أمريكا ترحب باستضافة السعودية وفدا من الحوثيين لإجراء محادثات بشأن السلام في اليمن
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، ترحيبها باستضافة السعودية وفدا من الحوثيين في الرياض لإجراء محادثات بهدف دفع عملية السلام في اليمن، ووصفتها بأنها "خطوة مهمة نحو السلام".
وقال المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، في بيان: "الولايات المتحدة تدعم إعادة تنشيط العملية السياسية اليمنية اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة لوضع حد للصراع".
وأضاف: "نحن نقدر بشكل خاص الدور المهم الذي لعبته سلطنة عمان في تسهيل الزيارة، والتي نأمل أن تعزز الثقة وتستكشف سبل إنهاء الحرب في اليمن بشكل نهائي مع تمكين اليمنيين من تحديد مستقبلهم".
وذكر المتحدث أن "المحادثات في الرياض تأتي في أعقاب زيارة قام بها مسؤولون أمريكيون كبار إلى المملكة العربية السعودية وعمان والإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي للتشاور مع شركائنا الإقليميين والأطراف اليمنية حول مسار عملي نحو السلام".
وقال: "نحن في الشهر الثامن عشر من الهدوء منذ بدء الهدنة في 2 أبريل/ نيسان 2022، وتتطلع الولايات المتحدة إلى تحقيق تقدم بشأن وقف دائم لإطلاق النار، ومحادثات يمنية يمنية شاملة، وحل للأزمة الإنسانية الأليمة".
واختتم البيان بقوله: "نتمنى للمملكة العربية السعودية وعمان وجميع الأطراف المعنية النجاح في هذه الزيارة المهمة ونشجع العودة إلى عملية السلام التي تعكس مجموعة واسعة من الأطراف اليمنية وتطلعاتهم".
يذكر أن السعودية أعلنت، الخميس، توجيه دعوة للحوثيين لإجراء مناقشات حول حل سياسي شامل في اليمن، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وفي المقابل، قال القيادي بجماعة "الحوثي" محمد علي الحوثي، عبر منصة أكس: "أملنا أن يتم النقاش الجدي لما فيه مصلحة الشعبين وتجاوز التحديات".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
رئيس «الإصلاح والنهضة»: مصر رائدة في جهود صنع السلام الإقليمي
أكد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن مصر كانت وستظل رائدة في جهود صنع السلام بالمنطقة، مشيرًا إلى دورها المحوري في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي على مدار تاريخها الطويل.
وأوضح أن مصر تعمل باستمرار على الوساطة بين الأطراف المتنازعة، ما يعكس التزامها العميق بتحقيق السلام.
مصر تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الأمن والاستقراروأضاف «عبدالعزيز»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مصر لا تقتصر على تقديم الدعم الدبلوماسي فقط، بل تسعى إلى بناء جسور الثقة بين الأطراف المختلفة، وهو ما يساهم في تقليل حدة التوترات، كما أكد حرص مصر على احترام سيادة الدول وحقوق الشعوب، خاصة الحق الفلسطيني في دولة مستقلة وعاصمتها القدس.
دعم مصر يتجاوز الدبلوماسية إلى بناء الثقة بين الأطرافوأشار إلى أن هذا النهج الداعم للسلام يفرض ضغوطًا متعددة على مصر، خصوصًا في ظل تصاعد الصراعات الإقليمية، مضيفا أن الدولة المصرية تتخذ خطوات استباقية لمنع انتشار بؤر الصراع وتعمل على تعزيز الحوار بين الأطراف المتنازعة.
الدولة المصرية تواجه ضغوطًا متزايدة بسبب تصاعد الصراعات الإقليميةواختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن الجهود المصرية تشمل دعم المبادرات السلمية وتعزيز التعاون الإقليمي من خلال المنظمات الدولية والإقليمية، ما يساهم في خلق بيئة مواتية للسلام والاستقرار.