بالتوازي مع انتفاضة السويداء.. تظاهرة بريف إدلب ضد النظام تحت عنوان ثورة وطنية لا طائفية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
شارك المئات بمظاهرة حاشدة في بلدة حزانو شمال إدلب، الجمعة، تحت عنوان "ثورة وطنية لا طائفية"، تضامنا مع الحراك الثوري في السويداء والمحافظات السورية، وطالبوا بإسقاط النظام ورحيل، بشار الأسد، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه التظاهرة بالتزامن مع احتجاجات حاشدة في السويداء مستمرة منذ نحو شهر.
وفي 25 أغسطس الماضي، خرجت تظاهرات في مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل بمحافظة إدلب، تضامنا مع الحراك الشعبي جنوب سوريا، للمطالبة بإسقاط النظام ومحاسبة أركانه وتطبيق القرار الأممي 2254.
وشملت المظاهرات مدينة إدلب وبلدات وقرى أطمة وكللي ودركوش وجسر الشغور وخربة الجوز وبنش وقاح ودير حسان وروحين ومناطق أخرى بريف إدلب، وفقا للمرصد.
وتواصل السويداء السورية ما بدأته قبل 26 يوما، وبينما ظلت الشعارات والمطالب ذاتها بإسقاط النظام السوري ورئيسه بشار الأسد أصبح زخم الانتفاضة والمشاركة فيها يتوسع يوما بعد يوم، حتى تجاوز عدد المتظاهرين، الجمعة، حاجز الـ10 آلاف، حسب ما قال ناشطون ومشاركون لموقع "الحرة".
وخرج الآلاف من أبناء المحافظة، الجمعة، بمظاهرات شعبية وصفت بـ"الأكبر في نوعها" قياسا بسابقاتها على مدى الأسابيع الماضية. وفي حين هتفوا بإسقاط النظام وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254، اتجهوا لأداء "قسم" وإعلان بيانات قرأها ناشطون تؤكد على مطالبهم، وأنه "لا عودة عنها".
وكان لافتا خلال الساعات الماضية تأكيد المتظاهرين على سلمية الحراك، في رد على حادثة إطلاق النار التي نفذها عناصر يعتلون أسطح مقر "حزب البعث"، الأربعاء، وأسفرت عن إصابات بين المحتجين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بإسقاط النظام
إقرأ أيضاً:
«الفقه الإسلامي» هو المصدر الأساسي للتشريع.. الرئيس السوري يوقّع على مسودة «الإعلان الدستوري»
تسلم الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الخميس، “مسودة الإعلان الدستوري من اللجنة المكلفة بصياغته”.
وبحسب وكالة سانا، “وفقا لمسودة الإعلان الدستوري السوري، تم تحديد المدة الانتقالية بـ5 سنوات”، مشيرا إلى أن “الفقه الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريع”.
وأكدت المسودة، “الحفاظ على اسم الدولة (الجمهورية العربية السورية) ودين رئيسها (الإسلام) دون تغيير، وأن يستمد الإعلان مشروعيته من الرغبة في بناء سوريا”.
وأضافت مسودة الإعلان الدستوري السوري “منح الرئيس سلطة استثنائية واحدة هي إعلان حالة الطوارئ، وحصر السلطة التنفيذية بيد الرئيس خلال الفترة الانتقالية”.
وحسب مسودة الإعلان، فإن “الدولة ملتزمة بالحفاظ على وحدة الأرض والشعب من خلال إدارة التنوع وحفظ حقوق المواطنين، مع وجود باب خاص بالحقوق والحريات”.
وقال عضو لجنة صياغة مسودة الإعلان الدستوري “عبد الحميد العواك”:
– عملنا على إعادة النظام السياسي إلى سكة دستورية حقيقية وأوصينا بتقديم دستور دائم.
– اخترنا نظاماً سياسياً يعتمد الفصل التام بين السلطات وهذا النظام السياسي المقترح في مسودة الإعلان الدستوري يساعد على إدارة المرحلة الانتقالية.
– لن يكون هناك أي سلطة لمجلس الشعب على رئاسة الجمهورية في المرحلة الانتقالية.
– سيتم تشكيل هيئات عدة من بينها الهيئة العليا للانتخابات وهيئة دستورية عليا ستكون معنية بدستورية القوانين.
– في الدساتير السابقة كان النص يخدم “النظام البائد”، واليوم عمل السلطات جميعاً مراقب من قبل الشعب.
فيما قالت عضو لجنة صياغة مسودة الإعلان الدستوري الدكتورة “ريعان كحيلان”: الحريات في الإعلان الدستوري وضعت لكافة مكونات الشعب في سوريا.
وكان كلف الرئيس “الشرع”، أخيرا، لجنة مكونة من 7 أعضاء، بينهم سيدتان، بمهمة صياغة مسودة الإعلان الدستوري”، وتتكون اللجنة من كل من “عبد الحميد العواك، وياسر الحويش، وإسماعيل الخلفان، وريعان كحيلان، ومحمد رضى جلكي، وأحمد قربي، وبهية ماركني”.
آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 15:37