تعرف على حجم استثمارات الدولة بقيادة السيسي في محافظات الصعيد
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
يزور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، محافظة بني سويف، حيث يتفقد عدداً من مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بدائرة مجلس قروي سدس الأمراء مركز ببا محافظة بني سويف.
وتشمل المشروعات قطاعات الصحة والتعليم والخدمة المجتمعية لتوفير حياة كريمة لأهالي بني سويف، حيث تعد المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير قرى الريف المصري تعد إحدى أهم المبادرات الرئاسية التنموية التي تشهدها الدولة المصرية والتي ستسهم بشكل كبير في تحسين مستوى معيشة المواطنين في القرى المستهدفة من خلال تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية بشتى القطاعات الخدمية.
كما تعد مبادرة حياة كريمة المشروع الأضخم من نوعه الذي يستهدف الريف وتحسين مستوى جودة حياة المواطنين بالقرى وهو ما يجسد الاهتمام الحقيقي من القيادة السياسية بمستوى معيشة المواطنين ومتطلبات تحسين جودتها.
ويقود الرئيس عبدالفتاح السيسي جهود تنمية الصعيد، وذلك فى إطار اهتمام القيادة السياسية بالتنمية فى ربوع الجمهورية والإسراع فى خطط التنمية لمناطق الصعيد وتحقيق التنمية الشاملة المأمولة بمحافظات الوجه القبلى.
كما تحظى محافظات الصعيد بأولوية كبيرة في الاستفادة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وذلك بنصيب كبير فيما يخص عدد المراكز الإدارية والقرى المستفيدة من تلك المبادرة القومية.
وتتمثل أبرز المعلومات عن حجم الاستثمارات التي ضختها الحكومة في محافظات الصعيد على مدار السنوات الماضية فيما يلي:
- تجاوز حجم الاستثمارات التي ضختها الحكومة في محافظات الصعيد على مدار السنوات الماضية 1.5 تريليون جنيه من إجمالي 7 تريليونات جنيه مخصصة للإنفاق على المشروعات المنتشرة على مستوى الجمهورية.
- يعتبر برنامج تنمية الصعيد النموذج الأبرز لاهتمام الدولة بصعيد مصر الذي امتد لمبادرة حياة كريمة وحظي الصعيد باستثمارات غير مسبوقة في مختلف القطاعات خلال السنوات الماضية قاربت على تريليون ونصف التريليون جنيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي ا محافظات الصعید حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين
قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة «حياة كريمة» عملت منذ انطلاقها على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعم يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
تأسيس حياة كريمةوأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها «من إنسان لإنسان»، تروي حكاية عطاء يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، كما استفاد 35 مليون شخص من المبادرة الرئاسية وتغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت حياة كريمة علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
خدمة الإنسانوقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
دعم الجهود الإنسانيةكما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.