المهدي: بيان صحفي حول ادعاءات ال دقلو وجناحهم السياسي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
حول ادعاءات ال دقلو وجناحهم السياسي
صدرت عدة تغريدات وبيانات من حلفاء سياسيين للدعم السريع في اعقاب نشر تسجيل بالذكاء الصناعي بصوت المتوفي حميدتي يهدد باحتلال بورسودان ويهدد بتشكيل حكومة في الخرطوم في حالة قام الفريق البرهان بتشكيل حكومة جديدة، حذرت التغريدات من تقسيم البلاد في حالة قيام حكومتين في السودان.
اولا: الدعم السريع يسيطر في الخرطوم علي منازل المواطنين والمستشفيات بعد ان هزمه وطرده الجيش من جميع معسكراته الثمانية عشر في العاصمة الخرطوم ،مات قائده حميدتي وهرب نائبه عبدالرحيم دقلو الي خارج السودان، بعد ان فشلت محاولتهم استلام السلطة بالقوة وتحول جنودهم الي مجموعات تنهب المواطنين وتغتصب وتخطف النساء وتسرق الاسواق والبنوك. فما تبقي من الدعم السريع ليس في وضع يمكنه من تشكيل حكومة الا في مخيلة ال دقلو المريضة وحليفهم اللاهث خلف السلطة ولو علي جماجم المواطنين .
ثانيا: الدعم السريع ليس له عمق اجتماعي او قبلي او سياسي فهو مليشيا جندتها الدولة بسلطانها ومالها في عهد الانقاذ وتمددت بسلطان الدولة واموالها التي نهبها ال دقلو مستغلين سلطة الدولة ، لذلك اي حديث عن حرب اهلية وانقسام في السودان فهو هراء وفزاعة لاستدعاء تدخل اجنبي غربي ينقذ ما تبقي من الدعم السريع ويعيدهم للسلطة.
◦ ثالثا؛ الدعم السريع حكم علي نفسه بالفناء بشنه الحرب علي الدولة. المتاح امام ما تبقي من مقاتليه هو الاستسلام مقابل العفو واستيعاب من يستوفي الشروط في الجيش. اما ال دقلو فسيتمر ملاحقتهم جنائيا علي ما ارتكبوه من مذابح وابادة جماعية في دار مساليت وسائر مناطق دارفور.
◦ رابعا: الشعب السوداني بكافة قطاعاته الاهلية والمدنية والسياسية والعسكرية سيمضي موحد الصفوف لانهاء التمرد والعودة للمسار السياسي الديمقراطي والتوافق علي تشكيل حكومة وحدة وطنية تدير الاقتصاد وتعيد الاعمار وتحقق الامن والسلام وتجري انتخابات رئاسية ونيابية حرة في نهاية فترة الانتقال.
◦ والله الموفق والمستعان
◦ مبارك الفاضل المهدي
◦ رئيس حزب الامة
◦ التاريخ ٰ15 سبتمبر 2023
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع ال دقلو
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي للسودان: الدعم السريع متورطة في تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية
قال المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو إن واشنطن رصدت عمليات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية تورطت فيها قوات الدعم السريع.
وأكد بيرييلو في مقابلة مع الجزيرة -مساء الجمعة- أن بلاده "تقف ضد قوات الدعم السريع"، مشيرا إلى أهمية وجود مؤسسات وطنية في السودان تحت قيادة حكومة مدنية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تقود الجهود لردع تدفق الأسلحة إلى السودان وفرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تستفيد من ذلك، بالتعاون مع شركائها وحلفائها الأوروبيين.
وأوضح المبعوث الأميركي أن العمل جار منذ شهور لزيادة المساعدات الإنسانية للسودان، وأن الولايات المتحدة شاركت في جهود المفاوضات ووقف إطلاق النار، بالتعاون مع الجانب السعودي.
السودان يعاني من حرب خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ (الفرنسية) استهداف مستشفى بالخرطوممن جانبها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء الجمعة، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى، يوم الأربعاء الماضي.
وجاء في بيان المنظمة الدولية: "أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير".
وأضافت "ندين بشدة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم، الأربعاء".
ودعت المنظمة، قوات الدعم السريع، إلى "احترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية".
إعلانوفي البيان، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور "دخل العديد من جنود قوات الدعم السريع غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة"، مضيفا أنه "لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".
وشدد على أن "الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين غير مقبولة".
وأكد ثيودور، أنه "يجب أن تظل المستشفيات أماكن آمنة وخالية من العنف والترهيب، ولا يجوز تهديد حياة الموظفين أثناء تقديم الرعاية".
وأشار البيان إلى أن مستشفى بشائر التعليمي، يعد "أحد آخر المرافق الصحية العاملة في جنوب الخرطوم وسط الصراع المستمر، حيث حافظ موظفو أطباء بلا حدود بلا كلل على الأنشطة المنقذة للحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.