الخارجية الأميركية تخصص مليون دولار لإغاثة ليبيا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
سرايا - كشفت الخارجية الأميركية عن إرسال تمويل عاجل إلى منظمات الإغاثة في ليبيا، لمساعدتها في كارثتها الإنسانية الراهنة، جراء الفيضانات في المناطق المتأثرة بالعاصفة “دانيال”، التي ضربت البلاد خلال الأيام الماضية.
ويقدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة تضرر نحو 884 ألف شخص في ليبيا جراء العاصفة “دانيال” التي تسببت في أضرار بالغة خصوصا في مدينة درنة.
وذكر الهلال الأحمر الليبي، أن عدد القتلى ارتفع إلى 11300 مع استمرار جهود البحث، في الوقت الذي تم الإبلاغ عن فقدان 10100 آخرين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هالة غريط، في تصريحات نقلتها قناة “سكاي نيوز”، إن الولايات المتحدة ستقدم التمويل العاجل لمنظمات الإغاثة في ليبيا.
وأشارت غريط إلى تقديم واشنطن مليون دولار أميركي مبدئيا لدعم الجهود الليبية، مع مواصلة العمل مع السلطات الليبية والأمم المتحدة لتوفير المزيد من الدعم.
وأضافت: “تقف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب الليبي في هذا المصاب الجلل، متمنية الشفاء العاجل للمصابين ونأمل الأفضل لكافة المفقودين”.
وأكملت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: “نقدم أحر تعازينا لجميع العائلات التي فقدت أحبائها في الفيضانات الفظيعة في ليبيا، إن هذه الأوقات صعبة وحزينة جدًا”.
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، صرّح فور وقوع الكارثة الإنسانية، إن بلاده سترسل مساعدات مالية طارئة لمساعدة ليبيا، والتنسيق مع السلطات والأمم المتحدة لتقديم هذا الدعم.
إقرأ أيضاً : زلزال المغرب مصطنع أم ظاهرة طبيعية؟إقرأ أيضاً : الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة ضخمة على تطبيق تيكتوكإقرأ أيضاً : الجيش الليبي: أكثر من 1.2 مليون شخص متضرر في الإعصار
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مدينة العاجل العمل الشعب الشفاء العاجل الرئيس المغرب مدينة العمل بايدن الشفاء الشعب العاجل الرئيس الخارجیة الأمیرکیة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الرئاسي الليبي يقترح العمل بنظام «الأقاليم الثلاثة» لتحقيق الاستقرار
بنغازي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاقترح المجلس الرئاسي الليبي، أمس، تبني نظام الأقاليم الثلاثة، مع منح كل إقليم برلماناً خاصاً به، بهدف تحقيق الاستقرار في البلاد.
وشدد نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، خلال لقاء في طرابلس جمعه بالسفير البريطاني لدى ليبيا مارتن لونغدن، على «ضرورة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية مستقلة، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا».
وتشمل هذه الأقاليم برقة في الشرق، وفزان في الجنوب، وطرابلس في الغرب.
وأكد الكوني أن «العمل بنظام المحافظات كسلطة تنفيذية يضمن نيل كل مناطق ومكونات الشعب الليبي حقوقهم من خلالها بتسليمها ميزانياتها لإدارة مشاريعها».
وأضاف أن ذلك يهدف إلى «تقريب الخدمات للسكان في مناطقهم حتى تتفرغ الدولة لممارسة دورها السيادي ولتخفيف الضغط على العاصمة». وجدد الكوني استمرار دعمهم لجهود البعثة الأممية واللجنة الاستشارية المنبثقة عنها بتقديمها مقترحات لحل القضايا الخلافية العالقة من أجل الوصول لإجراء الاستحقاق الانتخابي.
وبحث اللقاء مستجدات الأوضاع في ليبيا على مختلف الأصعدة لاسيما الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل إيجاد تسوية سياسية شاملة لمعالجة حالة الجمود السياسي الحالي.