حملات لرش مدينة «درنة» الليبية بعد الكارثة خوفًا من انتشار الأوبئة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تنفذ السلطات المحلية في مدينة درنة المنكوبة حملة لرش شوارعها بالمبيدات، في محاولة لتفادي انتشار الأمراض والأوبئة، وذلك بعدما أعلنت غلق المدينة ومنع دخول المدنيين إليها، وسط أنباء عن انتشار روائح الجثث المتحللة في شوارع المدينة، على إثر إعصار دانيال الذي ضرب المدينة الأسبوع الماضي.
أزمة في مياه الشرب بعد تعرض أطفال للتسمموتواجه مدينة درنة أزمة في المياه الصالحة للشرب وذلك بعد إعلان تعرض 55 طفلًا للتسمم، حسبما ذكرت قناة «العربية».
وأعلن رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد، أن إجراءات احترازية سيبدأ تفعيلها من اليوم السبت في إطار مواجهة الكارثة، بعد فاجعة الفيضانات والسيول التي أسفرت عن مقتل وفقدان الآلاف، مشيرًا إلى أن السلطات قد تلجأ لعزل المناطق المتضررة عن درنة خوفًا من انتشار الأوبئة.
عدم توفر مياه صالحة للشرب بالمدينةوأبدى محمد دومة وزير الموارد المائية بالحكومة المكلفة من البرلمان، قلقه الكبير من تفاقم مشكلة تلوث المياه نتيجة الفيضانات والسيول وعدم توفر مياه صالحة للشرب في مدينة درنة، في أعقاب العاصفة دانيال المدمرة التي ضربت شرق البلاد.
وتعرضت مدينة درنة لكارثة إنسانية كبيرة، حيث تسببت عاصفة دانيال في زيادة كمية الأمطار المحتجزة خلف سدين بمدينة درنة مما أدى لانهيارهم وجرفوا في طريقهم للبحر أحياء كاملة، وتسببت في مقتل الآلاف وفقدان آخرين بالإضافة لتشريد أغلب سكان المدينة التي اختفى ثلثها من الوجود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درنة ليبيا العاصفة دانيال الحكومة الليبية مياة الشرب مدینة درنة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة للاكتشاف المبكر للأوبئة وسرعة التعامل معها
عقد الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعاً، بحضور الدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وبالتعاون مع وزارت الزراعة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، لمناقشة ووضع خطة للاكتشاف المبكر للأوبئة والاستعداد والإستجابة لأي تفشيات وبائية، بناءً على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان فى هذا الشأن.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع استعرض ملامح الإعلان عن قبول المشروع المصري المقدم لصندوق مكافحة الأوبئة بالبنك الدولي للحصول على الدعم اللازم للمساهمة في تنفيذ أنشطة وبرامج تستمر طيلة 3 أعوام، بهدف تعزيز الاكتشاف المبكر للأوبئة وقدرات المعامل وبناء القدرات البشرية.
واستكمل أن المشروع المصري قد حصل على الترتيب السابع عالمياً بين جميع المشاريع المقدمة للحصول على منحة البنك الدولي، والترتيب الأول اقليمياَ، حيث إنه يتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع منظمات (الصحة العالمية والأغذية والزراعة للأمم المتحدة والأمم المتحدة للطفولة)، ويأتي هذا النجاح نِتّاج عمل متواصل لأكثر من عامٍ من الاجتماعات وورش العمل الفنية والتشاورية، وبالتعاون مع جميع الشركاء.
تحقيق مؤشرات الأداءوتابع المتحدث الرسمي، أن "قنديل" أوصى جميع الشركاء المعنيين بتنفيذ المشروع، بأهمية التعاون المستمر لضمان الاستخدام الأمثل للتمويل وتحقيق الأهداف المنشودة وكذلك أكد أهمية متابعة اللجنة التوجيهية لتنفيذ المشروع وتحقيق مؤشرات الأداء وتقديم الأنشطة المقترحة للمشروع.
واضاف أن الاجتماع ابرز التعاون الدائم بين مجالي "الصحة والبيطري" لتحقيق الاستعداد والاستجابة لأي أوبئة قد تسبب تأثيرا على الصحة العامة على أن يستمر هذا التعاون والمشاركة الفعالة في تنفيذ الأنشطة المشتركة تحت نهج الصحة الواحدة.
ويُذكر أن صندوق مكافحة الأوبئة، تأسس في سبتمبر 2022 بهدف التعاون بين الدول المانحة والمستثمرة بمشاركة منظمات المجتمع المدني باستضافة البنك الدولي، ويهدف الصندوق بشكل رئيسي لتوفير دعم طويل الأجل للوقاية من الأوبئة والتأهب لها والاستجابة لها في البلدان المؤهلة وفقا للوائح الصحية الدولية (2005) وتحت نهج الصحة الواحدة، وكذلك توفير موارد مالية إضافية لمواجهة الجوائح وتحفيز البلدان وتعزيز التنسيق بين الشركاء المعنيين وتكامل المؤسسات وتحفيز التمويل من مصادر مختلفة، وضمان الشمولية والشفافية والمساءلة، ويساعد التمويل الدول المستحقة على تعزيز وبناء القدرات إقليمياَ وعالمياَ ودعم المساعدة.