أوضحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، موقف الورثة النظامي من المستحقات المطلوبة على المورث بعد وفاته.

وأضافت الهيئة، عبر منصة (إكس)، أن المستحقات الزكوية والضريبية لا يوجد إعفاء منها، وفي حال وفاة الشخص سيكون الورثة مسؤولين عن سداد المستحقات وأي التزامات ستنشأ عنها للهيئة.

وأكملت هيئة الزكاة، أن الورثة يجب عليهم إيقاف الرقم المميز في حال تم شطب السجل التجاري أو انتهاء السجل مع التحقق أن لا يكون هناك بيانات نشطة لدى المكلف.

جاء ذلك ردا على تساؤل ورد إلى الهيئة، من أحد المستفيدين قال فيه، أن والدي توفى ولم يكمل دفع الزكاة المطلوب منه؛ فهل هناك إجراءات يقوم بها الورثة لإسقاط الزكاة؟.

عزيزتي سما، لا يوجد اعفاء من المستحقات الزكوية والضريبية، وفي حال وفاة الشخص سيكون الورثة مسؤولين عن سداد المستحقات وأي التزامات ستنشأ عنها للهيئة، كما يتعين على الورثة إيقاف الرقم المميز في حال تم شطب السجل التجاري أو انتهاء السجل مع التحقق أن لا يكون هناك بيانات نشطة لدى المكلف

— اسأل الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_care) September 15, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الجمارك الزكاة

إقرأ أيضاً:

لماذا دُفن مارادونا دون قلبه؟

في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، توفي أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا، مخلفًا وراءه إرثًا رياضيًا لا يمحى، وسؤالا مثيرا للجدل هو: لماذا دُفن دون قلبه؟

هذا اللغز الذي حيّر عشاقه حول العالم وكانت له أبعاد طبية وقانونية نستعرضها فيما يلي:

عند وفاة مارادونا، قرر الأطباء استخراج قلبه قبل دفنه، وهي خطوة لم تكن معتادة في حالات الوفاة الطبيعية.

فسّر دكتور نيلسون كاسترو، الطبيب والصحفي الأرجنتيني الذي كان له دور بارز في دراسة حالة مارادونا الصحية، في كتابه "صحة مارادونا.. قصة حقيقية".

قال كاسترو "إن قرار إزالة القلب كان مرتبطًا بتشخيصه الطبي. بعد معاناته لفترة طويلة من مشاكل صحية متعلقة بالقلب، بما في ذلك تضخم في عضلة القلب، وهو ما جعل قلبه يزن ضعف الوزن الطبيعي".

وكان وزن قلب مارادونا عند وفاته 500 غرام، أي نحو ضعف الوزن الطبيعي للقلب البشري (300 غرام).

وفضلًا عن ذلك، فإن حالة القلب كانت متأثرة بشدة بعوامل مثل إدمان المخدرات والكحول، التي كان يعاني منها مارادونا طوال حياته.

ولذلك قرر الأطباء استخراج القلب لأغراض طبية وتحليلية، بهدف معرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاته، خاصة مع وجود شكاوى تحولت إلى دعاوى قضائية يتم التحقيق فيها حاليا مع 7 أشخاص منهم أطباء من سوء الرعاية الطبية التي تلقاها قبل وفاته.

إعلان

حماية جثمان مارادونا من السرقة

المفاجأة الكبرى التي أُثيرت بعد دفن مارادونا كانت تتعلق بمحاولات سرقة قلبه، فمع شهرته العالمية، أشارت عدة تقارير إلى أن بعض الأشخاص كانوا يخططون لنبش قبره واستخراج قلبه كنوع من الذكرى أو التكريم الرمزي حسب اعتقادهم. لكن الأطباء كانوا قد استبقوا هذه المحاولات بإخراج القلب لحفظه وحمايته من هذه السرقة.

مارادونا حاملا الكرة الذهبية الشرفية التي منحت له عام 1995 (مواقع التواصل) هل قتل مارادونا؟

من جهة أخرى، فإن قضية "القلب المفقود" لم تقتصر على الجوانب الطبية فقط، بل كانت محل اهتمام القضاء الأرجنتيني.

ماتياس مورلا، محامي مارادونا، اتهم الأطباء المقربين منه بالإهمال الطبي، معتبرًا أن الرعاية التي حصل عليها كانت دون المستوى المطلوب، وهو ما أسهم بشكل أو بآخر في تدهور حالته الصحية.

في السياق ذاته، بدأت النيابة العامة الأرجنتينية تحقيقات موسعة في الظروف التي أحاطت بوفاة مارادونا، حيث استمعت إلى شهادات مقربين منه، بما في ذلك الأطباء الذين كانوا مسؤولين عن رعايته في الفترة الأخيرة من حياته.

في حين ذهب البعض، ومنهم بعض أفراد عائلة مارادونا، إلى أنه قتل.

مقالات مشابهة

  • قراران لوزير المالية بشأن تمديد المهل الضريبية
  • عودة خدمات السجل المدني في الحفة باللاذقية
  • وظائف شاغرة بهيئة الزكاة والضريبة والجمارك
  • هل يجوز صرف أموال الزكاة في إصلاح أسقف بيوت الفقراء؟.. الإفتاء تجيب
  • مذكرة لوزير المال تتعلق بتصفية التركات... اطلعوا عليها
  • خطوات وطريقة استخراج القيد العائلي 2025
  • سفن تغرق وأخرى تُمحى.. أسرار السجل الأسود للبحرية الأمريكية
  • لماذا دُفن مارادونا دون قلبه؟
  • خدمة إلكترونية جديدة تُمكّن الورثة من استلام الحسابات البنكية للمتوفين
  • محمد بن راشد: كفاءة المنظومة الضريبية مؤشر على قوة تنافسية الاقتصاد