في ذكرى وفاتها.. تعرف على القديسة أوفيمية من خلقيدونية الشهيدة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تحي الكنيسه الكاثوليكية اليوم السبت، ذكرى وفاة القديسة أوفيمية من خلقيدونية الشهيدة.
ولدت أوفيمية حوالى عام 288م في مدينة خلقيدونية ، والدها فيلوفرون من أشراف المملكة ووالدتها ثاؤدورا إنسانية تقية.
عُرفت بجمالها الملائكي وبعطفها اللّامتناهي، لفتت الجميع بأخلاقها وأدبها فأصبحت محطًا للأنظار ومثالًا لجمال الرّوح .
ولما مثلت المجموعة أمام الحاكم، سألها: لماذا عصيتم الأوامر الإمبراطورية؟ فكان جواب الجميع: أن أوامر الإمبراطور نطيعها، شرط ألا تكون مخالفة لأوامر إله السماء. أما إذا كانت كذلك فنحن لا نعصاها وحسب، بل نقاومها أيضاً. فاغتاظ بريسكوس جداً وسلّمهم إلى المعذّبين. لكن شيئا غريبا بدأ يحدث. فكلما كان الحاكم يسلّمها إلى نوع من أنواع التعذيب، كان ملاك الرب يأتي ويعطّل مفعوله. وضعها بريسكس، مثلاً، على عجلة، فجاء الملاك وكسر العجلة.
ألقاها في النار فلم تصبها بأذى. ألقاها في جب ماء فيه كافة أنواع الزواحف السامة، فرسمت إشارة الصليب فوق الماء ونجت. فآمن جنديان من رجاله: فيكتور وسوسثنيوس بالإيمان المسيحي واستشهدا بطرحهما للوحوش. وعلقها أيضا على دواليب مسننة ( الهنبازين) فلم توذها ، واستخدم معها الجلد وطرحها في جب.
وكان الرب ينقذها حتى ظنها الوالي ساحرة. اتسمت في جهادها بالسهر الدائم تستعد للمعارك اليومية، بالصلاة والتسبيح لله بغير انقطاع، فكانت محبة الله تلتهب فيها كل يوم،وكان السيد المسيح يتجلى خلال آلامها. أخيرًا طُرحت للوحوش الضارية الجائعة، فجاءت إليها تنحني أمامها لتلثم قدميها وتحيط بها كمن تطلب صداقتها، وفي هدوء عجيب ركعت الفتاة لتصلي وتطلب رحيلها إلى عريسها، فأقبل عليها دُب وعضّها فأسلمت روحها في الحال. انتاب المدينة هزة أرضية أربكت الجميع حتى هرب الكثيرون إلى الحقول، فجاء أقارب الشهيدة أوفيمية، وحملوا جسدها، ودفنوها عام 303 م. وفى عهدا الملك قسطنطين في مثل هذا اليوم و بُنيت لها كنيسة فوق مقبرتها. واجتمع في هذه الكنيسة مجمع خلقيدونية451م .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط الكنيسة الكاثوليكية
إقرأ أيضاً:
نائبة رئيس الحزب الحاكم بأوكرانيا: لا بد من موقف موحد لحلفائنا قبل التفاوض مع روسيا
قالت يفنينيا كرافتشوك، نائبة رئيس الحزب الحاكم في أوكرانيا، إن الإدارة الأوكرانية سيكون لديها في البداية اتصالات مع الإدارة الأمريكية، إلى جانب عقد لقاءات مع الحلفاء في الاتحاد الأوروبي.
وأشارت «كرافتشوك»، خلال لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن هذا اللقاء يعُد خطوة مهمة من أجل أن يكون لديهم صوت موحد مع كل الشركاء والدول الحليفة، موضحة أنهم بحاجة إلى السلام المستدام، متابعة: «لا بد أن تكون أوروبا في مقدمة المفاوضات».
ضرورة انخراط دول الجنوب العالمي فيما يتعلق بدعم أمن أوكرانياوأكدت ضرورة انخراط دول الجنوب العالمي فيما يتعلق بدعم واستقرار أمن أوكرانيا، وذلك لأن كييف سلة الغذاء العالمية؛ فهي تقدم الغذاء إلى الملايين حول العالم، مشيرة إلى أن روسيا تعتبر منتهكة لكل القوانين الدولية، متابعة: «سوف يكون هناك خطوات حاسمة، ومفاوضات بشأن السلام مع الجانب الروسي ولكن في البداية لابد أن يكون هناك موقفًا موحدًا من جانب الدول الحليفة لأوكرانيا».