البنتاغون لم يحسم بعد قرار تسليم كييف صواريخ ATACMS بعيدة المدى
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكد مصدر في البنتاغون أن واشنطن لم تحسم بعد قرارها تسليم صواريخ ATACMS لأوكرانيا قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وزيارة زيلينسكي المرتقبة إلى الولايات المتحدة.
إقرأ المزيد البيت الأبيض لا يستبعد احتمال توريد صواريخ ATACMS إلى أوكرانياوقال المصدر: "لم يتم حتى الآن اتخاذ قرار نهائي حول تسليم صواريخ ATACMS".
وأضاف أن واشنطن على اتصال دائم مع كييف في ما يتعلق باحتياجات أوكرانيا.
وذكرت وسائل إعلام، أن السلطات الأمريكية تدرس إمكانية تسليم كييف صواريخ بعيدة المدى هذا الخريف.
وأشارت مصادر أخرى إلى أن أوكرانيا تضغط على الولايات المتحدة، على أمل الحصول على هذه الصواريخ قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 سبتمبر الجاري.
ومن المتوقع أن يستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض في 21 سبتمبر الجاري.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البنتاغون البيت الأبيض الجمعية العامة للأمم المتحدة صواريخ صواریخ ATACMS
إقرأ أيضاً:
استهداف قاعدة أمريكية بـ 3 صواريخ في مطار بغداد
استهدفت 3 صواريخ قاعدة تؤوي جنوداً أمريكيين في مطار بغداد الدولي، فجر اليوم الثلاثاء، من دون أن تسفر عن وقوع ضحايا، على ما أفاد مصدران أمنيان.
وقال مصدر أمني إنه "جرى استهداف قاعدة فيكتوريا التي تؤوي جنوداً أمريكيين في مطار بغداد، بـ 3 صواريخ تم إسقاط اثنين منها من قبل الدفاعات الخاصة بالقاعدة، فيما سقط الثالث قرب مقر لقيادة جهاز مكافحة الإرهاب".
وأكّد مصدر أمني آخر حصول القصف، مؤكداً أنه لم يسفر عن سقوط ضحايا ولم يؤثر على حركة الملاحة الجوية. ويأتي هذا القصف وسط اضطرابات إقليمية بلغت أشدّها باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي.
????قصف صاروخي يستهدف قاعدة عسكرية في مطار بغداد الدولي
التفاصيل???? https://t.co/YVtNkEXSil#روج_نيوز pic.twitter.com/iomVGnjvyp
وعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استهدفت فصائل مسلحة قواعد في العراق وسوريا تضم قوات أمريكية على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب. وردّت واشنطن مراراً بشنّ ضربات جوية طالت مقرات للفصائل في البلدَين.
وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق، ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي. ويضمّ التحالف كذلك قوات من دول أخرى لا سيّما فرنسا والمملكة المتحدة. وتطالب فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بانسحاب هذه القوات.
وأعلنت واشنطن وبغداد، الجمعة الماضي، أن التحالف الدولي سينهي خلال عام مهمته العسكرية المستمرة منذ عقد في العراق، وذلك بعد أشهر من المحادثات الثنائية. لكن البيان المشترك والمسؤولين الأمريكيين لم يجيبوا على السؤال الرئيسي، حول العدد المستقبلي للقوات الأمريكية في العراق.
وبعد تراجع ملحوظ في هجمات الفصائل خلال الأشهر الماضية، سجّل في أغسطس (آب) الماضي إطلاق صواريخ استهدفت قاعدة عين الأسد بغرب العراق، ما أدى إلى إصابة 7 أمريكيين.
وفي 10 سبتمبر (أيلول) الماضي، تم الاعتداء على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد، وهو منشأة دبلوماسية أمريكية"، حسبما أفادت سفارة واشنطن لدى العاصمة العراقية. وقالت بعد 3 أيام من ذلك إن "الدلائل تشير إلى أنّ الهجوم بدأ من جانب ميليشيات متحالفة مع إيران وتعمل بحرّية في العراق".