الدفاع الروسية تُعلن إسقاط مسيرتين وتدمير 9 مركبات عسكرية أوكرانية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، اسقاط الدفاعات الجوية الروسية طائرتين مسيرتين أوكرانيتين فوق منطقة كالوغا وتفير.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية: "في ليل 16 سبتمبر، تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي بطائرتين بدون طيار على أهداف في أراضي الاتحاد الروسي".
وأضافت "تم تدمير الطائرتين الأوكرانيتين من قبل أنظمة الدفاع الجوي العاملة فوق أراضي منطقتي كالوغا وتفير"، وفقا لما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
من ناحية ثانية، دمرت المدفعية الروسية للمجموعة "الجنوبية" المشاركة في العملية الخاصة 9 مركبات عسكرية أوكرانية في دونيتسك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بما في ذلك مركبة مشاة قتالية من طراز برادلي، بحسب ما ذكر رئيس المركز الصحفي لمجموعة القوات الروسية الجنوبية، جورجي ميناشفيلي.
وأوضح أن الخسائر الأوكرانية شملت:
تدمير مركبة مشاة قتالية من طراز برادلي أميركية الصنع.
3 مركبات قتالية مدرعة تابعة للواء الهجوم الثالث للقوات الأوكرانية.
5 مركبات في بريدتشينو وتشاسوف يار وكراسنوجوروفكا.
إصابة مستودع ذخيرة ميداني في فيسيول، وهي نقطة انتشار مؤقتة لوحدة من لواء المشاة الآلي رقم 59 التابع للقوات الأوكرانية في بيرفومايسكي.
خلال المعركة المضادة للبطارية في هذا الجزء من الجبهة، فقدت أوكرانيا 3 مدافع هاوتزر أميركية الصنع من طراز إم777.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مجلة دولية تفند الأنباء المتضاربة بشأن اسقاط المقاتلة الأمريكية "إف18".. هل أسقطها الحوثيون؟ (ترجمة خاصة)
فندت مجلة دولية مختصة بمراقبة القوات المسلحة المزاعم المتضاربة بشأن سقوط المقاتلة الأمريكية الجوية من طراز (إف-18 إف) فوق البحر الأحمر، التي قالت القيادة المركزية الأمريكية أنها سقطت بنيران صديقة، في الوقت الذي تبنت جماعة الحوثي عملية استهدافها.
وقالت مجلة " military watchmagazine" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه في إطار سلسلة من الاشتباكات المكثفة بين جماعة الحوثي وقوات أميركية وبريطانية وإسرائيلية، أفادت الأنباء بإسقاط مقاتلة أميركية من طراز إف-18 إف سوبر هورنت.
وأعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن إسقاط المقاتلة، وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع: "تم استهداف حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان والعديد من المدمرات المرافقة لها عندما بدأ الهجوم العدواني على اليمن الليلة الماضية".
وأضاف "قد نُفذت هذه العملية "باستخدام ثمانية صواريخ كروز و17 طائرة بدون طيار، مما أسفر عن إسقاط طائرة مقاتلة من طراز إف-18 بينما حاولت المدمرتان اعتراض الطائرات بدون طيار والصواريخ اليمنية".
وعلى النقيض من ذلك، أكدت القيادة المركزية الأمريكية أن الطراد يو إس إس جيتيسبيرج أسقط طائرة إف-18 عن طريق الخطأ أثناء إقلاعها من على سطح حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان.
وذكرت أن جماعة الحوثي تخوض أعمال عدائية مستمرة مع القوات المسلحة الأمريكية والعديد من حلفائها الغربيين منذ أكثر من عام، حيث أعرب المسؤولون الأمريكيون عن دهشتهم الكبيرة من قدراته العسكرية في الماضي.
وحسب المجلة فقد أثارت المزاعم المتضاربة بين الجانبين المتعارضين تكهنات كبيرة بشأن ظروف إسقاط الطائرة إف-18.
وقالت "فمن غير المعتاد تاريخياً أن تعزو الولايات المتحدة وغيرها من البلدان التي تمتلك صناعات طيران قتالية كبيرة الخسائر القتالية التي تتكبدها طائراتها إلى نيران صديقة أو أعطال لأسباب تتعلق بالسمعة".
وتابعت "إذا كانت المزاعم اليمنية بشأن إسقاط الطائرة صحيحة، فمن غير المتوقع أن تسعى البحرية الأميركية إلى التقليل من شأن نجاح خصمها، والحد من التداعيات المترتبة على العلاقات العامة، من خلال الادعاء بأن ذلك كان نتيجة لنيران صديقة".
وأردفت المجلة "الحقيقة أن تحالف الحوثي لديه أسطول مقاتلات ضئيل، ومن غير المرجح إلى حد كبير أن ينشر مقاتلاته على مقربة شديدة من حاملة طائرات أميركية".
واستدركت "يثير تساؤلات بشأن احتمال أن تكون الطائرة إف-18 قد أخطأت في الاعتقاد بأنها طائرة معادية".
وقالت إن "حقيقة أن تحالف الحوثي أظهر قدرات متقدمة مضادة للطائرات في الماضي، بما في ذلك إسقاط أكثر من عشر طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper أثناء الأعمال العدائية مع القوات الأمريكية، تشير إلى أن ادعاءهم بإسقاط طائرة F-18 قد يكون ذا مصداقية.
وذكرت أن الحوثي قد حقق إسقاطات مؤكدة لمقاتلات متقدمة مماثلة في الماضي، بما في ذلك طائرات F-15SA التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية.
وتوقعت المجلة أن تعمل الولايات المتحدة وإسرائيل ودول الكتلة الغربية الأخرى على تكثيف عملياتها العسكرية في اليمن، حيث ظلت البلاد بعد هزيمة الحكومة السورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط العربي خارج نطاق النفوذ الغربي.