بعد زلزال المغرب وإعصار ليبيا.. حرائق هائلة في غابات الجزائر وتقترب من المناطق السكنية -فيديو
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
اندلع حريق هائل في الغابات بدولة الجزائر منذ قليل، في منطقة الساكت (منطقة القبائل) بإقليم بلدية بجاية، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام جزائرية.
وأوضحت التقارير الجزائرية، أن مساحة النيران تتسع نحو المناطق المأهولة بعش الباز وبوليماط، حتى الحدود مع بلدية توجة.
وتدخلت فرق الوحدة الرئيسية للحماية المدنية، مدعومة بفرق المركز المتقدم بالطاهير لإخماد الحريق، الذي نشب في المنطقة بالطريق الوطني 43 واد منشة في ولاية جيجل.
وتواصل فرق الإطفاء، التابعة للحماية المدنية والجيش الجزائري، عملية إطفاء حرائق غابات الساكت، إلا أن الرياح تساهم في انتشار الحرائق في مساحات شاسعة تصعب السيطرة عليها بشكل سريع.
اقرأ أيضاً ظهور جنرال يوم القيامة ”هرمجدون” برفقة إمام مسجد بدولة عربية.. شاهد من يكون؟ بعد زلزال المغرب وإعصار ليبيا.. حرائق هائلة تلتهم غابات بدولة عربية وتقترب من المناطق السكنية عاجل: انفجار هائل يهز مدينة إيرانية واشتعال حرائق كبرى الآن ”فيديو” بيان عاجل من الديوان الملكي المغربي والجزائر تصدر إعلانا مهما حرائق الوطن السعيد! قيادي حوثي يصف السلالي ”حسين العزي” بمثير الفتنة ومشعل الحرائق وهذا ما قاله عن الإصلاح والمؤتمر ”فيديو” إندلاع حرائق في مطعمين بعدن جنة الأثرياء تتحول إلى جحيم.. 80 قتيلا في حرائق مدمرة بمدينة هاواي الأمريكية (فيديو قبل وبعد) المغرب العربي اليماني! حرائق مدمرة في دولة عربية.. مقتل 15 شخصًا ونزوح الآلاف جراء موجة الحر الساخنة بأنوثة فاتنة.. جندية جزائرية تبهر الجميع بقوتها وتحمل عددا من الرجال خلال عرض عسكري ”فيديو” لن تصدق كم يبلغ راتب اللاعب الجزائري ”رياض محرز” بعد موافقته الانضمام للنادي الأهلي السعوديوفي 24 يوليو الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية عن مقتل 34 شخصا بينهم 10 عسكريين في حرائق غابات نشبت في ولايات شمالية وشرقية من البلاد.
وتأتي الفاجعة العربية بعد أيام من كارثة المغرب وليبيا حيث اجتاحت سيول جارفة، الجمعة، إقليم ميدلت الواقع شرقي المغرب، وذلك بعد أيام من تعرض البلاد لأعنف زلزال مدمر في تاريخها منذ قرن.
وبدأت السلطات الجزائرية، الليلة، عملية إخلاء طارئة للسكان، بعد اندلاع سلسلة حرائق مهولة في مناطق متفرقة بولاية بجابة شرقي الجزائر، وجرى نقلهم إلى أماكن آمنة.
واندلعت النيران بشكل مفاجئ ومتزامن في المنطقة، وانتشرت بشكل بات يشكل خطراً على سكان عدة قرى في أوقاس وتيشي وتوجة وبوليماط وغابات الساكت وتيزي نبربار، وفي منطقة درقينة بولاية بجاية، ووصلت النيران إلى حدود البلدات والقرى الآهلة بالسكان.
ويسبب اتساع نطاق الحرائق، أعلنت السلطات انقطاع حركة المرور في بعض الطرق التي تمر في المناطق التي اندلعت فيها النيران أو قربها، خاصة تلك التي تربط بين ولايتي بجاية وتيزي وزو، حيث تم تحويل حركة المرور إلى طرق أخرى بديلة.
وفي ليبيا، لا تزال الأوضاع في مناطق شرقي البلاد المنكوبة مأساوية بعد نحو أسبوع على وقوع الفيضانات والسيول، خصوصاً في مدينة درنة التي شهدت انهيار سد وادي درنة، حيث جرفت المياه مساحات واسعة من وسط المدينة، وخلفت آلاف القتلى والمفقودين. قتلى بلغ عددهم بحسب ما أعلن الهلال الأحمر الليبي يوم الخميس، 11300 شخص.
وبينما تعاني المنطقة من مشكلات متفاقمة منذ ما قبل العاصفة دانيال، متأثرة بسنوات الحرب والصراع الطويلة، والإهمال الحكومي الممتد إلى عقود، إلا أن العاصفة ونتائجها سلطت الضوء على المشكلات المتعددة في المنطقة، والتي من المتوقع أن تظهر تداعياتها الصحية والبيئية والاجتماعية والإنسانية في الأيام القادمة مع وضوح المشهد أكثر فأكثر.
https://twitter.com/Twitter/status/1702777605030654304
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بعد ليبيا وتونس.. الجزائر تستنفر لمكافحة «الجراد الصحراوي»
غزت أسراب من الجراد الصحراوي مناطق من الجنوب الجزائري، ما استدعى استنفارا من وزارة الفلاحة التي عقدت اجتماعا طارئا لتحديد إجراءات مجابهته.
وقرّرت وزارة الفلاحة التحرك من “أجل مكافحة الجراد الذي يضرّ بالمحاصيل الزراعية”، حيث عقد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الجزائري، يوسف شرفة، الاجتماع الأول للجنة المشتركة متعددة القطاعات لمكافحة الجراد، والذي “خُصّص لدراسة الوضعية السائدة حاليا فيما يخص أسراب الجراد التي ظهرت مؤخرا على مستوى بعض المناطق الجنوبية الحدودية للبلاد”.
وعرض الحاضرون خلال اللقاء، “تطور وضعية الجراد وكذا الجهاز العملياتي والوسائل المجندة ميدانيا لمكافحة هذه الآفة، بالإضافة إلى الإجراءات الاستباقية الوقائية التي يجب اتخاذها في المكان والوقت المناسبين”.
كما شهد الجنوب الجزائري استنفارا بين الفلاحين خوفا على محاصيلهم الزراعية، بسبب انتشار الجراد الصحراوي، حيث تم تداول مقاطع فيديو على شبكات التواصل، لأسراب الجراد القادمة من الشرق الجنوبي، والتي بلغت ولاية ورقلة (803 كيلومترا جنوب العاصمة الجزائر).
وعبر فلاحون كثيرون عن تخوفهم من هذه الحشرة، خاصة وأن الكثير من المناطق الجنوبية في الجزائر توفر لها، الظروف الملائمة لتكاثرها، من تهاطل الأمطار وتوفر غطاء نباتي أخضر.
وقال الخبير الفلاحي، موسى لآيت الحاج، إنَّ “الجراد الصحراوي من أخطر الآفات التي تهدد الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي”.
وأضاف المتحدث، لقناة العربية، بأنَّ “خطورة هذه الحشرة في قدرتها على استهلاك في يوم واحد كمية من الطعام تساوي ما يستهلكه 35 ألف شخص مجتمعين”، إضافة إلى إمكانية “تكاثرها في أيّ ظروف بيئية ومناخية، كون الكيلومتر المربع الواحد، قد يتجمع فيه قرابة 80 مليونا من الجراد البالغ”.
وتعرضت مناطق السّاحل الإفريقي وشمال إفريقيا وخاصة ليبيا، لانتشار كبير لأسراب الجراد الصحراوي، قبل أن يتنقل إلى تونس ثم الجزائر.
وأصدرت وزارة الفلاحة في تونس، بيانا بشأن دخول “الجراد الصحراوي” إلى منطقة “الذهيبة” جنوبي البلاد”.
وقالت وزارة الفلاحة في بيان لها: “تبعا لانتشار الجراد في بعض بلدان الساحل الإفريقي وشمال إفريقيا وخاصة ليبيا التي تشهد حاليا “طفرة” للآفة وذلك بعد توفر الظروف الملائمة لتكاثره (تهاطل الأمطار وتوفر غطاء نباتي أخضر)، تم مؤخرا تسجيل دخول مجموعات صغيرة من الجراد الصحراوي بمنطقة الذهيبة بولاية تطاوين متأتية بعد هبوب الرياح الجنوبية”.