البايرن وليفركوزن «الأهداف القاتلة» في «قمة الدراما»!
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
ميونيخ (أ ف ب)
أخبار ذات صلة كلينسمان يصف الانتقادات بـ «الغباء المطلق» ألونسو يعود إلى معقل «البايرن» بثوب «المدرب الناجح»
فرض باير ليفركوزن تعادلاً درامياً على مضيفه بايرن ميونيخ 2-2، في مباراة بقيت مفتوحة حتى الثواني الأخيرة، في افتتاح المرحلة الرابعة من الدوري الألماني لكرة القدم.
وافتتح الإنجليزي هاري كين التسجيل لـ «البايرن» في الدقيقة 7، قبل أن يدرك الإسباني أليكس جريمالدو التعادل للضيوف في الدقيقة 24.
لكن النادي «البافاري» سجّل هدفاً كاد يكون قاتلاً عن طريق ليون جوريتسكا «86»، لولا ركلة جزاء نفذها الأرجنتيني إيزيكيل بالاسيوس بنجاح، ومنح ليفركوزن التعادل «94».
وبهذا التعادل، بقي وضع الترتيب على ما كان عليه قبل المباراة، وحافظ ليفركوزن على الصدارة بعشر نقاط، متقدماً على بايرن ميونيخ بفارق الأهداف.
ونجح كين في مباغتة الضيوف بأول الأهداف بعد 6 دقائق، إذ قابل ركنية طويلة على الزاوية البعيدة برأسية هزّ بها الشباك «7»، وبعدها، بدأ الضيوف بفرض سيطرتهم على المباراة، سعياً لإدراك التعادل من دون نجاعة تهديفية.
غير أن ركلة حرّة احتسبها الحكم على مشارف منطقة «البايرن»، كانت كافية لجريمالدو، ليضعها بإتقان في أقصى الزاوية اليسرى للحارس سفين أولريخ «24»، وكان الهدف بمثابة جرعة ثقة لليفركوزن الذي «دكّ» مرمى أصحاب الأرض بهجمات خطيرة متتالية، تألق أولريخ في صدّها.
وفي الشوط الثاني، قرر المدرب توماس توخل استبدال يوزوا كيميش في الدقيقة 61، لإقحام المغربي نصير مزراوي، مع تحوّل النمساوي كونراد لايمر إلى وسط الملعب، بعدما شغل مركز الظهير منذ البداية، وتسبّب هذا التبديل في غضب كيميش الذي بدت عليه علامات الاستياء، واستمر تألق أولريخ أمام طوفان ليفركوزن بتصديه الرائع لكرات عدة.
واستفاد توخل من إقحامه للمهاجم الفرنسي الشاب ماتيس تيل في الدقائق الأخيرة، لينجح البديل في التوغل من الجهة اليسرى، قبل إرسال عرضية أرضية نحو جوريتسكا، الذي قابلها بلمسة في الشباك «86».
وظنّ بايرن أنه ظفر بالمباراة، لكن الحكم منح الضيوف ركلة جزاء، بعدما لجأ إلى تقنية الفيديو «في إيه آر»، إثر مخالفة ارتكبها الكندي ألفونسو ديفيس، ليسجل منها بالاسيوس هدف التعادل «96».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا بايرن ميونيخ باير ليفركوزن هاري كين
إقرأ أيضاً:
أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطعة سكر؟
#سواليف
على الرغم من أن الشبهات تحوم حول جميع القضايا الكبرى، إلا أن #ملابسات #اغتيال #الرئيس_الأمريكي الخامس والثلاثين #جون_كينيدي في 22 نوفمبر 1963 #غامضة بالفعل ومليئة بالأحداث المريبة.
في ذلك اليوم من عام 1963، وصل جون كينيدي وزوجته جاكلين إلى مدينة في #دالاس بولاية #تكساس. في العام التالي كانت ستجري الانتخابات الرئاسية، وكان كينيدي يأمل في اجتذاب أصوات الناخبين في هذه المدينة الغنية إلى صفه وإعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية.
الموكب الرئاسي غادر مطار المدينة قبيل الظهر. كان كينيدي وحاكم تكساس جون كونيلي مع زوجتيهما في سيارة مكشوفة من طراز لينكولن كونتيننتال. استقبلت دالاس موكب كينيدي بحشود اصطفت على جانب الطريق. الرئيس ومرافقوه لوحوا بأيدهم يردون تحية مستقبليهم.
مقالات ذات صلة البنتاغون: مركبة صينية متعددة الاستخدام تثير القلق 2024/11/22انطلقت فجأة في الساعة 12:30 رصاصات من مستودع قريب للكتب المدرسية. أصابت واحدة كينيدي في ظهره وخرجت من رقبته، وثانية حطمت رأسه. كان المشهد فظيعا. جاكلين كينيدي تحركت وهي في حالة من الذهول إلى الخلف لتمسك بما تناثر من رأس زوجها.
الرئيس الأمريكي المصاب فارق الحياة بعد 35 دقيقة من دون أن يستعيد وعيه، تاركا ورائه موتا مريبا لا يزال يعد أحد ألغاز القرن العشرين الأكثر غموضا، على الرغم من أن لتحقيق جرى تحت إشراف شقيق القتيل روبرت كينيدي الذي كان وقتها في منصب المدعي العام للبلاد.
شكوك حول مسار الرصاصة:
يُظهر فيلم للموكب صوره أحد الهواة أن حركة جسد الرئيس في إحدى اللقطات وهو يندفع إلى الخلف بعد أن اصابت رصاصة رأسه. مستودع الكتب المكان الذي يزعم أن القاتل الرسمي، هارفي أوزوالد البالغ من العمر 24 عاما، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية قد أطلق الرصاص منه يقع خلف الموكب. خبراء يقولون إن الرصاصة التي أطلقت من هناك كان من المفترض، بحسب قوانين الفيزياء، أن تدفع الضحية إلى الامام.
الأمر الثاني يتمثل في الزعم بأن أوزوالد كينيدي أطلق 3 رصاصات من بندقية لم تكن ألية لشكل كامل في تحميل الرصاص، أي أن عملية التلقيم تحتاج إلى تدخل من مستخدم البندقية، وهو ما يستغرق حوالي 5 ثوان. لاحقا لم يتمكن أفضل القناصين من تكرار التجربة بنفس هذه المعطيات.
الرصاصة الضائعة:
الرصاصة التي اصابت راس الرئيس الأمريكي جون كينيدي فقدت بطريقة مجهولة من ملفات القضية. الرواية الرسمية ساقت تبريرا مذهلا ينص على أنها “تفككت في جسد الرئيس”، مثل قطعة سكر في كوب من الشاي المغلي.
رقم قياسي من حالات الوفاة الغامضة:
علاوة على كل ذلك، اختفت في ظروف غامضة قطع من دماغ كينيدي، كما حدثت عدد غير مسبوق من الوفيات الغامضة لأشخاص مرتبطين باغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي. عثر على الجراح الذي شرّح جثة كينيدي ميتا في منزله بطلقات نارية، وتحطم سائق سيارة التاكسي الذي كان أوصل أوزوالد في حادث مروري. نفس المصير لحق بشاهد كان رأى رجلين يطلقان النار من خلف سياج، كما قتل بالرصاص شرطي وصحفي كان زارا منزل أوزوالد.
أوزوالد نفسه نفى بعد القبض عليه أي ذنب له في عملية الاغتيال. بعد يومين، صباح 24 نوفمبر وأثناء نقله من مركز للشرطة إلى السجن، اقترب منه رجل مجهول وأطلق النار عليه من مسافة قريبة وأرداه قتيلا. مشككون يتساءلون، هل يعقل أن يتم السماح لمشتبه به في قتل رئيس بأن يقتل بمثل هذه السهولة؟!
مع كل ذلك، هذا القاتل الذي قتل “قاتلا آخر”، ويدعى جاك روبي وهو صاحب ملهى ليلي، كان في انتظاره أيضا مصير مأساوي. بعد 3 سنوات أصيب فجأ بالمرض وتوفى بسرعة. على هذه الأسس ارتبطت كلمة “المؤامرة” بقضية اغتيال جون كينيدي ولم تفارقها حتى الآن.