منصة “إكس” تعتزم مكافحة انتحال الشخصية بالتحقق من الهوية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
سبتمبر 16, 2023آخر تحديث: سبتمبر 16, 2023
المستقلة/- تسعى منصة التواصل الاجتماعي “إكس” إلى الحد من انتحال الشخصية، من خلال خطوات تسمح للمستخدمين الذين يدفعون، بالتحقق من الحساب باستخدام الهوية الرسمية.
وقد تطلب الشركة أيضا معرّفا صادرا عن الحكومة عند الحاجة وتستكشف تدابير إضافية لحماية المستخدمين من الحسابات الضارة والمزعجة والمحتوى غير المناسب للعمر وفقا لسياسة التحقق المحدثة.
ولتسهيل ميزة التفويض الجديدة، تتعاون “إكس” مع شركة التحقق Au10tix حيث تخزن/ Au10tix / جميع معلومات التحقق، منها الصور الفوتوغرافية لمعرّفات المستخدم والبيانات البيومترية المستخرجة، لمدة تمتد حتى 30 يوما.
ووفرت “إكس” خيار استخدام التحقق من الهوية لمزايا معينة كوسيلة لزيادة الثقة في المنصة، وتتاح هذه المزايا للمستخدمين الفرديين باستثناء حسابات الأعمال والمؤسسات.
كما أعلنت منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، أنه أصبح بإمكان المشتركين في خدمتها المأجورة “إكس بريميوم” إخفاء المنشورات التي أعجبوا بها عن أعين المستخدمين الآخرين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
“مركز استهداف التمويل”: جهود فعالة ورائدة في مكافحة جريمة الإرهاب وتمويله
البلاد ــ الرياض
يعد مركز استهداف تمويل الإرهاب، الذي أُنشئ بمدينة الرياض في 21 مايو 2017 م، كيانًا متعدد الأطراف لتقوية التعاون بين سبع دول، تضم إلى جانب المملكة العربية السعودية، كلًا من (الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، والولايات المتحدة الأمريكية) لتعطيل شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة ذات الصلة، ومحل الاهتمام المشترك.
ويهدف المركز إلى تسهيل التنسيق وتبادل المعلومات وبناء القدرات؛ لاستهداف شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة الأخرى ذات الاهتمام المشترك، التي تهدد الأمن الوطني لدى الدول الأعضاء، والاستفادة من الخبرات المتاحة لدى الدول المشاركة لاستهداف شبكات تمويل الإرهاب، وكذلك تحديد الشركاء الإقليميين والعمل على تزويدهم بالقدرات، التي يحتاجونها لمكافحة تمويل الإرهاب داخل حدودهم.
وسعيًا من المملكة العربية السعودية لزيادة مستوى التعاون والتنسيق والفهم المشترك؛ لتعطيل تمويل الإرهاب، أُنشئ “مركز استهداف تمويل الإرهاب” استنادًا إلى مذكرة تفاهم بشأن مكافحة تمويل الإرهاب، وقّعت بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، وقادت إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات في هذا الشأن؛ وفقًا لمبدأ المنفعة المشتركة. وأسهمت المملكة العربية السعودية بشكل حثيث في جهود المركز، الذي دُشن مقره الرئيس في مدينة الرياض في 25 أكتوبر 2017م، حيث تأتي تلك الجهود مكمّلةً لتبادل المعلومات والتعاون العملياتي القائم بشكل ثنائي بين الدول المشاركة، وتحديد وتعقُّب وتبادل المعلومات المتعلقة بشبكات تمويل الإرهاب والأنشطة الأخرى ذات الاهتمام المشترك، بما فيها التهديدات ذات الصلة، التي تصدر من المنظمات الإرهابية.