بولسونارو يغادر المستشفى بعد خضوعه لعمليات جراحية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
خرج الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو من المستشفى الجمعة بعدما خضع لجراحات على صلة بعملية طعن تعرّض لها في العام 2018 وكادت أن تودي بحياته، وفق وسائل إعلام محلية.
وحيّا بولسونارو البالغ 68 عاماً مناصريه لدى مغادرته مستشفى فيلا نوفا ستار الخاص في ساو باولو، وقد بثّت شبكة "سي ان ان برازيل" لقطات لمغادرة موكبه المستشفى.
والثلاثاء خضع الرئيس اليميني المتطرف السابق (2019-2022) لعمليات جراحية عدّة في الجهازين الهضمي والتنفسي، بما في ذلك عملية بالمنظار لمعالجة ارتجاع المعدة، ولجراحة في المجرى الأنفي.
وجاء في بيان لفريقه الطبي نشره مستشاره فابيو وانيغارتن على شبكات التواصل الاجتماعي أنّ بولسونارو أظهر "تعافياً ممتازاً وتحسّناً".
وسبق أن عانى بولسونارو مشاكل طبية عدّة منذ أن تعرّض للطعن في بطنه أثناء قيامه بجولة في خضمّ حملة الانتخابات الرئاسية للعام 2018.
وخضع بولسونارو لأربع عمليات جراحية بعد الهجوم الذي نفّذه رجل تبيّن لاحقاً أنّ وضعه الذهني لا يسمح بمحاكمته.
وأُدخل بولسونارو إلى المستشفى مراراً لمعالجته من تداعيات الهجوم، بما في ذلك انسدادات معوية.
أخبار ذات صلة قرعة مونديال تحت 17 عاماً ريتشارليسون يحتاج إلى «مساعدة نفسية» المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بولسونارو البرازيل
إقرأ أيضاً:
بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
في خطوة مثيرة للجدل، انضم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى محفل ماسوني أمريكي من أصل أفريقي بصفته ماسونيًا رئيسيًا، رغم إعلانه انتماءه للكاثوليكية. وتمت مراسم التنصيب في محفل الأمير الكبير في ساوث كارولينا قبل يوم واحد فقط من مغادرته منصبه.
وفي بيان أصدرته المنظمة في نهاية الأسبوع الماضي، والذي بدأ تداوله يوم الجمعة، أكد المحفل أن بايدن حصل على "عضوية الماسونية مع مرتبة الشرف الكاملة". وقد ترأس حفل التنصيب رئيس المحفل، فيكتور سي ميجور، الذي منح بايدن هذا اللقب رسميًا.
وفي تعليق على الحدث، أوضح البيان أن "أن تكون ماسونيًا يعني أن تكون جزءًا من جماعة أخوية مكرسة للنمو الشخصي وخدمة الآخرين والسعي وراء المعرفة والحقيقة"، مضيفًا أن مسيرة بايدن تعكس القيم الأساسية التي تسعى الجماعة إلى تعزيزها.
أصول الماسونية وتأثيرها التاريخي
تُعَدُّ الماسونية واحدة من أقدم الجماعات الأخوية في التاريخ الحديث، حيث يعود أصلها إلى القرن الخامس عشر، لكنها تطورت بشكلها الحديث في بريطانيا أوائل القرن الثامن عشر. وسرعان ما توسعت لتشمل مفكرين بارزين ومعارضين دينيين وخبراء في السحر والتنجيم، إضافةً إلى نخبة رجال الأعمال والسياسة في أوروبا والولايات المتحدة.
ويُذكر أن نحو 14 رئيسًا أمريكيًا كانوا أعضاء في المحافل الماسونية، بمن فيهم جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة، مما يعكس النفوذ القوي لهذه الجماعة في الأوساط السياسية الأمريكية.
تناقض عضوية بايدن مع العقيدة الكاثوليكية
رغم أن بايدن لم يعلن بشكل رسمي عن انضمامه إلى الماسونية في محفل برينس هول، إلا أن هذه الخطوة تثير تساؤلات حول تعارضها مع إيمانه الكاثوليكي.
ففي عام 1738، أصدر البابا كليمنت الثاني عشر مرسومًا يحظر على الكاثوليك الانضمام إلى الجماعات الماسونية، وظل هذا الحظر ساريًا لعدة قرون. حتى عام 1983، حينما أعاد الفاتيكان التأكيد على موقفه، مشددًا على تحريم الانضمام إلى "المنظمات التي تتآمر ضد الكنيسة"، دون الإشارة المباشرة إلى الماسونية.
وفي ذلك الوقت، صرّح الكاردينال جوزيف راتزينجر، الذي أصبح لاحقًا بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، بأن "المؤمنين الذين ينضمون إلى الجمعيات الماسونية هم في حالة من الخطيئة الجسيمة ولا يجوز لهم تناول القربان المقدس".
تداعيات انضمام بايدن إلى الماسونية
انضمام بايدن إلى الماسونية يفتح الباب أمام نقاشات واسعة حول تأثير هذه العضوية على صورته السياسية والشخصية، خاصة لدى الناخبين الكاثوليك. ورغم أن الماسونية لا تعد منظمة سياسية بشكل مباشر، فإن ارتباطها بالتاريخ السياسي الأمريكي يجعل الأمر محط أنظار العديد من المراقبين.
يبقى السؤال المطروح: هل ستؤثر هذه الخطوة على إرث بايدن السياسي، أم أنها مجرد انتماء رمزي لا يحمل تداعيات حقيقية على مستقبله وشعبيته؟