صحيفة لبنانية تفجر مفاجأة بشأن ”إعلان الرياض” وتكشف اتفاقًا من ”5 بنود” بين الحوثيين والمجلس الرئاسي بحضور دولي بالسعودية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قالت صحيفة لبنانية إن الأيام القادمة ستشهد توقيع اتفاقا بين وفد جماعة الحوثي، ومجلس القيادة الرئاسي، بالعاصمة السعودية الرياض، تحت مسمى "إعلان الرياض"، على أن يتضمن 5 بنود رئيسية، وتتم المراسم بحضور دولي واسع .
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن من وصفتها بالمصادر الدبلوماسية، تأكيدها أن " السعودية بدأت بإجراء ترتيباتها، منذ أيام، لحفل توقيع إنهاء حالة الحرب في اليمن بشكل رسمي، والذي ستجري مراسمه في الرياض بحضور ممثلين عن «المجلس الرئاسي» ووفد جماعة الحوثي المفاوض.
وأشارت إلى أن المراسم ستتم أيضًا بحضور ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ومجلس التعاون الخليجي، والأمين العام للجامعة العربية.
ويشمل الإعلان، ما يلي:
اقرأ أيضاً جماعة الحوثي: مفاوضات الرياض هي الأخيرة وقرار الحرب ليس بيدنا وهذه الدولة أجبرتنا للذهاب إلى السعودية محلل سياسي: السعودية تريد إنجاز ملف المرتبات والملفات الإنسانية لكن الحوثي لن يلتقط هذه الفرصة جريمة تهز محافظة إب.. ضرب مواطن بأعقاب البنادق ولفّه ببطانية ورميه في القمامة ”فيديو” أول عضو بمجلس القيادة الرئاسي يعلق على المباحثات السعودية الحوثية في الرياض أول تعليق لحزب الإصلاح على مفاوضات الرياض عشية وصول الوفد الحوثي إلى العاصمة السعودية بعد الانتقالي.. ثاني مكون ”جنوبي” يعلن موقفه من المباحثات السعودية الحوثية بالرياض الكشف عن موعد إعلان نتائج المباحثات السعودية الحوثية في الرياض أول تصريحات للوفد الحوثي في الرياض .. عبدالسلام يتحدث لصحيفة سعودية عن ”تقدم ملموس” ودول الجوار ماذا تتضمن المبادرة السعودية التي رفضها الحوثيون 2021 ووافقوا عليها اليوم واعتبروها انتصارًا لهم؟ عشية وصول وفد الحوثي إلى الرياض.. برلمان الشرعية يعلن موقفًا حاسمًا بشأن المفاوضات ويوجه رسالة للسعودية و عمان استبعد ملفات هامة.. محمد علي الحوثي يكشف ”5 ملفات” سيتم مناقشتها في مفاوضات الرياض برعاية سعودية رسميا.. الجيش اليمني يعلن موقفا حاسما غداة وصول وفد المليشيا إلى السعودية- اتفاق وقف إطلاق النار.
- اتفاق صرف المرتبات
- فتح الطرقات
- توسيع وجهات الرحلات التجارية من مطار صنعاء إلى خمسة مطارات أخرى
- حل ملف الأسرى والمعتقلين المتعثّر وفق قاعدة الكل بالكل
وبحسب الصحيفة، فإن "المصادر الدبلوماسية المطّلعة على المباحثات تحدّثت عن توجّه سعودي - أميركي - أممي، لترحيل عدد من الخلافات حول آليات التنفيذ إلى جولات قادمة، سيتولّى ترتيبها مكتب المبعوث الأممي لدى اليمن، هانس غروندبرغ" .
ووصل وفد جماعة الحوثي إلى الرياض، مساء الخميس، بمعيّة وفد عماني، في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن، بعد نحو 9 سنوات من الحرب.
وكانت السعودية قد أعلنت، مساء الخميس، أنها وجّهت الدعوة لوفد من صنعاء لزيارتها؛ وذلك لاستكمال اللقاءات والنقاشات، بناءً على المبادرة السعودية التي أُعلنت في مارس (آذار) 2021.
جاءت هذه الدعوة استمراراً لجهود السعودية وسلطنة عمان، للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن، وحل سياسي مستدام ومقبول من جميع الأطراف اليمنية، واستكمالاً للقاءات والنقاشات التي أجراها الفريق السعودي، برئاسة محمد آل جابر، سفير المملكة لدى اليمن، وبمشاركة من سلطنة عُمان في صنعاء، خلال الفترة من 8 إلى 13 أبريل (نيسان) الماضي.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: جماعة الحوثی فی الریاض
إقرأ أيضاً:
ياسين نعمان : هل يجر الحوثي اليمن إلى مستنقع دموي جديد؟
شمسان بوست / متابعات:
أشار السفير اليمني لدى المملكة المتحدة، الدكتور ياسين سعيد نعمان، في مقال له إلى أن عبد الملك الحوثي لم يدرك بعد حجم الفشل الكبير الذي أصاب المشروع الطائفي العسكري الإيراني في المنطقة.
وقال نعمان، الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني، إن خطاب الحوثي الأخير خلو من أي إشارة إلى الوضع المأساوي في اليمن أو الخراب الذي خلفه انقلاب جماعته، الذي أوقع البلاد في دوامة من الأزمات السياسية والإنسانية. وأكد نعمان أن الحوثي لم يتنبه إلى النكسة التي أصابت المشروع الإيراني في المنطقة، مشيراً إلى أن عاصمتين عربيتين، بيروت ودمشق، قد عادتا إلى الحاضنة العربية والشرعية الوطنية، وهو ما يمثل تراجعاً كبيراً للمشروع الإيراني الذي كان يفاخر بالهيمنة على بعض العواصم العربية مثل بغداد وصنعاء.
وأضاف نعمان أن الحوثي فشل في فهم التحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة، مثل تراجع النفوذ الإيراني في العراق وسوريا، وتزايد الغليان الشعبي في صنعاء. ولفت إلى أن الشعب اليمني قد قدم للحوثي العديد من الفرص للإفلات من هذا المشروع الفاشل، لكنه أصر على المضي قدماً في إصراره على التحالف مع إيران، مما جعل اليمن يتحول إلى مجرد أداة في يد النظام الإيراني، في حين كان من الممكن أن يكون له دور أكبر في حماية مصالحه الوطنية.
وتابع نعمان قائلاً: “لقد فشل الحوثي في فهم طبيعة الشعب اليمني، الذي يمتاز بتنوعه الثقافي والسياسي، ولا يمكن أن يستقر فيه حكم دكتاتوري قمعي، أو حكم يفرضه سلاح جماعة واحدة على حساب الجميع.” وأكد أن اليمن بحاجة إلى حكومة تحترم هذا التنوع ولا تفرط في مصالح الشعب لصالح مشروع خارجي يهدف إلى خدمة مصالح طهران.
وأكد نعمان في ختام مقاله أن الحوثي يواصل السير في طريق يضر بمصلحة اليمن ويغرقه في مزيد من الصراعات والدمار، متوقعاً أن يسعى الحوثي ليصبح ركيزة للمشروع الإيراني في المنطقة بعد تراجع دور حزب الله. إلا أن نعمان حذر من أن اليمن يجب أن لا يسمح لهذا السيناريو أن يتحقق، لأن ذلك سيؤدي إلى مزيد من المعاناة.