أسعار اليورانيوم تقفز إلى أعلى مستوياتها في 12 عاماً
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
ارتفعت أسعار معدن اليورانيوم المستخدم في توليد الطاقة النووية إلى أعلى مستوى له منذ 12 عاماً، حيث أصبحت الطاقة النووية مرة أخرى أحد الوسائل المفضلة في الحصول على الكهرباء.
وتشير صحيفة فايننشال تايمز إلى أن أسعار اليورانيوم ارتفعت بنسبة 12% خلال الشهر الماضي وحده، لتصل إلى 65.50 دولاراً للرطل الواحد، وهو الأعلى منذ عام 2011، قبل كارثة انفجار محطة فوكوشيما النووية في اليابان.
ويعود ارتفاع الأسعار إلى زيادة التوجه نحو الطاقة النووية حيث تدرك الحكومات أن طاقة الرياح والطاقة الشمسية لا تستطيع القيام بالمهمة بمفردها لأن الشبكات الوطنية تحتاج إلى كهرباء قابلة للتوزيع.
وقال المدير المالي لشركة Cameco، ثاني أكبر منتج لليورانيوم في العالم: "لدينا تركيز على أمن الطاقة يتعارض مع التركيز على الطاقة النظيفة".
لقد عانت سوق اليورانيوم من الركود منذ كارثة فوكوشيما، مما يعني أنه لم يتم استثمار الكثير في نمو الطاقة الإنتاجية. والآن، يبدو أن الأمور تتغير سريعاً، وهذا قد يعني النقص في المعروض من اليورانيوم.
وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن أسعار اليورانيوم ارتفعت بنسبة 30% منذ بداية العام الجاري مع بدء تشغيل محطات الطاقة النووية الجديدة وتمديد عمر المحطات القديمة، مما تسبب في زيادة الطلب في مواجهة العرض المحدود.
وقد أصبحت هذه القيود أكثر خطورة في الآونة الأخيرة بعد الانقلاب العسكري في النيجر، التي توفر 5% من اليورانيوم العالمي وما يصل إلى ربع اليورانيوم الذي تستورده أوروبا.
ولا يقتصر الأمر على النيجر فحسب، فإن روسيا تعد واحدة من أكبر موردي اليورانيوم، ومن ثم، هناك مخاوف بين المحللين من أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد يقرران فرض عقوبات على صناعة اليورانيوم في روسيا، الأمر الذي سيكون له تأثير كبير على تأمين الإمدادات لصناعة الطاقة النووية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانقلاب العسكري الحكومات الطاقة الشمسية الشبكات أعلى مستوياته الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
محطة الضبعة النووية تستقبل متدربي الدفعة (39) من برنامج إعداد القادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار استراتيجية هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لتعزيز الوعي بأهمية الطاقة النووية ودورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة، استقبلت الهيئة، اليوم الثلاثاء ، متدربي الدفعة (٣٩) من مركز إعداد القادة التابع للشركة القابضة لكهرباء مصر في زيارة ميدانية إلى محطة الضبعة النووية.
تأتي الزيارة ضمن البرنامج التدريبي الهادف إلى صقل مهارات المتدربين وإثراء معرفتهم بالمشروعات القومية ذات الأهمية الاستراتيجية.
كان في استقبال الوفد الدكتور/ محمد دويدار - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، الذي رحب بالحضور وأشاد بالدور الحيوي لمثل هذه الزيارات في نقل المعرفة وتعزيز الفهم العميق لمشروع الضبعة النووي، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتأمين احتياجات مصر من الطاقة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
استُهلَّت الزيارة بجلسة تعريفية في القاعة الرئيسية بموقع المحطة، حيث تم تقديم عرض تفصيلي حول أهمية الطاقة النووية لمستقبل مصر ودورها المحوري في تأمين مصادر طاقة موثوقة ومستدامة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الكهرباء. كما شمل العرض شرحًا شاملًا لمراحل تنفيذ مشروع الضبعة النووي وأحدث التقنيات المستخدمة، مع جلسة نقاش تفاعلية تناولت الجوانب الفنية والبيئية للمشروع. وتم التأكيد على التزام الهيئة بأعلى معايير الأمن والأمان النوويين لضمان تنفيذ المشروع وفقًا للمعايير العالمية.
تضمنت الزيارة جولة ميدانية لمواقع الإنشاءات الخاصة بالوحدة الأولى والثانية وايضا ميناء الضبعة البحري التخصصي، حيث أتيحت للمتدربين فرصة التعرف عن قرب على مستوى العمل والتقنيات المستخدمة في تنفيذ المشروع.
في ختام الجولة، أعرب المتدربون عن سعادتهم بالزيارة مشيدين بالمستوى التقني المتقدم لمحطة الضبعة النووية والإجراءات المتبعة لضمان تنفيذ المشروع وفق أعلى الضوابط أفضل الممارسات الدولية، كما أعرب المتدربين عن تقديرهم للجهود المبذولة لإنجاز هذا المشروع الوطني وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
تأتي الزيارة ضمن جهود الهيئة المستمرة لتعزيز التواصل مع الكوادر الشابة ونقل المعرفة حول مشروعات الطاقة النووية، بما يسهم في تأهيل جيل جديد من القادة القادرين على دعم مسيرة التنمية في مصر.