العربية:
2025-02-03@09:07:24 GMT

ماذا يفعل جنرال يوم القيامة بالجزائر.. صفقة أم تلميع صورة؟

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

ماذا يفعل جنرال يوم القيامة بالجزائر.. صفقة أم تلميع صورة؟

‍‍‍‍‍‍

10 أيام بالتمام والكمال فصلت بين آخر ظهور للجنرال الروسي سيرجي سوروفيكين أمام منزله في موسكو، وأحدث إطلالة له من الجزائر هذه المرة.

ما أطلق موجة من التساؤلات حول سبب زيارة "جنرال يوم القيامة" كما يلقب لأساليبه القاسية والوحشية في إدارة المعارك العسكرية، إلى الجزائر.

مادة اعلانيةبلا رتبة عسكرية

وظهر الرجل مرتدياً بذلة لونها كاكي، إلا أن المفارقة كانت في عدم وجود أي "رتبة عسكرية".

ما اعتبر من قبل بعض المراقبين أشبه بتلميع صورة، لقائد أقصي إلى حد بعيد عن المهام العسكرية المهمة في البلاد جراء علاقتة بمجموعة فاغنر العسكرية وقائدها الذي لقي حتفه الشهر الماضي يفغيني بريغوجين.

وأوضح محللون من معهد دراسة الحرب أن هذا التصرف "متسق مع الأنماط السابقة التي طبقتها القيادة العسكرية الروسية في نقل القادة الذين لحقهم عار ما أو تعتبرهم غير أكفاء إلى لعب أدوار هامشية أو إلى مواقع بعيدة عن أوكرانيا دون تسريحهم بالكامل من الجيش الروسي"، حسب ما نقلت رويترز.

الجنرال الروسي سيرجي سوروفيكين في الجزائر (الصورة مأخوذة من حساب الجامع الرئيسي القطب عبد الحميد بن باديس بالجزائر على فيسبوك

في حين أكد مصدر مقرب من سوروفيكين أنه موجود في الجزائر ضمن وفد من وزارة الدفاع الروسية، وفق ما نقلت صحيفة كوميرسانت الروسية أمس الجمعة.

فيما بدا أنها عودة إلى مزاولة مهامه الرسمية بعد دخوله دائرة الشكوك خاصة بعد التمرد ومحاولة الانقلاب التي نفذتها فاغنر في يونيو الماضي.

صفقة أسلحة؟

إلا أن بعض التخمينات ذهبت إلى احتمال أن يكون سافر ضمن وفد الدفاع الروسية من أجل مناقشة صفقة شراء أسلحة ربما، لاسيما أن الجزائر تعد من كبار مشتري الأسلحة الروسية.

وكان سوروفيكين، الملقب في الإعلام الروسي بالجنرال "هرمجدون" لاشتهاره باستخدام أسلوب التفجيرات المكثفة خلال تدخل روسيا في الحرب الأهلية في سوريا، ترأس لفترة وجيزة الحملة الروسية في أوكرانيا العام الماضي.

إلا أن رتبته خفضت في يناير، بالتزامن مع انتشار شهرته بين المنتقدين المتعصبين لمؤسسة الجيش، وتقربه من يفغيني بريغوجين الذي قُتل في حادث
تحطم طائرة الشهر الماضي.

ي سوروفيكين في الجزائر

ولدى تقدم مرتزقة فاغنر صوب موسكو في أواخر يونيو، ظهر الجنرال الصلب في تسجيل مصور وهو يبدو متوترا، ويمسك ببندقية ويحثهم على التراجع.

ليتوارى الرجل الذي أغدق عليه بريغوجين الثناء علنا، عن الأنظار بعد التمرد، وسط تلميحات بأنه كان على علم مسبق بمخططات فاغنر والتمرد الذي نفذته، والذي شكل أكبر تحد لحكم الرئيس فلاديمير بوتين خلال 24 سنة في السلطة.

مغضوب عليه

ومنذ ذلك الحين، صار سوروفيكين مغضوبا عليه من الكرملين، وفق ما سربت بعض وسائل الاعلام المحلية والعالمية.

كما أفيد بأنه خضع للتحقيق حول احتمال التواطؤ في التمرد.

الجنرال الروسي سيرجي سوروفيكين يلقي التحي إلى جانب بوتين(فرانس برس)

ثم عاد اسمه للظهور الشهر الماضي(أغسطس)، رسمياً هذه المرة، بعد أن أفادت وسائل إعلام حكومية بأنه عُزل من منصبه كرئيس لسلاح الجو وأن نائبه فيكتور أفضلوف تولى المنصب بشكل
مؤقت.

فيما ذكرت تقارير غير مؤكدة هذا الشهر(سبتمبر) أن سوروفيكين عين رئيسا للجنة الدفاع الجوي التابعة لرابطة الدول المستقلة التي تجمع روسيا وثماني دول سوفيتية سابقة أخرى.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News يوم_القيامة الجزائر روسيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: يوم القيامة الجزائر روسيا

إقرأ أيضاً:

"صورة على جدار قديم" للروائي محمد غزلان بمعرض الكتاب.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت قاعة "فكر وإبداع" في "بلازا 1"؛ مساء اليوم ؛ مناقشة رواية "صورة على جدار قديم"؛ للكاتب محمد غزلان، ضمن محور "ملتقى الإبداع" (الأعمال الروائية): في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56؛ أدار الندوة خليل الجيزاوي، وناقشه كل من: الدكتور عايد علي جمعة، الناقد الأدبي، والناقد شوقي عبد الحميد.  

أثنى خليل الجيزاوي؛ على جودة الأعمال الروائية للكاتب محمد غزلان، مشيرًا إلى أنها تقدم سيرة مختلفة وكتابة مميزة.

وأوضح الدكتور عايد علي جمعة؛ أن الصورة القديمة المعلقة فوق جدار غرفة؛ أو صومعة؛ جمال شعراوي، المدرس المصري، وهو بطل الرواية، تعكس رحلته إلى "الجزائر" لتدريس اللغة العربية، حيث كان واحدًا من بين 70 ألف مدرس مصري سافروا إلى هناك؛ في إطار معركة التعريب التي أعقبت انتصار الثورة الجزائرية، والتي حظيت بدعم سياسي وعسكري واجتماعي من مصر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، مما رسّخ علاقات قوية بين الشعبين؛ وأكد أن الرواية تعد من الأعمال غير المسبوقة في الأدب العربي، حيث ترصد بعمق العلاقة المميزة بين المصريين والجزائريين في الخمسينيات والستينيات وأوائل السبعينيات، وتجسدها قصة الحب والزواج بين جمال شعراوي، المدرس المصري، وفاهيمة، المدرسة الجزائرية، والتي أثمرت عن ابنتهما مليكة.  

وأشار جمعة إلى أن "محمد غزلان"؛ يعكس في روايته الواقع الاجتماعي والسياسي آنذاك، من خلال منظور الابن "رابح"، الذي أدهشته غرابة اسمه في مصر، وكذلك اسم أخته "فاهيمة"، المختلف عن طريقة كتابته المعتادة في مصر "فهيمة"؛ واكتشف لاحقًا، من خلال سجل القيد المستخرج من إدارة الجوازات بالعباسية بعد تخرجه في كلية الطب، أن والده كان متزوجًا من جزائرية تدعى "فاهيمة رابح"، والتي رفضت العودة معه إلى مصر بعد انتهاء إعارته، وبقيت في الجزائر مع ابنتهما "مليكة"، التي اختفت لاحقًا، وظل جمال مكابدًا الشوق والحنين لزوجته وابنته طوال 25 عامًا، متواصلاً عبر الرسائل الورقية مع أصدقائه في الجزائر، وحتى مع صديقة زوجته الفرنسية التي عادت إلى مرسيليا.  

ةفي روايته، ينسج محمد غزلان؛ قصة الحب بين جمال وفاهيمة بأسلوب رومانسي شفاف، بعيدًا عن التكلف، عبر نظرات صامتة ورسائل حب خجولة، وصولًا إلى لحظة المصارحة على الطريقة الجزائرية، حين تقول له فهيمة: "أنا نموت عليك"، أي "أنا أحبك موت" باللهجة المصرية، دون تفسير لثنائية الحب والموت؛ وعاش جمال وفهيمة قصة حب وزواج لمدة عامين تقريبًا، قبل أن يعود إلى مصر وحيدًا بعد انتهاء إعارته، دون زوجته وابنته، وبعد سنوات، قرر العودة إلى الجزائر ووهران وباريس؛ بحثًا عنهما بعد انقطاع رسائل فاهيمة، لكنه عاد حزينًا، مكسور القلب، ليعيش في عزلة، متكئًا على ذكرياته ورسائله، وعلى صورة معلقة على الجدار، تجمعه بزوجته وابنته.  

من جانبه، أوضح الناقد شوقي عبد الحميد؛ أنه يحلل في الرواية خيال الكاتب وجذوره العاطفية، حيث ظل جمال شعراوي؛ وفيًا لحبه الأول رغم زواجه لاحقًا وإنجابه طفلين أسماهما رابح وفاهيمة، وكأنهما امتداد لذاكرته مع زوجته الأولى. وظلت غرفة التذكارات القديمة مغلقة حتى كبر رابح، وبدأ في كشف الستار عن قصة الحب القديمة.  

أما محمد غزلان، فتحدث عن نشأته قائلاً: "أول مرة سمعت فيها كلمة الجزائر كنت في العاشرة من عمري، حين تعلقت بمدرسي آنذاك، المرحوم الأستاذ جلال شعراوي، الذي اختفى فجأة من المدرسة، وسافَر إلى الجزائر ليعلم أطفالها اللغة العربية بعد الاستقلال والتحرر من الاحتلال الفرنسي."؛ وأن الأستاذ شعراوي، الذي عاش في الجزائر نحو ست سنوات، كان مصدر إلهامه في كتابة "صورة على جدار قديم"، حيث تتناول الرواية زواجه من جزائرية رفضت العودة معه إلى مصر بعد انتهاء فترة إعارته، متناسية ما بينهما من حب وأبوة؛ وأشار إلى أن أحداث الرواية تتنقل بين مصر والجزائر وفرنسا، مما يجعلها إضافة جديدة إلى الرواية المصرية، حيث تسلط الضوء على جوانب تاريخية واجتماعية لم تُتناول كثيرًا في الأدب العربي.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 841 ألفا و660 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
  • عاجل | لوبينيون الفرنسية عن رئيس الجزائر: مستعدون لتطبيع العلاقة مع إسرائيل في نفس اليوم الذي ستكون فيه دولة فلسطينية
  • أمن الدولة ألقت القبض على من كانت برفقة صديقها الذي دهس الشاب في فاريا (صورة)
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 840 ألفا و360 جنديًا منذ بدء العملية العسكرية
  • قلق عالمي من سرعة ذوبان نهر القيامة الجليدي.. ماذا يحدث لمستوى سطح البحر؟
  • "صورة على جدار قديم" للروائي محمد غزلان بمعرض الكتاب.. صور
  • جنرال إسرائيلي: عروض حماس العسكرية تؤكد أنه لم يتم سحقها وتفكيكها
  • إعلام عبري بعد استعراض حماس .. ماذا كان يفعل الجيش طوال 14 شهرًا؟
  • جنرال إسرائيلي: نتنياهو في ورطة والمشاهد القادمة مع غزة حطمت صورة النصر
  • بلومبرج تكشف عن صفقة بين موسكو وأحمد الشرع حول القواعد العسكرية الروسية