أحد الناجين ببني سويف من إعصار ليبيا لصدي البلد: حاسس إني في كابوس
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
روى محمد خالد حسين صديق من قرية الشريف التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بني سويف أحد الناجين من كارثة إعصار "دانيال" بمدينة درنه الليبية لصدي البلد قائلا أنا غير مستوعب ماحدث وكل لحظة أشعر أنني في حلم أو كابوس واتمني افوق منه انا مش بنام ولا بيغمض لي جفن.
وأضاف محمد خالد بعد انهيار سدين في درنة، أقل ما يقال أو يوصف به هذا المشهد واصف بـ"يوم القيامة" خسائر من كل جانب في الأرواح والماديات وكله.
وقال محمد "رأيت الموت بعيني.وكانت المياه تلاحقنا للدوار العليا حتي الدور الثالث للمباني مشيرا إلى أنه في البداية كنت أنا ومجموعة من الشباب موجودين في حوش بمدينة درنة، وفجأة بدأت السماء تمطر، واشتدت الأمطار حتى أصبحت غزيرة، وما هي إلا دقائق وتفاجأت بكمية مياة كبيرة تضرب المبنى.
وأضاف بدت علي مظاهر التعب الجسدي والنفسي خاصة بعدما اصبت من الصخور في ساقي الاتنين "كنت متواجدا في الطابق الأرضي ولشدة ارتفاع مستوى سطح المياه وصلت إلى الطالبق الثالث لأعلى المبنى"، واصفا المشهد بـ"يوم القيامة".
وتابع محمد خالد : "كنت أنا واصحابي أعلى المبنى، والإعصار دمّر المدينة بالكامل، وجثث الغرقى طفت أعلى أسطح المباني، فلولا ستر الله لما عُدنا إلى المنزل".
وقال ابن قرية "الشريف التي راحت ضحية الاعصار من ابناءها اكثر من 100 شاب "ذهبت نقودنا وذهبت كل الهدايا وراحت الدنيا كلها مع الإعصار ونحن لسنا قادرين على استيعاب الدمار اللي حصل"، وكأنه حلم أو كابوس على حد تعبيره.
يشار إلى أنه مساء الاثنين الماضي، أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، أن مناطق درنة وشحات والبيضاء مناطق "منكوبة"، وطالب الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية تقديم المساعدة والدعم.
وأحدثت العاصفة "دانيال" دمارا في البنية التحتية لبعض المناطق، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وجرف الطرق والجسور، كما تعرضت المدارس والمستشفيات لأضرار جسيمة.
كما قامت القنصلية المصرية في بنغازي بتشكيل غرفة عمليات فور وقوع الكارثة لمتابعة التداعيات بهدف تقديم الغوث العاجل للضحايا وأسرهم وتقديم الدعم اللوجيستي.
وتم التعرف على هوية 84 شخصاً من الضحايا المصريين وتم نقلهم جواً إلى أرض الوطن من بينهم 74 من قرية واحدة هي قرية الشريف و6ضحايا من قرية شنرا مركز الفشن وضحية من بندر بني سويف واخر من قرية الميميون مركز الواسطي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعصار مدينة درنة مدينة درنة الليبية درنة يوم القيامة من قریة
إقرأ أيضاً:
وسط حراسة مشددة.. عمدة قرية العفادرة يتسلم جثامين محمد محسوب و6 من أعوانه.. صور
تسلم عمدة قرية العفادرة بمركز ساحل سليم بأسيوط ، قبل قليل ، جثامين محمد محسوب إبراهيم أحمد، المعروف إعلاميًا بـ"خط الصعيد"، و 6 من أعوانه، من مشرحة مستشفى أسيوط الجامعي ، وذلك بعد تصريح النيابة العامة بدفن الجثامين لنقلهم ودفنهم بمدافن القرية وسط حراسة أمنية مشددة، بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من تصفية المجموعة الإجرامية في مواجهات مسلحة استمرت 48 ساعة.
وكان أهالي القرية شيعوا في الساعات الأولى من صباح اليوم جثمان أحد أعوان "خط الصعيد " بمقابر القرية بعد تسلم أهليته جثمانه من مشرحة مستشفى أسيوط الجامعي .
وأعلنت الأجهزة الأمنية بأسيوط عن تصفية محمد محسوب، الهارب من أحكام بالسجن والسجن المؤبد بلغت مدتها الإجمالية 191 سنة، و7 من أعوانه المسجلين كعناصر شديدة الخطورة.
وأسفرت المواجهات عن استخراج 60 أسطوانة بوتاجاز وعبوة ناسفة من محيط المنزل الذي كانت تختبئ فيه العناصر الإجرامية، بعد إبطال الشبكة الكهربائية المتصلة بالأسطوانات.
كشفت التحريات التي أجرتها إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط أن البؤرة الإجرامية كانت تقوم بجلب المواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة، وفرض السيطرة على المنطقة وترويع الأهالي بدائرة مركز شرطة ساحل سليم.
وتبين أن البؤرة الإجرامية كانت تضم 8 عناصر شديدة الخطورة، يتزعمهم محمد محسوب، المتهم في 44 جناية تشمل قضايا مخدرات، قتل، حيازة أسلحة، سرقة بالإكراه، حريق عمدي، وإتلاف ممتلكات. كما تبين أن باقي العناصر محكوم عليهم بالسجن والسجن المؤبد في قضايا مماثلة، بلغت مدد أحكامهم الإجمالية 108 سنوات.
وأشارت التحريات إلى أن العناصر الإجرامية كانت تختفي في المناطق الجبلية، وتتردد على مبنى محصن تم إنشاؤه في قرية العفادرة، حيث قاموا بتحصينه بخنادق ودشم.
عقب تقنين الإجراءات القانونية، تم استهداف البؤرة الإجرامية بمشاركة قوات من قطاع الأمن المركزي. وقامت العناصر الإجرامية بإطلاق النيران تجاه القوات باستخدام أسلحة ثقيلة مثل "أر بي جي" وقنابل "F1" وبنادق آلية، كما قاموا بتفجير أسطوانات غاز لمنع القوات من دخول المبنى.
أسفرت المواجهات عن مقتل جميع العناصر الإجرامية، وإصابة ضابط شرطة من قوة قطاع الأمن المركزي. وتم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة النارية، بما في ذلك 73 بندقية آلية، و11 بندقية خرطوش، و62 فردًا محليًا، و8 قنابل "F1"، بالإضافة إلى عدد كبير من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وعرض القضية على النيابة العامة للتحقيق. كما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ساحل سليم بإزالة منزل محمد محسوب بعد انتهاء قوات الحماية المدنية والمفرقعات من استخراج الأسطوانات والعبوات المتفجرة من محيط المبنى.
تأتي هذه العملية في إطار جهود الأجهزة الأمنية للقضاء على العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، واستعادة الأمن والاستقرار في المناطق المتضررة.