قال الاتحاد الأوروبي إنه أنهى حظرا على واردات الحبوب الأوكرانية في خمس دول أعضاء، بعد أن تعهدت كييف بالسيطرة على الصادرات، وفق ما ذكر موقع ماكو بيزنس.

وأدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى إغلاق ممرات الشحن في البحر الأسود التي كانت تستخدم قبل الحرب، مما أدى إلى تحول الاتحاد الأوروبي إلى طريق عبور رئيسي ووجهة تصدير للحبوب الأوكرانية.

لكن في شهر مايو، بدأ الاتحاد الأوروبي في تقييد واردات الحبوب إلى بلغاريا والمجر وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا، سعياً لحماية مزارعي هذه الدول من اغراق الحبوب الأوكرانية للأسواق.

اعترض المزارعون في هذه الدول بشدة على حجم الواردات الأوكرانية، والتي أدت إلى انخفاض الأسعار في الأسواق المحلية لهذه الدول ما أضر بأرباحهم.

وقالت المفوضية الأوروبية إن “الإجراءات الحالية ستنتهي اليوم” عند منتصف الليل.

وذكرت المفوضية، التي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي: " اختفت تشوهات السوق في الدول الأعضاء الخمس المتاخمة لأوكرانيا".

وأضافت المفوضية بإن القرار اتخذ بعد أن وافقت كييف على تطبيق إجراءات مثل نظام تراخيص التصدير في غضون 30 يومًا "لتجنب ارتفاع أسعار الحبوب".

وفي غضون ذلك، قالت إن أوكرانيا ستطبق إجراءات للسيطرة على تصدير القمح والذرة وبذور اللفت وعباد الشمس لتجنب إزعاج أسواق جيرانها في الاتحاد الأوروبي.

ومن المتوقع أن تسعد هذه الخطوة أوكرانيا، لكنها قد تثير غضب وارسو، بعد أن قالت السلطات البولندية إنها ستمدد القيود من جانب واحد حتى لو انتهت إجراءات الاتحاد الأوروبي.

وسمحت هذه الإجراءات بمواصلة عبور المنتجات عبر الدول الخمس، لكنها أوقفت بيعها في السوق المحلية.

وتحظى هذه القضية بحساسية خاصة في بولندا حيث ستجرى الانتخابات الشهر المقبل.

وتتمتع الحكومة اليمينية الشعبوية الحالية لحزب القانون والعدالة بدعم قوي في المناطق الزراعية.


وأوقفت موسكو اتفاق الأمم المتحدة للسماح بالتصدير عبر البحر الأسود في يوليو. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات استيراد 30 يوم الأوكرانية الحبوب البحر الأسود تصدير للحبوب الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

ستارمر: لن تعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي في عهدي

قال زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر إن المملكة المتحدة لن تنضم مرة أخرى إلى الاتحاد الأوروبي أو السوق الموحدة أو الاتحاد الجمركي طالما كان رئيسا للوزراء، في أقوى تعهد له حتى الآن مع فتح صناديق الاقتراع، وتوقعات تقدم حزبه على حزب المحافظين.

وتوجه البريطانيون مع ساعات الصباح الأولى، الخميس، إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في البرلمان.

وقال زعيم العمال إنه لا يعتقد أن بريطانيا ستعود إلى أي من الكتل الثلاث في حياته.

وفي الأيام الأخيرة، بدأ زعيم حزب العمال يتحدث بحرية أكبر عما سيفعله حزبه في السلطة، حيث لا تزال استطلاعات الرأي تشير إلى أنه يتجه نحو فوز ساحق.



وقال أيضًا إنه سيسعى إلى تمديد الجدول الزمني البرلماني بعد الانتخابات مباشرة لإتاحة مزيد من الوقت للتشريع قبل الصيف.

وتجنب ستارمر إلى حد كبير الحديث عن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي خلال الحملة، حيث يسعى حزب العمال إلى تجنب الأخطاء التي ارتكبها في عام 2019.

لكنه كرر وجهة نظره بأن حزب العمال يمكن أن يحقق ترتيبات تجارية أفضل مع الاتحاد الأوروبي في بعض الصناعات.

وقال: "أعتقد أنه يمكننا الحصول على صفقة أفضل من الصفقة الفاشلة التي حصلنا عليها في عهد بوريس جونسون على الجبهة التجارية، في مجال البحث والتطوير والأمن".

أمضى ستارمر يومه الأخير في الحملة الانتخابية متنقلًا في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بدءًا من التوقف في جنوب ويلز بحضور العشرات من نشطاء حزب العمال والمرشحين.



وفيما يتعلق بموضوع البرنامج التشريعي، قال: "أعتقد أن حجم التشريع الذي سننتهي منه بحلول نهاية يوليو أمر مشكوك فيه، لأن الجدول الزمني ضيق للغاية، على الرغم من أنه يبدو واضحًا بالنسبة لي أنه سيتعين علينا تمديد فترة العمل".

ومن المرجح أن يقضي ستارمر الأيام الأولى في منصبه في مواجهة أزمات مختلفة، بما في ذلك أزمة السجون البريطانية المكتظة.

بالإضافة إلى الأزمات المباشرة التي سيواجهها، بدأ ستارمر أيضًا في الحديث عن التحديات طويلة المدى التي تواجه حكومة حزب العمال، بما في ذلك مواجهة تهديد الشعبوية اليمينية.

مقالات مشابهة

  • هيئة الزكاة: 10 ضوابط بشأن استيراد المركبات
  • خلال لقائه برئيس الوزراء المجري.. بوتين يكشف موقفه من تسوية الأزمة الأوكرانية
  • بوتين: إنهاء الأزمة الأوكرانية يتطلب الانسحاب الكامل للقوات الأوكرانية من أراضي روسيا الجديدة
  • بوتين: مستعدون لمناقشة الفروق الدقيقة حول الأزمة الأوكرانية
  • أوكرانيا لا تعارض زيارات من قِبل الدول لروسيا لكن بوجود ممثل لها
  • الصين تعليقا على الرسوم الأوروبية: سنتخذ إجراءات لحماية شركاتنا
  • الاتحاد التركي ينفي إيقاف ديميرال
  • هولندا: قد نشارك في المبادرة الفرنسية لتدريب القوات الأوكرانية
  • دراسة: الشركات الأوكرانية تتكيف مع ظروف الحرب وتحقق الاستقرار
  • ستارمر: لن تعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي في عهدي