سيكون في مطلع كانون أول/ ديسمبر المقبل، في مخالفة لكافة التوقعات التي أشارت إلى أن الانتخابات ستجرى في الربع الأول من العام المقبل 2024.



ومن المتوقع أن يتم تسجيل المرشحين للانتخابات رسميا في تشرين أول/ أكتوبر المقبل، علما أن الهيئة الوطنية للانتخابات من المرجح أن تعلن الشهر القادم أيضا عن خطتها الرسمية للانتخابات.

وبينما لم يتم الإعلان عن موعد رسمي للاستحقاق الرئاسي، أشارت وسائل الإعلام الحكومية المصرية عادةً إلى أن الانتخابات ستجرى العام المقبل، علما أن ولاية السيسي تنتهي رسميا مطلع نيسان/ أبريل 2024.

وحتى الآن، أعلن خمسة أشخاص الترشح لمنافسة السيسي؛ هم رئيس حزب الوفد الجديد عبد السند يمامة، والعضو في الحزب محمد فؤاد محسن بدراوي، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم محمد سليمان عمر، والسياسي وعضو مجلس النواب السابق أحمد الطنطاوي، إضافة إلى رئيس حزب السلام الديمقراطي أحمد الفضالي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الانتخابات السيسي السيسي انقلاب الجيش المصري انتخابات ديمقراطية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بوعرابة: قرار ضم البلديات سيفسد المصالحة الوطنية بين تاورغاء ومصراتة

قال عبدالنبي بوعرابة عضو لجنة المصالحة بتاورغاء:” كنا ننتظر انضمام تاورغاء للمجموعة الثانية من الانتخابات كبلدية مستقلة أسوة ببقية المدن الأخرى”. وأضاف بوعرابة لـ«تلفزيون المسار»:«يجب أن تتوفر إرادة حقيقية لأهالي تاورغاء لاختيار مرشحيهم ومن يمثلهم».

وتابع:” فوجئ الساسة في ليبيا بقرار الدبيبة بالضم الذي نعتبره عابثا ولا يلبي تطلعات المواطن، ونستغرب توقيت القرار وندعو المسؤول عنه لإيجاد سياسة حقيقية عادلة”.

وأكد أن قرار ضم البلديات سوف يفسد المصالحة الوطنية بين تاورغاء ومصراتة.

ولفت إلى أن عدد سكان تاورغاء 50 ألف نسمة بينما تضم بلديات أخرى عددًا أقل وهي مستقلة.

وتابع:” نعول على وجود دولة حقيقية تقسم مدن ليبيا بالتساوي جغرافياً وديمغرافياً، فالتقسيمات الإدارية من مفوضية الانتخابات أقرت أن تاورغاء بلدية مستقلة”.

ودعا رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، للتراجع عن قرار ضم تاورغاء لبلدية مصراتة وتجنب فرض قرارات بالقوة.

الوسومالمصالحة الوطنية بوعرابة تاورغاء ضم البلديات مصراتة

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات تشارك في إطلاق الأكاديمية الدولية للمرأة الرائدة
  • القماطي: السائح فشل في تنظيم الانتخابات للمرة الثانية 
  • تعليقا على لقاء وفد الإصلاح والزبيدي.. بن دغر: المصلحة الوطنية تقتضي تمتين العلاقات بين القوى المناهضة للحوثيين
  • بوعرابة: قرار ضم البلديات سيفسد المصالحة الوطنية بين تاورغاء ومصراتة
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. السيسي: مستمرون في بناء قدرات القوى الشاملة لحماية الوطن
  • السيسي: خيارنا للسلام العادل والمستدام يفرض علينا الاستمرار في بناء قدرات القوى الشاملة
  • نعيم قاسم: حزب الله سيساهم بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية بعد وقف إطلاق النار
  • السنوسي: الانتخابات البلدية بمثابة الإحماء للانتخابات الرئاسية والتشريعية
  • تشابي ألونسو لم يحدد وجهته القادمة …خبر صادم لجماهير ريال مدريد
  • رومانيا.. زعيم حزب الليبراليين السابق ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية