السفارة الالمانية مربكة: ماذا يجري في محيطها؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تشهد السفارة الألمانية في لبنان ارباكا هذه الفترة بسبب تدفق اعداد كبيرة من السوريين لطلب التأشيرات للهجرة، بعدما سهلت الحكومة الالمانية الحصول على الجنسية.
وتفيد المعلومات أن أهالي وسكان بلدة المطيلب والجوار في المتن الاوسط يشكون من زحمة السوريين في شوارع البلدة وأمام أبواب السفارة، حيث يقدّر عددهم بالمئات.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ذكرى لا يطويها الرحيل… قاسم الجاموس باقٍ في حناجر وأفئدة السوريين
درعا-سانا
جسد منشد الثورة السورية في درعا قاسم الجاموس المعروف بـ “أبو وطن” في مسيرة عمرها أربعة عشر عاماً آلام وآمال الشعب السوري بصوته الصداح الذي عبر فيه عن رفض ظلم وقمع النظام البائد، لتصبح أناشيده علامة فارقة في تاريخ الثورة السورية.
الجاموس الذي توفي مساء أمس، جراء حادث مروري على طريق بلودان في محافظة ريف دمشق، ينحدر من مدينة داعل بريف درعا، ومع انطلاقة الثورة السورية في آذار 2011، كان حاضراً في أحداثها، منشداً في مظاهراتها بساحات وميادين المحافظة نصرة للمظلومين والأحرار، لتحرك جموع المتظاهرين، وتتناقل أناشيده وسائل التواصل الاجتماعي داخل سوريا وخارجها.
ومن الأناشيد التي قدمها الجاموس نصرة للثورة السورية “داعل يا أم الأحرار”، و”أقسمنا بالله” و”الله أكبر يا بلد” التي رثى فيها المنشد عبد الباسط الساروت، و”درعا البلد”، و”منصورة الثورة يا ناس”، و”جاي النصر”، التي قدمها قبل أربعة أعوام، فكانت بشارة حقيقية لنصر تحقق.
ونعى الجاموس الكثير من أصدقائه ومحبيه بكلمات مؤثرة، ومنهم شازار الزعبي، حيث قال: “رحل صاحب الصوت الجميل الذي صدح في كل المحافظات السورية، بعد مسيرة طويلة من النضال استمرت لنحو 13 عاماً، غنى فيها للأحرار، ودافع عن المظلومين، فكان سراجاً منيراً للثورة السورية في وجه الظلم والطغيان، وسيبقى صوته ونضاله حياً وخالداً في عقول وضمائر السوريين، كالحرية التي غنى لها ودافع عنها”.