RT Arabic:
2024-10-08@14:16:03 GMT

تغيرات جنوبية

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

تغيرات جنوبية

تحت العنوان أعلاه، كتب الباحث في الشؤون الإفريقية، كيريل سيمونوف، عن الوضع في الغابون ونجاح الصين في إزاحة فرنسا من إفريقيا.

وجاء في المقال: لا تزال الغابون تعاني عدم الاستقرار. في 26 أغسطس، أُجريت انتخابات رئاسية، فاز بها علي بونغو الذي يشغل هذا المنصب منذ 14 عاماً. وفور إعلان إعادة الانتخابات في 30 أغسطس، ظهرت مجموعة من ضباط الجيش بقيادة الجنرال بريس أوليغي على شاشة التلفزيون الوطني، معلنة إلغاء نتائج الانتخابات وحل المؤسسات الحكومية.

إن الشيخوخة الطبيعية لزعماء الدول الإفريقية، التي شهدت ذروة العلاقات الوثيقة مع عواصم المُستعمِرين السابقين، تؤدي إلى إضعاف عوامل التعاون التاريخية والثقافية، مثل اللغة المشتركة أو النظام السياسي. ويجري استبدال اتفاقيات أكثر ديناميكية وغير رسمية، على مستوى الشركات والمجتمعات الفردية، بها. وفي هذا السياق، يمكن النظر إلى الاضطرابات باعتبارها مؤشرات على بداية مثل هذا التحول وكأحداث تقوم بتسريعه.

ويبدو أن الصين هي اللاعب العالمي الوحيد الذي يدرك حجم التغيرات الجارية ويستطيع توطينها في الزمان والمكان، ما يوفر مسبقاً الظروف اللازمة لتوسيع وجود الصين في الأسواق المحلية.

كما تتمتع غينيا الاستوائية وجمهورية الكونغو، المجاورة للغابون، بفائض تجاري واضح، يتكون بالدرجة الأولى من الصادرات إلى الصين. ويعاني هذان البلدان أيضا أزمة في المؤسسات السياسية بسبب حقيقة أن رئيسي البلدين الحاليين ما زالا في السلطة منذ 45 و30 عامًا على التوالي. وهذان البلدان بالذات من كبار المقترضين من الصين، حيث حصلتا على أكثر من 7 مليار دولار على مدى السنوات العشر الماضية (جنباً إلى جنب مع الغابون)، على شكل قروض لتطوير مشاريع البنية التحتية.

وبينما يقوم المستثمرون الغربيون بتقويم المخاطر السياسية المتزايدة على أنقاض المزايا التي كانوا يتمتعون بها بالأمس القريب في المستعمرات السابقة، فإن الصين تتمتع بميزة سمعة غير مشوهة. وهي تسترشد بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المقترضة لضمان الريادة الاقتصادية على المدى الطويل.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا

إقرأ أيضاً:

أعراض حمى ماربورغ وطرق التعامل معها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور الإيطالي مارتشيلو فيرادا دي نولي إن حمى ماربورغ  تنتقل عبر الدم أو عبر سوائل الجسم الأخرى أو عند لمس أسطح أو ملابس أو أي شيء ملوث بالفيروس ولا تنتقل عن طريق رذاذ تنفس الشخص المصاب وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا.

واضاف: تشمل أعراض المرض في البداية الحمى والقشعريرة والصداع وألم في العضلات والتعب وقد تكون هناك أعراض أخرى مثل الغثيان والتقيؤ وآلام البطن والإسهال وطفح جلدي والجفاف مشيرا إلى أن المرض يتطور خلال 4-7 أيام.

وتابع أنه بعد ذلك، تظهر لدى المصاب الأعراض الخطيرة التي تستمر 7-10 أيام، حيث في الحالات الشديدة يلاحظ نزيف الأنف وتقيؤ الدم وقصور أعضاء عديدة وصدمة، مشيرا إلى مدة الحضانة 2-21 يوما يتحول الفيروس إلى المرحلة الحادة، ما يؤدي إلى نزف الدم من الأنف واللثة والعينين. ويمكن أن تؤدي هذه المرحلة إلى عواقب وخيمة بما فيها الوفاة خلال 1-2 أسبوع.

 وبحسب الدكتور يصل معدل الوفيات في البلدان الإفريقية إلى 80 بالمئة. ولكن في أوروبا وفي البلدان التي فيها رعاية صحية متطورة لا يتجاوز 40 بالمئة كما يشير إلى أن الأشخاص الذين يتعافون من المرض يعانون عادة من مشكلات في الرؤية وآلام المفاصل.

ويوصي بضرورة غسل اليدين بالماء والصابون والاهتمام بالنظافة الشخصية وتجنب ملامسة الأشياء التي قد تكون ملوثة بدم أو إفرازات شخص مصاب.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت في مصر: هل نشهد تغيرات مستدامة؟
  • برلماني: سيناء شهدت انطلاقة تنموية.. ومصر تتمتع بقدرات عالية لحماية أمنها القومي
  • قنصل عام مصر بملبورن يشيد بما تتمتع به الكنيسة الكاثوليكية المصرية من تقدير واحترام
  • هل يمكن ضمان الأمن المائي في آسيا ؟
  • تحذير إسرائيلي إلى سكان 25 بلدة جنوبية بالإخلاء فورًا
  • أعراض حمى ماربورغ وطرق التعامل معها
  • العراق يتصدر لائحة البلدان العربية في السياحة إلى تركيا
  • 18 عاما بعد النزوح.. أم جنوبية تعود للملجأ نفسه برفقة ابنها
  • برج الحوت.. حظك اليوم 6 أكتوبر 2024: تغيرات عاطفية وتقدم ملموس
  • بـالطائرات والمدفعية.. بلدات جنوبية تتعرّض للقصف الإسرائيليّ