بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
حول ادعاءات ال دقلو وجناحهم السياسي
صدرت عدة تغريدات وبيانات من حلفاء سياسيين للدعم السريع في اعقاب نشر تسجيل بالذكاء الصناعي بصوت المتوفي حميدتي يهدد باحتلال بورسودان ويهدد بتشكيل حكومة في الخرطوم في حالة قام الفريق البرهان بتشكيل حكومة جديدة، حذرت التغريدات من تقسيم البلاد في حالة قيام حكومتين في السودان.

التسجيل الصوتي المفبرك للمتوفي حميدتي وتغريدات حلفاء الدعم السريع التي تحذر من تقسيم السودان ، جاءت منسقة ومتزامنة والهدف منها الابقاء علي الدعم السريع في المعادلة السياسية والعسكرية في السودان حتي يعود ال دقلو وحلفاءهم المغردين الي السلطة مرة اخري.
اولا: الدعم السريع يسيطر في الخرطوم علي منازل المواطنين والمستشفيات بعد ان هزمه وطرده الجيش من جميع معسكراته الثمانية عشر في العاصمة الخرطوم ،مات قائده حميدتي وهرب نائبه عبدالرحيم دقلو الي خارج السودان، بعد ان فشلت محاولتهم استلام السلطة بالقوة وتحول جنودهم الي مجموعات تنهب المواطنين وتغتصب وتخطف النساء وتسرق الاسواق والبنوك. فما تبقي من الدعم السريع ليس في وضع يمكنه من تشكيل حكومة الا في مخيلة ال دقلو المريضة وحليفهم اللاهث خلف السلطة ولو علي جماجم المواطنين .
ثانيا: الدعم السريع ليس له عمق اجتماعي او قبلي او سياسي فهو مليشيا جندتها الدولة بسلطانها ومالها في عهد الانقاذ وتمددت بسلطان الدولة واموالها التي نهبها ال دقلو مستغلين سلطة الدولة ، لذلك اي حديث عن حرب اهلية وانقسام في السودان فهو هراء وفزاعة لاستدعاء تدخل اجنبي غربي ينقذ ما تبقي من الدعم السريع ويعيدهم للسلطة.
◦ ثالثا؛ الدعم السريع حكم علي نفسه بالفناء بشنه الحرب علي الدولة. المتاح امام ما تبقي من مقاتليه هو الاستسلام مقابل العفو واستيعاب من يستوفي الشروط في الجيش. اما ال دقلو فسيتمر ملاحقتهم جنائيا علي ما ارتكبوه من مذابح وابادة جماعية في دار مساليت وسائر مناطق دارفور.
◦ رابعا: الشعب السوداني بكافة قطاعاته الاهلية والمدنية والسياسية والعسكرية سيمضي موحد الصفوف لانهاء التمرد والعودة للمسار السياسي الديمقراطي والتوافق علي تشكيل حكومة وحدة وطنية تدير الاقتصاد وتعيد الاعمار وتحقق الامن والسلام وتجري انتخابات رئاسية ونيابية حرة في نهاية فترة الانتقال.
◦ والله الموفق والمستعان
◦ مبارك الفاضل المهدي
◦ رئيس حزب الامة
◦ التاريخ ٰ15 سبتمبر 2023

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع ال دقلو

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم في محور وسط الخرطوم

تتواصل المعارك بين الجيش السوداني  وقوات الدعم السريع في محاور عدة بالعاصمة الخرطوم بالإضافة إلى ولايتي شمال كردفان والنيل الأبيض، وسط استمرار تقدم الجيش في الفاشر وتوسيع سيطرته على مواقع استراتيجية هناك، فيما حذر الاتحاد الأفريقي من خطر "تقسيم" السودان بعد تشكيل حكومة موازية.

ففي محور وسط الخرطوم، يسعى الجيش إلى بسط سيطرته بالكامل على مركز العاصمة، بما في ذلك القصر الرئاسي ومرافق حكومية سيادية.

وفي محور شرق النيل، أكمل الجيش سيطرته على جسري، المنشية وسُوبَا، الرابطين بين مدينة الخرطوم غربا ومنطقة شرق النيل شرقي الخرطوم.

وأفادت مصادر محلية للجزيرة بسقوط قتيلين احدهما طفل في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.

وفي ولاية النيل الأزرق أعلن الجيش سيطرته على عدد من المدن والبلدات بالولاية.

وفي الفاشر،  أفادت مصادر للجزيرة باندلاع اشتباكات بين الجيش والقوات المتحالفة معه من جهة، والدعم السريع من جهة أخرى، في مناطق عدة بالمدينة.
من جهته، قال الإعلام العسكري بالفاشر إن الجيش السوداني، مسنودا بالقوات المشتركة، بسط سيطرته على مواقع استراتيجية بالمدينة، وأفقد الدعم السريع قدرته على تنفيذ خططه الحربية.

إعلان

اتهامات

في غضون ذلك اتهم المتحدث باسم "حركة تحرير السودان" الصادق علي النور قوات الدعم السريع بارتكاب جريمة إبادة وتهجير قسري، وقتل مدنيين بينهم نساء وأطفال وعجزة، فضلا عن عمليات نهب ممنهجة، وحرق قرى، في محلية "طويلة"، غربي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وقد أدى ذلك، حسب المتحدث، إلى تعقيد الوضع الإنساني بمزيد من النزوح والتهجير القسري، في محاولة لتحقيق مكاسب سياسية.

  الاتحاد الأفريقي  أكد عدم اعترافه بما يسمى بالحكومة الموازية في السودان (الجزيرة) تحذير أفريقي

يأتي ذلك في وقت أعرب الاتحاد الأفريقي أمس الأربعاء عن "قلق عميق" جراء قيام قوات الدعم السريع وحلفائها بتشكيل حكومة موازية في السودان، محذرا من أن الخطوة تهدد بـ"تقسيم" البلاد حيث تدور حرب منذ أكثر من عامين.

وندد التكتل في بيان بـ "إعلان قوات الدعم السريع والقوى السياسية والاجتماعية المرتبطة بها، تشكيل حكومة موازية في جمهورية السودان"، وقال إنه لا يعترف بها، محذرا من أن هذه الخطوة تمثل "خطرا هائلا لتقسيم البلاد".

ودعا الاتحاد الأفريقي جميع دوله الأعضاء، وكذلك المجتمع الدولي، إلى "عدم الاعتراف بأي حكومة أو كيان موازٍ يهدف إلى تقسيم جمهورية السودان أو مؤسساتها وحكم جزء من أراضيها".

وجدد الاتحاد تمسكه بخريطة الطريق الأفريقية لحل الأزمة السودانية التي اعتمدها المجلس في مايو/أيار 2023.

والثلاثاء، صرّح الاتحاد الأوروبي في بيان أن الحكومة الموازية تُهدد التطلعات الديموقراطية السودانية، في موقف مماثل ببيان صدر عن مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.

ووقّعت قوات الدعم السريع وحلفاؤها الشهر الماضي في نيروبي "ميثاقا تأسيسيا" عبّروا بموجبه عن عزمهم على تشكيل "حكومة سلام ووحدة" في المناطق التي يسيطرون عليها.

كما تعهدوا "ببناء دولة مدنية ديموقراطية لامركزية، قائمة على الحرية والمساواة والعدالة، دون أي تحيز ثقافي أو عرقي أو ديني أو إقليمي".

إعلان

وفي أوائل مارس/ آذار، وقّعت الأطراف نفسها مجددا في نيروبي "دستورا انتقاليا".

ويدور القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، مخلّفا أزمة إنسانية هائلة، حيث نزح أكثر من 12 مليون شخص من مناطقهم، وتواجه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في إيصال المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • حميدتي: الدعم السريع لن يخرج من الخرطوم أو القصر الجمهوري
  • «محامو الطوارئ»: الدعم السريع تنفذ مداهمات وتحاصر المدنيين في شرق الخرطوم
  • المهددات المحلية والاقليمية والدولية لسيطرة آل دقلو على السودان (2/1)
  • ستة قتلى في قصف قوات الدعم السريع لمدينة استراتيجية  
  • هدوء حذر في العاصمة السودانية بعد تضييق الخناق على الدعم السريع وسط الخرطوم
  • البرهان: نجدد العزم على تحرير البلاد من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع
  • المستشار السياسي السابق لـ”حميدتي” يكتب عن مستقبل الدعم السريع في السودان
  • الجزيرة نت تكشف آخر مناطق سيطرة الدعم السريع بالخرطوم
  • البرهان: الجيش السوداني عازم على تحرير البلاد والقضاء على الدعم السريع  
  • الجيش السوداني يتقدم في محور وسط الخرطوم