الحاج حسن: نريد رئيسا إصلاحيا يعيد بناء مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
رأى رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن أنّ "انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان عالق أمام رغبة الفريق الآخر بالمجيء برئيس يأخذ لبنان إلى مشكلة بدل أن يأتي برئيس يأخذ لبنان إلى حلول".
وقال خلال احتفال تخريج طلاب ثانوية شعت الرسمية، بحضور فعاليات علمائية وتربوية وحزبية واجتماعية: "الفريق الآخر يريد رئيسا لا يبدأ بالحلول للوضعين المالي والنقدي ولأوضاع الإدارة العامة والبنى التحتية، وإعادة بناء وهيكلة الدولة.
وسأل: "هل مصلحة لبنان أن يفقد عناصر قوته؟ هل مصلحة لبنان الذي يردع العدو الصهيوني أن يعود إلى أيام نظرية قوة لبنان في ضعفه؟ هل مصلحة لبنان الذي هزم العدو الصهيوني عدة مرات أن يعود إلى الزمن الذي يعتدي فيه العدو الصهيوني على لبنان عدة مرات كما حصل في السابق دون أن يستطيع لبنان أن يفعل شيئا سوى أن يشتكي إلى الأمم المتحدة وإلى مجلس الأمن دون طائل؟ هذا هو الخلاف الحقيقي، والفريق الآخر لا يخفي هذا الأمر بل يقوله علانية ويصرح به بوضوح".
وتابع الحاج حسن: "نريد رئيسا إصلاحيا يصلح الإدارة والاقتصاد والسياستين المالية والنقدية، ويعيد بناء مؤسسات الدولة ولكنه أيضا يحافظ على عناصر قوة لبنان ويطورها ويزيد في مناعتها ويحفظ للبنان ما تحقق من إنجازات في وجه العدو الصهيوني، ومنها الانجاز النوعي الذي لولا معادلة الجيش والشعب والمقاومة والتنسيق والتكامل بين الدولة والمقاومة في موضوع ترسيم الحدود البحرية لما كان ليحصل، وفي موضوع فرض إعادة الحفر والتنقيب، ولاحقا استخراج الغاز والنفط الذي أمل لبنان للخروج من أزمته الاقتصادية والمالية".
واضاف: "نسأل الفريق الآخر ما هو دور المجتمع الدولي في هذا الإنجاز؟ ومعادلاتك أنت على ماذا تتكل؟ نحن معادلتنا هي معادلة قوة لبنان في قوته التي تتمثل بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة والتكامل ما بين الدولة والمقاومة وأنتم معادلتكم ما هي؟ مجتمع دولي ورأي عام! لولا المقاومة ولولا القوة ولولا معادلة الجيش والشعب والمقاومة لما تحقّق للبنان أي انجاز في مواجهة العدو الصهيوني، وهذا ما سوف نحافظ عليه وهذا خلافنا الرئيسي مع الفريق الآخر".
وختم الحاج حسن: "اللبنانيون ينتظرون أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن، ويتحمل تأخير الانتخاب من يرفض الحوار والتفاهم ويصرّ على تحقيق أجندة ليست في مصلحة لبنان بل هي في مصلحة المطالب الأميركية من لبنان".
وتخلل الحفل تقديم بلدية شعت الدروع لمدراء الثانوية والمتوسطة والمهنية، وتم توزيع الشهادات على الخريجين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العدو الصهیونی الفریق الآخر مصلحة لبنان الحاج حسن قوة لبنان
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الصهيوني تقتحم بلدة سلواد قرب رام الله
يمانيون../ اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة سلواد شمال شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، قبل أن تصادر إحدى المركبات.
وأفادت مصادر محلية لوكالة قدس برس بأن “قوات الاحتلال اقتحمت سلواد، وصادرت مركبة، قبل أن تنسحب من البلدة”.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت يوم أمس الجمعة الطفلين قصي أحمد حامد (16 عاما) وكرم فتحي الغول (16 عاما)، بعد مطاردة المركبة التي كانا يستقلانها وصدمها بشكل متعمد.
وفي الخليل جنوب الضفة الغربية، أصيب شاب بالرصاص وآخرون بالاختناق، اليوم السبت، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفوار للاجئين جنوب الخليل.
كما أصيب فلسطينيون بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات العدو خلال اقتحامها بلدة دورا ومخيم العروب للاجئين، جنوب الخليل أيضا.
وذكرت مصادر محلية أن “قوات العدو اقتحمت بلدة دورا جنوب الخليل، ومخيم العروب شمالا، وسط إطلاقها للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بشكل مباشر تجاه السكان ومنازلهم، ما تسبب بإصابة عدد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام.