في حضور كينجال وطائرات استراتيجية.. كيم يلتقي بشويغو في فلاديفوستوك
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
وصل الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ-أون، السبت، إلى فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي، حيث كان في استقباله وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الروسية "تاس"، إن كيم الذي يزور روسيا منذ الثلاثاء في أول رحلة له إلى الخارج منذ بداية جائحة كوفيد-19 وصل إلى مطار كنيفيتشي في فلاديسفوستوك آتيا من كومسومولسك-نا- أموري حيث زار الجمعة مصانع طيران.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء، أن شويغو عرض على كيم صواريخ كينجال الروسية الفرط صوتية وثلاث طائرات استراتيجية.
شويغو عرض على كيم صواريخ كينجال الروسية الفرط صوتية وثلاث طائرات استراتيجيةوقالت وكالات الأنباء الروسية إن كيم وشويغو توجها إلى الميناء في مدينة فلاديفوستوك لمشاهدة الفرقاطة، مارشال شابوشنيكوف، التي تنتمي للأسطول الروسي في المحيط الهادي.
"سبل المواجهة متاحة".. أسباب دفعت روسيا لاستخدام "الخنجر" في أوكرانيا باستخدام صواريخ فرط صوتية، شنت روسيا قصفا "مكثفا" على مناطق أوكرانية، "ردا" على توغل مؤخرا في الأراضي الروسية نسبته إلى "مخربين" من أوكرانيا وهو "نفته" كييف، فما هي تلك الصواريخ ولماذا تشكل تهديدا؟والأربعاء، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن كيم سيحضر في فلاديفوستوك "عرضا" لأسطول المحيط الهادئ التابع لروسيا.
في هذه المدينة الكبيرة الواقعة في أقاصي روسيا قرب الحدود مع الصين وكوريا الشمالية، سيزور كيم أيضا "جامعة الشرق الأقصى الفدرالية وبعض منشآت جامعة العلوم الروسية من بينها مختبرات تعمل على علم الاحياء البحري"، على ما قال بوتين للتلفزيون الروسي.
والأربعاء، التقى الرئيس الروسي والزعيم الكوري الشمالي، في فوستوتشني على بعد ثمانية آلآف كيلومتر شرق موسكو.
ووجه كيم دعوة لبوتين لزيارة كوريا الشمالية لكن لم يُوقع أي اتفاق بين البلدين على ما قال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف.
وتشتبه الدول الغربية بأن موسكو تسعى لشراء أسلحة من بيونغ يانغ لاستخدامها في النزاع الأوكراني.
ويشتبه في أن كوريا الشمالية في المقابل تريد الحصول على تكنولوجيا لبرامجها النووية والصاروخية، وفق وكالة "فرانس برس".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لما أخفت وكالة الاستخبارات الأمريكية اكتشاف حياة على المريخ منذ 40 عامًا
بينما تواصل وكالة ناسا بحثها عن دلائل على وجود حياة على المريخ، تشير وثيقة سرية رفعتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) إلى أنه قد تم العثور على حياة على الكوكب الأحمر قبل 40 عامًا.
وتتناول الوثيقة التي تحمل عنوان "استكشاف المريخ في 22 مايو 1984"، تجربة استخدم فيها الباحثون تقنية الإسقاط النجمي، وهي فكرة تفترض أن الروح يمكن أن تسافر عبر الأبعاد الفضائية.
وتعد هذه التجربة كانت جزءًا من مشروع "ستارغيت"، وهو برنامج سري بدأته الحكومة الأمريكية في السبعينيات وركز على الظواهر الخارقة مثل الرؤية عن بعد والتخاطر والتحريك النفسي. وكان الهدف من المشروع تدريب أفراد على استخدام القدرات النفسية في مهام تجسس ضد الاتحاد السوفيتي.
وفقًا للتقرير، تم جرى نقل كائنات عبر الإسقاط النجمي إلى المريخ في فترة زمنية معينة، حيث أفاد برؤيته لهيكل هرمي مائل وطريق ضخم مع نصب تذكاري يشبه تلك الموجودة في مصر القديمة. كما أشار إلى رؤية مجموعة من "الأشخاص الطويلي القامة والنحيفين" الذين كانوا يبحثون عن مكان جديد للعيش بسبب تدهور بيئتهم.
تجربة الإسقاط النجمي استمرت في نقل الشخص عبر مواقع مختلفة على المريخ، حيث شاهد عاصفة عنيفة تضرب الكوكب واستخدام الأهرامات العملاقة كملاجئ. كما أشار إلى وجود مجموعة من البشر الذين ماتوا بسبب العواصف الشديدة التي دمرت كوكب المريخ، وكان هؤلاء الأفراد يعيشون في ظروف صعبة، يبحثون عن مكان للبقاء.
هذه الوثيقة التي تم رفع السرية عنها في 2017، تلقي الضوء على بعض العمليات الغامضة التي كانت جزءًا من "مشروع ستارغيت"، الذي أُغلق في عام 1995 بعد أن أثبتت الدراسات أن قدرات الرؤية عن بعد والتخاطر لم تكن فعّالة بما يكفي للمساعدة في عمليات الاستخبارات العسكرية.