"ستبدأ بهجمات مضادة": بطل روسيا كلوبوف يرى "علامات" هجوم جديد على أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا بوجيفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول ضرورة العمل على استنزاف احتياطات الخصم قبل شن الهجوم عليه.
وجاء في المقال:عند تقويم الوضع في المنطقة العسكرية الشمالية، يتحدث خبراؤنا والخبراء الغربيون، بشكل متزايد عن هجوم روسي وشيك. يناقشون الاحتياطيات التي حشدناها للهجوم والأسلحة.
لماذا في الغرب يتحدثون علنًا عن هجومنا المضاد، بينما نحن لا نراه؟
أي هجوم مضاد! كل شيء يبدأ بهجمات مضادة، وبعد ذلك فقط يجري تنفيذ الهجوم المضاد، يحدث ذلك بعد اختراق قوات العدو خط المواجهة.
في الواقع، وفقًا للكلاسيكيات، تبدأ القوات هجومها المضاد بعد وصول العدو إلى الخط الثاني من دفاعها. خلاف ذلك، إذا هاجمت العدو، كما يقولون، من منطقة محايدة، فيمكن الدخول في معركة مضادة.
وإذا لم تتمكن القوات المسلحة الأوكرانية أبدًا من الوصول إلى خط دفاعنا الثاني؟
هذا يعني نحن بحاجة إلى جرهم إلى هناك. منحهم الفرصة ليشعروا بأنهم أقوياء وما زالوا قادرين على الهجوم.
عاجلاً أم آجلاً، ستتخذ القوات المسلحة الأوكرانية بالتأكيد موقفاً دفاعياً. ولكن بمجرد أن يفعلوا ذلك، توقعوا على الفور هجومنا المضاد. وبسرعة.
ببساطة، هناك أربعة شروط رئيسية للهجوم المضاد. أولاً: يجب إيقاف العدو بعد استنفاد كافة قدراته الهجومية؛ ثانياً: إلحاق إصابات نارية به؛ ثالثا، استنفد العدو بحلول هذا الوقت كل احتياطاته أو حرمانه من فرصة نقل هذه الاحتياطات إلى خط المواجهة؛ ورابعاً- وهذا ما يهمنا بالفعل- يجب أن تكون لدينا القوات والوسائل اللازمة لشن هجوم مضاد.
لكن هل يعني ذلك أن نترقب هجومنا؟
بلا شك. الهدف الرئيس للدفاع هو: تهيئة الظروف المواتية للقيام بعمليات هجومية تالية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
إصابة خمسة عناصر من البشمركة في هجومَين بطيران مسيّر في شمال العراق
بغداد - أُصيب خمسة عناصر من قوات البشمركة المسلحة التابعة لكردستان العراق، في هجومَين بطيران مسيّر في أقلّ من 48 ساعة، بحسب ما أعلنت الثلاثاء 29ابريل2025، سلطات الإقليم المتمتع بحكم ذاتي.
واتهم مجلس أمن إقليم كردستان "مجموعة إرهابية" بتنفيذ الهجومَين المنفصلَين في منطقة غالبا ما تشهد مناوشات بين القوات التركية وعناصر في حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".
وقال المجلس في بيان "بالأمس (الاثنين) واليوم (الثلاثاء) صباحا، قامت مجموعة إرهابية في هجومَين منفصلَين باستخدام الطائرات المسيرة (...) باستهداف قواعد قوات البشمركة على حدود محافظة دهوك" بشمال العراق.
وأسفر الهجومان عن إصابة خمسة عناصر من البشمركة بجروح، وفق البيان.
من جهته، أكّد كامران عثمان من منظمة "فرق صناع السلم المجتمعي" التي توثق العمليات التركية في كردستان العراق، الهجومَين، بدون أن يتمكّن من تحديد منفذيهما.
وأشار إلى أن قوات البشمركة تعمل على إقامة ثكنة في منطقة جبل متين "الحساسة" التي تشهد منذ زمن طويل مناوشات بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني.
ولم تتبنّ أي جهة حتى الآن الهجومَين اللذين جاءا بعد أسابيع من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار مع تركيا حليفة حكومة كردستان العراق، تلبية لدعوة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان الحزب إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه.
وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.
ورغم وقف إطلاق النار، تستمر المناوشات بين الطرفين في عدة مناطق في شمال العراق.
واعتبر مجلس أمن إقليم كردستان في بيانه أن "بعض الأطراف والمجموعات تحاول عرقلة عملية السلام والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أن "قوات البشمركة وقوات الأمن الداخلي مستعدة للرد المناسب على أي هجوم تخريبي".