مستشار الأمن القومي الأمريكي يشيد بالقيادة الحكيمة للمملكة بشأن الملف اليمني
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أشاد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان بالقيادة الحكيمة للمملكة بشأن التعامل مع الملف اليمني وعملها على إنهاء الصراع.
وأضاف سوليفان بتصريحات لـ «العربية»، أن زيارة الوفد الحوثي إلى الرياض خطوة مهمة وتأتي بعد مرور 18 شهرا من الهدنة التي أدت إلى وقف التصعيد.
وتابع، أن إنهاء الحرب في اليمن أولوية قصوى لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لذلك نعمل مع الأطراف اليمنية والأمم المتحدة في هذا الشأن، مثنيا على جهود سلطنة عمان في تسهيل عملية التفاوض.
وتولى المملكة اهتمامًا كبيرًا بالملف اليمني على صعيدي الدعم الاقتصادي وتقديم المساعدات، في سياق جهودها المتواصلة لاستعادة الاستقرار إلى ذلك البلد الشقيق، ووضع حد للأزمات التي طال أمدها ودفع فاتورتها الشعب اليمني لسنوات.
ردا على سؤال مراسلة #العربية.. مستشار الأمن القومي الأميركي يشيد بالقيادة الحكيمة لـــ #السعودية ويرحب بزيارة أول وفد رسمي من الحوثيين إلى #الرياض pic.twitter.com/riIfLDQxCx
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) September 15, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليمن بايدن المملكة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يوجه طلبا لإسرائيل بشأن أموال المقاصة الفلسطينية
ذكر بيان صادر عن البيت الأبيض، الأربعاء،26 يونيو 2024 ، أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان أثار مسألة التوتر في الضفة الغربية خلال اجتماع مع وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، بما في ذلك أهمية "نقل عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية من دون مزيد من التأخير".
وقال البيان إن سوليفان أكد لوزير الأمن الإسرائيلي "التزام بايدن بضمان حصول إسرائيل على كل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها عسكرياً".
وأشار إلى أن سوليفان وجالانت ناقشا الكارثة الإنسانية في غزة والحاجة إلى زيادة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
إقرأ/ي أيضا: إعمار فلسطين تكشف حجم المبالغ التي أنفقتها على المشاريع في غـزة
وفي 23 مايو/أيار الماضي حذر البنك الدولي من أن "وضع المالية العامة للسلطة الفلسطينية تدهور بشدة في الأشهر الثلاثة الماضية، مما يزيد بشكل كبير من مخاطر انهيار المالية العامة".
وأموال المقاصة، هي الضرائب التي يدفعها الفلسطينيون على السلع المستوردة من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية الإسرائيلية، بمتوسط شهري 220 مليون دولار.
وتستخدم الحكومة الفلسطينية أموال المقاصة بشكل أساسي، لصرف رواتب الموظفين العموميين، وتشكل نسبتها 65 بالمئة من إجمالي الإيرادات المالية للسلطة الفلسطينية.
لكن اعتبارا من 2019، قررت إسرائيل اقتطاع مبلغ 600 مليون شيكل (165 مليون دولار) سنويا من أموال المقاصة، مقابل ما تقدمه السلطة الفلسطينية من مخصصات شهرية للأسرى والمحررين.
المصدر : وكالة سوا