صدى البلد:
2024-11-22@06:32:07 GMT

فوائد الرمان للأطفال.. يقوي صحة المخ الأبرز

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

الرمان هو فاكهة غنية بالعناصر الغذائية والمركبات النباتية المفيدة للصحة. وهنا بعض الفوائد المحتملة لتناول الرمان للأطفال:

1. غني بالفيتامينات والمعادن: يحتوي الرمان على فيتامين C وفيتامين K وفيتامين B5 والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم. تلعب هذه العناصر الغذائية دورًا هامًا في دعم نمو وتطوير الطفل، وتعزيز مناعتهم، وتقوية العظام والأسنان.

2. مصدر للألياف الغذائية: الرمان يحتوي على كمية جيدة من الألياف الغذائية، وهي مفيدة لدعم صحة الجهاز الهضمي وتعزيز الحركة الطبيعية للأمعاء. قد تساعد الألياف أيضًا في منع الإمساك وتحسين صحة القولون.

3. غني بالمركبات المضادة للأكسدة: يحتوي الرمان على مركبات مضادة للأكسدة مثل البوليفينولات والأنثوسيانين، والتي تساعد في مكافحة الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة في الجسم. يعتقد أن المركبات المضادة للأكسدة تلعب دورًا في تقوية جهاز المناعة والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.

4. دعم صحة المخ والتنمية العقلية: تحتوي بذور الرمان على زيت الرمان الذي يحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية مثل حمض البنسيلينيك. هذه الأحماض الدهنية الأساسية ضرورية لصحة المخ وتنمية الجهاز العصبي.

5. إمكانية الوقاية من بعض الأمراض: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الرمان قد يكون له تأثيرات وقائية ضد بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان. ومع ذلك، يحتاج المزيد من البحث لتحديد هذه الفوائد بشكل أكثر دقة.

مع ذلك، يجب أن يتم تقديم الرمان للأطفال بشكل مناسب وبمعايير السلامة الغذائية. قد يكون من المناسب استشارة طبيب الأطفال أو أخصائي تغذية قبل إدخال الرمان أو أي طعام جديد إلى نظام غذاء الطفل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الألياف الغذائية الجهاز العصبي بالفيتامينات

إقرأ أيضاً:

“مفتاح” التخلص من الصداع النصفي نهائياً.. هل يعثر عليه العلماء؟

ربما يكون السبب هو تناول الشوكولاتة أو بعض أنواع الجبن القديم، وقد يكون الاستماع إلى أصوات معينة أو استنشاق عطور بعينها أو التعرض لروائح نفاذة، ومن الممكن أن تكون برودة الطقس أو العواصف الرعدية هي المسبب، وربما يكون ناجما عن التوتر وقلة النوم.. تعددت الأسباب والصداع النصفي واحد من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً لدى البشر حيث يصيب نسبة تتراوح ما بين 14% و15% من الأشخاص.
ولم يصل الأطباء والعلماء حتى الآن إلى إجابة حاسمة بشأن مسببات نوبات الصداع النصفي، ولكنهم توصلوا إلى أن نوعا معينا من الجزيئات داخل الجسم يطلق عليه اسم “سي.جي.أر.بي” قد يكون هو المحفز أو “المفتاح” الذي يتم الضغط عليه ويتسبب في حدوث الصداع.
وتقول ديبي هاي، أخصائية علم الدواء بـ”جامعة أوتاجو” في مدينة دوندين في نيوزيلندا، إن التعقيدات التي تحيط بالصداع النصفي ترتبط على الأرجح بهذه الجزيئات، مضيفة في تصريحات للموقع الإلكتروني Knowable Magazine المتخصص في الأبحاث العلمية: “مازال هناك جدل كبير حول مسببات الصداع النصفي وتبعاته على الجسم”.
وتبين للعلماء أثناء التجارب أن حقن المتطوعين بجزئيات “سي.جي.أر.بي” يؤدي إلى إصابة بعضهم بالصداع النصفي، كما اتضح أيضا أن نوعا آخر من الجزيئات يطلق عليه اسم “بي.إيه.سي.إيه.بي” ومادة أكسيد النتروجين التي تؤدي إلى ارتخاء الأوعية الدموية يتسببان كذلك في أعراض تشبه الصداع النصفي.
وتقول أمينة رادهان، أخصائية طب الأعصاب بـ”جامعة واشنطن” في مدينة سان لويس الأميركية، إن جميع هذه الجزيئات تعمل كما لو كانت مفاتيح لتنشيط نوبات الصداع النصفي، وهو ما يشير إلى ضرورة وجود مفتاح لوقف هذه النوبات بطبيعة الحال. وأوضحت أن فرق البحث العلمي تعمل بكد لابتكار أدوية تعمل كمثبطات لجزيئات “سي.جي.أر.بي” كوسيلة للتخلص من الصداع النصفي.

ويزيد من صعوبة هذا الأمر أنه لا يوجد نوع واحد من الصداع النصفي، فهناك الصداع المصحوب بالغثيان والحساسية للضوء أو الرائحة، وهناك الصداع الذي تواكبه ومضات ضوئية في العين، وهناك الصداع الذي يحدث في فترة الحيض للمرأة، أو المصحوب باضطرابات معدية والذي عادة ما يشكو منه الأطفال وصغار السن.
وفي البداية، كان الأطباء يعتقدون أن جذور مشكلة الصداع النصفي تعود إلى تمدد الأوعية الدموية في الغشاء المحيط بالمخ، وذلك لأن الصداع يأتي في صورة نبضات من الألم داخل الدماغ، ولكن تبين لهم لاحقا أن نبضات الصداع ليست مرتبطة في حقيقة الأمر بنبض القلب.
ولاحظ الباحثون أن كثيرا من أعراض الصداع النصفي مثل الحساسية للضوء أو انقطاع الشهية ترتبط بأنشطة المخ لاسيما منطقة يطلق عليها اسم “تحت المهاد” hypothalamus واتجهوا للبحث عن أسباب الصداع داخل أنسجة المخ، ثم انساق التفكير أيضا إلى وجود مسببات أخرى للصداع النصفي مثل جزيئات مسببة للألم داخل الأوعية الدموية أو غيرها من الخلايا المناعية.
ويقول مسعود أشينا، أخصائي طب الأعصاب بـ”جامعة كوبنهاغن”، في السويد ومدير وحدة أبحاث الصداع النصفي بمستشفى ريجز جلوستروب في الدنمارك، إن جميع الآليات المطروحة كمسببات للصداع تشير في النهاية إلى أن آلام الصداع لا تنبع أساسا من المخ، بل من السحايا، التي وصفها بأنها مثل “حقيبة من البلاستيك تحيط بالمخ”.

وأوضح أن هذه السحايا تحتوي على سائل نخاعي يبطن المخ ويحميه، كما تدعم الأعصاب والأوعية الدموية التي تغذي المخ، مشيرا إلى أن المخ ذاته لا يشعر بالألم، وإنما الأعصاب داخل السحايا ولاسيما العصب الثلاثي بين الوجه والمخ، فإذا ما تم تنشيط هذه الأعصاب فإنها تبعث للمخ شعورا بالألم المبرح.
ويصف الأطباء مجموعة متنوعة من الأدوية لعلاج الصداع النصفي حيث يستخدم بعضها لعلاج النوبة، والبعض الآخر للحيلولة دون حدوث الصداع من الأساس، حيث يمكن تناول بعض مسكنات الألم مثل الأسبرين والإيبوبروفين، وهناك مجموعة أدوية التريبتان التي يتم تناولها في بداية الشعور بالصداع، وتعمل على طريق تضييق الأوعية الدموية عن طريق التفاعل مع مستقبلات السيروتونين الخاصة بتوصيل الإشارات بين الخلايا العصبية في المخ.
وينصح البعض باستخدام شريحة أخرى من الأدوية يطلق عليها اسم “الديتان”، وهي تعمل أيضا على مستقبلات السيروتونين، ولكنها لا تؤثر على الأوعية الدموية. وجدير بالذكر أن كثير من هذه الأدوية، باستثناء الديتان والتريبتان، لا يقتصر استخدامها لعلاج الصداع النصفي فقط، وكثيرا ما يترتب عليها أعراض جانبية.
أما الأدوية التي تهدف لمنع الإصابة بالصداع، فهي تستغرق عدة أشهر قبل أن يظهر مفعولها، في حين أن الإفراط في تناول الديتان والتريبتان قد يترتب عليه مشكلات صحية أخرى، بحسب موقع Knowable Magazine.
ولم يتوصل العلماء بشكل يقيني إلى الصلة بين وجود جزيئات “سي.جي.أر.بي” في مجرى الدم أو السحايا وبين الإصابة بأعراض الصداع النصفي، ولكن الباحث أشينا لديه نظريات بشأن دور هذه الجزيئات في استثارة النوبات، حيث يرى أنها تلتصق بالمستقبلات على جدران الخلايا مثل خلايا الأوعية الدموية، وتسبب سلسلة من التفاعلات من بينها استثارة الألم لدى الخلايا العصبية مثل العصب الثلاثي.
ورغم عدم اليقين بشأن دور الجزيئات، فقد وافقت الإدارة الأمريكية للغذاء والدواء بالفعل على ثماني أدوية مختلفة كمثبطات لجزيئات “سي.جي.ار.بي” باعتبارها أدوية لعلاج الصداع النصفي أو الوقاية منه.
وتتباين ردود فعل الأطباء حيال هذا النهج الجديد لعلاج الصداع النصفي، ففي حين يقول دان ليفي طبيب الأعصاب من مدينة بوسطن الأميركية: “إنه دواء جيد”، فقد أعرب جريج دوسر طبيب الأعصاب بـ”جامعة تكساس” بمدينة دالاس الأميركية عن اعتقاده قائلا: “إنها قصة بديعة ولكنها غير مثبتة”، مضيفا: “مازلنا لا نعرف بشكل حقيقي حتى الآن الدور الذي تقوم به جزيئات /سي.جي.أر.بي/ في سياق الصداع النصفي”.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السنة التأسيسية والامتحانات الأبرز.. ملفات هامة على طاولة الأعلى للجامعات باجتماعه السبت المقبل
  • أستاذ مساعد جراحة المخ: التدخين من مسببات الانزلاق الغضروفي
  • لن تتوقع| فوائد سحرية لـ قشر الرمان.. تعرف عليها
  • ما هو عصير الفاكهة الذي يحسّن الهضم؟
  • هدافو التصفيات في جميع القارات.. ليما الأبرز بين «الثلاثي العربي» ونجوم العالم!
  • تلوث الهواء يزيد احتمالات الإصابة بالتوحد.. كشف جديد
  • تقنية تكشف أورام المخ في 10 ثوانٍ
  • هل يعثر العلماء على المفتاح للتخلص نهائيا من الصداع النصفي؟
  • “مفتاح” التخلص من الصداع النصفي نهائياً.. هل يعثر عليه العلماء؟
  • «فيتش» ترفع تصنيف 4 بنوك مصرية.. «الأهلي» و«مصر» الأبرز