كشفت صحيفة «واشنطن بوست» في تقرير لها عن فوائد الأعاصير ودورها في حفظ كوكب الأرض وخلق التوازن على كوكبنا من خلال نقل الحرارة رغم الدمار الهائل الذي تسببه للبشر في الأرواح والممتلكات.

كيف تنقل الأعاصير الحرارة عبر الأرض؟

وأشارت الصحيفة، إلى أنَّه عندما تشرق الشمس على الأرض، تتلقى خطوط العرض المنخفضة ضوء الشمس المباشر بشكل أكبر من خطوط العرض الأعلى بسبب ميل كوكب الأرض، حيث تسخن الأرض أيضا بشكل أسرع من الماء، ما يؤدي إلى تسخين غير متساوٍ بين المحيطات والقارات والهواء المتواجد فوقها.

وبحسب التقرير فإنّ هذا الفرق في درجة الحرارة يؤدي إلى تحفيز الدورة التي تتحرك حول درجة الحرارة والرطوبة، ويتفاعل الغلاف الجوي مع هذه الحركات، ويؤدي، لتكوين موجة استوائية قبالة سواحل أفريقيا، والتي يمكن أن تتحرك بعد ذلك فوق المحيط ويحتمل أن تصبح إعصارًا.

الأرض غير متوازنة بطبيعتها

وأكّد التقرير أنَّ الأرض غير متوازنة بطبيعتها عندما يتعلق الأمر بتوزيع الطاقة الحرارية، لافتًا إلى أنَّ الأعاصير المدارية توفر للكوكب طريقة لنقل الطاقة من المناطق الاستوائية إلى خطوط العرض الأعلى في الغلاف الجوي وفي المحيط.

وتعيد العواصف توزيع الحرارة من خلال هطول الأمطار، كما تترك الأعاصير القوية وراءها أثراً بارداً، إذ تكون درجات حرارة سطح البحر أكثر برودة بكثير من المياه المحيطة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأعاصير إعصار

إقرأ أيضاً:

«واشنطن بوست»: إسرائيل تبني مواقع عسكرية في جنوب سوريا

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن إسرائيل تقوم ببناء مواقع عسكرية في جنوب سوريا، ما يثير مخاوف السكان المحليين من الاحتلال.

وتظهر صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها صحيفة “واشنطن بوست” المباني والمركبات في قاعدة إسرائيلية مسورة بالقرب من قرية جباتا الخصب في محافظة القنيطرة.

كما قام الجيش الإسرائيلي ببناء مبنى متطابق تقريبا على بعد خمسة أميال إلى الجنوب، حيث تم ربط الموقعين بطرق ترابية جديدة تؤدي إلى مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل في عام 1967.

علاوة على ذلك، كشفت صور الأقمار الصناعية عن منطقة خالية على بعد بضعة أميال إلى الجنوب، ويشير الخبراء إلى أنها قد تكون بداية لقاعدة ثالثة.

وفي أعقاب سقوط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، احتلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة، مدعية أن تغيير السيطرة في دمشق يعني انهيار ترتيبات وقف إطلاق النار لعام 1974.

وقال مسئولون محليون إن القوات الإسرائيلية تقدمت أيضاً في عمق جنوب سوريا، واحتلت عدة مواقع خارج منطقة المنطقة العازلة .  

وأكدت الصحيفة أيضًا أن المباني والمركبات الإسرائيلية تشير إلى وجود طويل الأمد، على عكس ادعاءات إسرائيل بأنها مؤقتة.

وتساءل محمد مريود، رئيس بلدية جباتا الخصب، الذي شاهد القوات الإسرائيلية تبني موقعًا عسكريًا جديدًا على حافة قريته “إنهم يقومون ببناء قواعد عسكرية، كيف يكون هذا مؤقتًا؟”.

وقال المريود للصحيفة إن جرافات الاحتلال اقتلعت أشجار الفاكهة في القرية وأشجارا أخرى في جزء من محمية طبيعية لبناء البؤرة الاستيطانية بالقرب من جباتا الخصب.

وأضاف رئيس البلدية: "قلنا لهم إننا نعتبر هذا احتلالا".  

وأفاد سكان محليون بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي، منذ دخولهم إلى سوريا، أقاموا نقاط تفتيش وأغلقوا طرقات وداهموا منازل وهجّروا سكاناً وأطلقوا النار على متظاهرين تظاهروا ضد وجودهم.  

وطالبت السلطات الانتقالية في سوريا، إلى جانب العديد من البلدان في المنطقة وخارجها، بانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها مؤخراً في البلاد.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن الزعيم السوري أحمد الشرع طالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لسحب قواتها من جنوب سوريا.
 

مقالات مشابهة

  • القاضي يطالب بتوفير حزم تمويلية لتحقيق التوازن بين العرض والطلب بالسوق العقاري
  • واشنطن بوست: لماذا تعد قناة بنما ذات أهمية استراتيجية
  • بالصور: شاهد الدمار الهائل في مستشفيات رفح جنوب غزة جراء العدوان النازي الإسرائيلي
  • «واشنطن بوست»: تجميد ترامب للمساعدات الخارجية يضر بـ«قوتها الناعمة»
  • مصطفى بيومي.. رحل راهب الأدب الذي طالما أهتم بـ"ملح الأرض"
  • معبر رفح يستقبل 25 مصابا فلسطينيا من قطاع غزة اليوم
  • «واشنطن بوست»: إسرائيل تبني مواقع عسكرية في جنوب سوريا
  • بعد عودتهم للشمال.. ما الذي يواجه العائدين إلى منازهم المدمرة في غزة؟
  • عاجل: واشنطن بوست: إسرائيل تبني مواقع استيطانية وقواعد في المنطقة منزوعة السلاح بسوريا
  • حيدر يتفقد الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي في صور والقرى الحدودية