“كيم جونغ أون” يشيد بحداثة تكنولوجيا صناعة الطيران الروسية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
المناطق _ متابعات
أعرب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عن إعجابه الشديد بحداثة وتطور تكنولوجيا الطيران الروسية خلال زيارة لمصنع الطائرات “يوري غاغارين” في كومسومولسك على الأمور.
وكتبت وكالة الأنباء المركزية الكورية: “لقد أعرب الرفيق كيم جونغ أون عن انطباعه العميق عن الإمكانات المستقلة الغنية والجهود الحديثة والمغامرة لصناعة الطائرات الروسية”.
وبحسب الوكالة، التقى زعيم كوريا الشمالية طياري الاختبار وجلس في قمرة قيادة المقاتلة من الجيل الخامس من طراز “سو-57″، حيث تم إطلاعه على الخصائص التقنية للطائرة.
واستقبل وزير الصناعة والتجارة دينيس مانتوروف والمدير العام لشركة “يونايتد إيركرافت” الروسية يوري سليوسار والمدير العام لمصنع الطائرات ألكسندر بيكارش، وفد كوريا الشمالية في المصنع.
وفي وقت سابق، كان الرئيس بوتين قد التقى بالزعيم الكوري الشمالي في مطار “فوستوتشني” الفضائي في مقاطعة آمور بالشرق الأقصى الروسي، وبحث الزعيمان من بين قضايا أخرى إمكانية إرسال رائد فضاء كوري شمالي إلى الفضاء.
وحسبما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: “إذا رغب الجانب الكوري الشمالي، فيمكن تدريب رائد فضاء من هذا البلد وتنظيم رحلته إلى الفضاء”.
هذا وأعلنت مؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الروسية عن استعدادها لتنظيم رحلة فضائية لرائد فضاء من كوريا الشمالية، لكن القرار النهائي بهذا الصدد يعود لبيونغ يانغ.
وقال المدير العام لـ “روس كوسموس” يوري بوريسوف، خلال مؤتمر صحفي، يوم الجمعة: “اقترحت إمكانية تدريبنا وإرسالنا رائد فضاء كورياً في حال الضرورة، لكن هذا السؤال يجب توجيهه إلى الجانب الكوري وليس إلينا”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مزودة بقدرات خطيرة.. كوريا الشمالية تصنع أكبر سفينة حربية
أظهرت صور جديدة التقطتها أقمار اصطناعية ما يعتقد أن تكون أكبر سفينة حربية لكوريا الشمالية على الإطلاق.
وكشفت الصور التي التقطتها شركتا الأقمار الاصطناعية المستقلتان، ماكسار تكنولوجيز وبلانيت لابس، السفينة قيد الإنشاء في حوض لبناء السفن على الساحل الغربي لكوريا الشمالية، على بُعد حوالي 60 كيلومترا جنوب غرب العاصمة بيونغيانغ.
وذكرت شبكة "سي إن إن"، أن محللين يعتقدون أن الصور تُظهر استمرار بناء الأسلحة والأنظمة الداخلية الأخرى للسفينة، التي يُرجح أنها فرقاطة صواريخ موجهة، مصممة لحمل الصواريخ في أنابيب إطلاق عمودية لاستخدامها ضد أهداف برية وبحرية.
كما أشار المحللون إلى أن السفينة، على ما يبدو، مُجهزة برادار متطور، قادر على تتبع التهديدات والأهداف بسرعة ودقة أكبر من القدرات الكورية الشمالية التي عرضتها سابقا.
ويبلغ طول السفينة الحربية نحو 459 قدما (140 مترا)، مما يجعلها أكبر سفينة حربية يتم تصنيعها في كوريا الشمالية، وفقا لتحليل أجراه جوزيف بيرموديز جونيور وجنيفر جون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
وللمقارنة، يبلغ طول مدمرات البحرية الأميركية من فئة "أرلي بيرك" حوالي 505 أقدام، في حين يبلغ طول فرقاطات البحرية الأميركية من فئة "كونستليشن" التي لا تزال قيد الإنشاء 496 قدما.
وقال كيم دوك كي، وهو أميرال كوري جنوبي متقاعد، إنه يعتقد أن موسكو ربما تُزوّد الفرقاطة الكورية الشمالية بالتكنولوجيا اللازمة لأنظمة الصواريخ.
وانخرط نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في تحديث سريع لقواته المسلحة، حيث طوّر مجموعة من الأسلحة الجديدة، واختبر صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى أي مكان تقريبا في الولايات المتحدة.
وفعل كيم ذلك على الرغم من عقوبات الأمم المتحدة التي فرضت قيودا صارمة على وصوله إلى المواد والتكنولوجيا اللازمة لتطوير تلك الأسلحة.
ويرى محللون أن العلاقات الوثيقة مع روسيا منذ بداية حرب أوكرانيا قد تساعد كوريا الشمالية على تجاوز عقوبات الأمم المتحدة، وبالتالي تطويرها للمزيد من الأسلحة والقدرات العسكرية الحديثة.