تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا بوجيفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول ضرورة العمل على استنزاف احتياطات الخصم قبل شن الهجوم عليه.

وجاء في المقال:عند تقويم الوضع في المنطقة العسكرية الشمالية، يتحدث خبراؤنا والخبراء الغربيون، بشكل متزايد عن هجوم روسي وشيك. يناقشون الاحتياطيات التي حشدناها للهجوم والأسلحة.

حول ذلك التقت "موسكوفسكي كومسوموليتس" ضابط الاستطلاع السابق، بطل روسيا، العقيد رستم كلوبوف، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:

لماذا في الغرب يتحدثون علنًا عن هجومنا المضاد، بينما نحن لا نراه؟

أي هجوم مضاد! كل شيء يبدأ بهجمات مضادة، وبعد ذلك فقط يجري تنفيذ الهجوم المضاد، يحدث ذلك بعد اختراق قوات العدو خط المواجهة.

في الواقع، وفقًا للكلاسيكيات، تبدأ القوات هجومها المضاد بعد وصول العدو إلى الخط الثاني من دفاعها. خلاف ذلك، إذا هاجمت العدو، كما يقولون، من منطقة محايدة، فيمكن الدخول في معركة مضادة.

وإذا لم تتمكن القوات المسلحة الأوكرانية أبدًا من الوصول إلى خط دفاعنا الثاني؟

هذا يعني نحن بحاجة إلى جرهم إلى هناك. منحهم الفرصة ليشعروا بأنهم أقوياء وما زالوا قادرين على الهجوم.

عاجلاً أم آجلاً، ستتخذ القوات المسلحة الأوكرانية بالتأكيد موقفاً دفاعياً. ولكن بمجرد أن يفعلوا ذلك، توقعوا على الفور هجومنا المضاد. وبسرعة.

ببساطة، هناك أربعة شروط رئيسية للهجوم المضاد. أولاً: يجب إيقاف العدو بعد استنفاد كافة قدراته الهجومية؛ ثانياً: إلحاق إصابات نارية به؛ ثالثا، استنفد العدو بحلول هذا الوقت كل احتياطاته أو حرمانه من فرصة نقل هذه الاحتياطات إلى خط المواجهة؛ ورابعاً- وهذا ما يهمنا بالفعل- يجب أن تكون لدينا القوات والوسائل اللازمة لشن هجوم مضاد.

لكن هل يعني ذلك أن نترقب هجومنا؟

بلا شك. الهدف الرئيس للدفاع هو: تهيئة الظروف المواتية للقيام بعمليات هجومية تالية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تحقق في احتمال إعدام روسيا 4 أسرى حرب

أعلن المدعون الأوكرانيون، السبت، أنهم يحققون في احتمال قيام القوات الروسية بإعدام أربعة أسرى حرب أوكرانيين وقالوا إن المشتبه به في عمليات القتل قيد الاعتقال.

وقال بيان صادر عن مكتب المدعي العام في منطقة خاركيف شمال شرق البلاد عبر تلغرام "بدأ المدعون العامون تحقيقا قبل المحاكمة (...) يتعلق بالقتل العمد لأربعة أسرى حرب".

ونقل البيان عن المدعي العام الرئيسي أوليكسندر فيلتشاكوف قوله "بدأ التحقيق عبر استجواب أسرى حرب روس، تم خلاله الحصول على شهادات بشأن ارتكاب الجريمة".

ويُزعم أن العسكريين قُتلوا بناء على أوامر القيادة العسكرية الروسية خلال الصيف في مصنع تجميع في فوفشانسك، والذي كان مسرح معارك عنيفة.

في مايو، شنت روسيا هجوما على منطقة خاركيف حيث تقع فوفشانسك، وهي المنطقة التي احتلتها أولاً ثم انسحبت منها في بداية الغزو في عام 2022.

وأضاف فيلتشاكوف "هذه القضية فريدة لأن الشخص الذي قد يصبح مشتبها به في الإجراءات المذكورة هو أيضا أسير لدى أوكرانيا".

وفي حال  ثبتت إدانته بارتكاب جريمة الحرب، يواجه المشتبه به السجن مدى الحياة.

وقال مكتب المدعي العام الأوكراني في وقت سابق هذا الشهر إن لديه معلومات عن إعدام "ما لا يقل عن 92 جنديا أوكرانيا استسلموا" في ساحة المعركة.

ويشمل ذلك مزاعم أن القوات الروسية أعدمت 16 أسير حرب بالقرب من مدينة بوكروفسك في شرق البلاد، وهي مركز لوجستي رئيسي للجيش الأوكراني.

وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بقتل أسرى حرب منذ شنت روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا في فبراير 2022.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تحقق في احتمال إعدام روسيا 4 أسرى حرب
  • روسيا تحرز تقدما ميدانيا جديدا في أوكرانيا
  • حزب الله يعلن قتل عسكريين إسرائيليين بهجمات منفصلة بالشمال المحتل
  • روسيا تهاجم أوكرانيا بـ 19 طائرة مسيرة وتتهم كييف بالتصعيد قرب محطة كورسك النووية
  • استهدفت بنى تحتية .. روسيا تهاجم أوكرانيا بـ19 طائرة مسيرة
  • مسيرة “أوريون” الروسية الثقيلة تضرب العدو بصواريخ مضادة للدبابات
  • أوكرانيا: روسيا هاجمت بنى تحتية حيوية بـ19 طائرة مسيرة         
  • ألحقت ضررا بمنشآت الطاقة.. روسيا تشن هجوما كبيرا بطائرات مسيرة على أوكرانيا
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا
  • روسيا تشن هجوما كبيرا بطائرات مسيرة على أوكرانيا