اكتشف العلماء جمجمة كاملة لحيوان مفترس مرعب عاش في أميركا الجنوبية قبل 40 مليون سنة من اكتشاف الديناصورات.


وقال العلماء إن الوحش «ذو المظهر الشرير»، المسمى «Pampaphoneus biccai»، كان أكبر الحيوانات أكلة اللحوم وأكثرها تعطشا للدماء في عصره، وكان من شأنه إثارة «الخوف الشديد» في كل مكان.

«مولد» يحول المحيطات إلى مصدر للطاقة منذ 45 دقيقة روسيا تطلق المركبة «سويوز إم إس-24» إلى محطة الفضاء الدولية منذ ساعتين


وتوصل فريق دولي من العلماء إلى اكتشاف «مذهل» لحفرية حيوان مفترس عمرها 265 مليون سنة «محفوظة جيدا» في منطقة ساو غابرييل الريفية في البرازيل.


وتشمل الحفرية جمجمة كاملة وبعض العظام الهيكلية، بما في ذلك الأضلاع وعظم الذراع.

وعاش«Pampaphoneus biccai» قبل انقراض العصر البرمي مباشرة، وهو أكبر حدث انقراض في تاريخ الأرض والذي أدى إلى القضاء على 86% من الحيوانات في جميع أنحاء العالم.


وقبل حدث الانقراض كانت «Pampaphoneus biccai» واحدة من المجموعات الرئيسية للحيوانات البرية على الأرض، وكانت مخلوقات متوسطة إلى كبيرة الحجم، منها أنواع آكلة لحوم ومنها حيوانات عاشبة.


وأضاف العلماء أنه كان لدى «Pampaphoneus biccai» عظام جمجمة سميكة، لذلك سميت بهذا الإسم والذي يعني باليونانية «الرأس الرهيب».


ورغم أنها معروفة في جنوب أفريقيا وروسيا، إلا أنها نادرة في أجزاء أخرى من العالم. و«Pampaphoneus biccai» هو النوع الوحيد المعروف في البرازيل.


وينتمي «Pampaphoneus biccai» إلى تصنيف تفرعي من الثيرابسيدات المبكرة، يسمى الدينوسيفيليا «Dinocephalia».


وجمع العلماء الحفرية خلال شهر واحد من العمل الميداني. وبسبب الوباء، استغرق الأمر ثلاث سنوات إضافية حتى تم تنظيف الحفرية ودراستها بدقة.


والعينة الجديدة هي ثاني جمجمة «Pampaphoneus» يتم اكتشافها على الإطلاق في أميركا الجنوبية، كما أنها أكبر من العينة الأولى وتقدم معلومات «غير مسبوقة» عن شكله بفضل الحفاظ الاستثنائي على عظامه.


ويقدر العلماء أن حيوانات «Pampaphoneus» الأكبر حجما يمكن أن يصل طولها إلى ما يقارب ثلاثة أمتار وتزن نحو 400 كيلوغرام.


وتشير النتائج، التي نشرت في مجلة «Zoological Journal of the Linnean Society»، إلى أنها كانت حيوانات مفترسة «ماهرة» قادرة على التغذية على الحيوانات الصغيرة والمتوسطة الحجم.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

كويكب ضخم يقترب من الأرض.. هل سنواجه مصير الديناصورات؟

كشفت التقارير الفلكية عن اكتشاف كويكب جديد يحمل اسم “2024 YR4” يوم 27 ديسمبر 2024، ويُقدَّر قطره بين 40 و90 مترًا.


 

ووفقًا للبيانات الأولية، يُتوقع أن يقترب هذا الكويكب من الأرض يوم 22 ديسمبر 2032، مع احتمالية اصطدام تصل إلى 1.6%، ما يجعله تحت المراقبة الدقيقة من قبل وكالات الفضاء العالمية.


 

في حالة الاصطدام، قد يُحدث الكويكب انفجارًا جويًا بطاقة تعادل 8 ميغاطن من مادة TNT، أي ما يعادل 500 قنبلة نووية، مما قد يؤدي إلى تدمير مدينة بأكملها ولهذا السبب، تم تصنيفه ضمن فئة قاتل المدن” (City Killer).


 

ورغم هذه المخاوف، يؤكد الخبراء أن هناك متسعًا من الوقت للاستعداد، خاصة بعد نجاح وكالة ناسا في عام 2022 في تغيير مسار كويكب عبر مهمة DART، مما يثبت إمكانية التصدي لأي تهديد فضائي. كما أن احتمالات الاصطدام قد تتغير مع استمرار المراقبة وجمع المزيد من البيانات.


 

وفي ظل هذه التطورات، تواصل وكالات الفضاء مراقبة مسار 2024 YR4 عن كثب، لضمان اتخاذ أي إجراءات ضرورية في حالة تغير الحسابات المستقبلية.


 

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.

مقالات مشابهة

  • ماذا يقع للدماغ لحظة الموت؟.. اكتشاف علمي مثير لأول مرة
  • هذا الطائر عاش قبل 68 مليون سنة.. لكن بعد انقراض الديناصورات
  • حيوانات القندس تبني سدًا في أحد الأنهار لمنع الفيضانات
  • 30 مليون زائر سنويًا.. استثمارات جديدة بالسوق المصري في أكبر حدث تجاري بـ أكتوبر
  • جمجمة طائر عمره 69 مليون سنة تكشف غموض تطور الطيور
  • لن تصدق أنها موجودة.. أغرب 10 حيوانات على وجه الأرض بالصور
  • اكتشاف فيروس قاتل في ولاية أمريكية يثير قلق العلماء
  • كويكب ضخم يقترب من الأرض.. هل سنواجه مصير الديناصورات؟
  • اكتشاف جديد للنفط في مصر.. وإقرار مشروعات بنحو 200 مليون دولار
  • مسؤولة أممية: تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية بسوريا.. و16 مليون مواطن بحاجة للمساعدات