استهداف القيادي في الانتقالي الخبجي في عدن
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
YNP _ عدن :
تعرض القيادي البارز في المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا ، ناصر الخبجي إلى حادث غامض تمثل في انفجار عدد من اطارات سيارته بصورة مفاجئة في مدينة عدن جنوبي اليمن .
وأفادت مصادر بأن ثلاثة من إطارات سيارة الخبجي انفجرت أثناء سيرها على خط الجسر الرابط بين مديريتي خورمكسر والمنصورة، إلا أن سائقها انقذ الجميع بالتحكم بالسيارة ومنع انقلابها .
مضيفة أن انفجار الإطارات في وقت واحد يؤكد أنها محاولة اغتيال مدبرة ، خاصة وان ذلك حدث غداة بدء مفاوضات بين السعودية وسلطة صنعاء .
مؤكدة عدم اصابة الخبجي في الحادثة التي يعتقد أنها ناجمة عن تعبئة الاطارات بالغاز بدلاً عن الهواء ، ما ادى إلى سخونتها وانفجارها في وقت واحد .
ويعد الخبجي القيادي الثالث في المجلس الانتقالي حيث يرأس الهيئة السياسية ورئيس وفد التفاوض للمجلس الانتقالي ، ووجه خلال الفترة الماضية انتقادات لاذعة للسعودية ومجلس القيادة المشكل من الرياض .
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: السعودية الامارات المجلس الانتقالي الجنوبي
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: صلب مليشيا الانتقالي جثة بشوارع أبين جريمة بشعة وانتهاك صارخ للقانون يستوجب المساءلة
قالت منظمة سام للحقوق والحريات إن المشاهد الصادمة التي تم تداولها من محافظة أبين، أمس الأحد والتي أظهرت عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وهم يجوبون شوارع المدينة وجثة أحد القتلى مربوطة على مقدمة مدرعة عسكرية، تمثل جريمة بشعة وانتهاكاً صارخاً للقانون.
وأكدت سام أن الجثة تعود – وفقاً للمعلومات الأولية – لشخص يدعى (أبو زيد الحدي اليافعي)، قُتل في عملية أمنية بمدينة عتق بمحافظة شبوة صباح اليوم ذاته، بتهمة انتمائه لتنظيم إرهابي، مشددة على أن ما جرى لا يمكن تبريره أو تَغليفه بشبهة انتماء الضحية لأي جماعة، إذ لا يجوز أن تنزلق الجهات الأمنية إلى ممارسات انتقامية تتنافى مع أبسط قواعد العدالة.
وأشارت المنظمة إلى أن هذا الفعل يمثل انتهاكاً فاضحاً لكرامة الإنسان، ويشكل جريمة واضحة في القانون اليمني والدولي، حيث تنص المادة (226) من قانون الجرائم والعقوبات اليمني رقم (12) لسنة 1994 على معاقبة من يمثل بجثة إنسان أو ينتهك حرمتها، في حين تحظر الشريعة الإسلامية التمثيل بالجثث صراحة، وهو ما ورد في حديث النبي بقوله: “ولا تمثلوا”. كما اعتبرت سام أن القانون الدولي الإنساني، وبخاصة المادة الثالثة المشتركة من اتفاقيات جنيف، يجرم المعاملة المهينة لجثث القتلى ويصنفها ضمن الجرائم التي تستوجب المساءلة، وقد تندرج في ظروف معينة ضمن جرائم الحرب.
وأبرزت المنظمة أن احترام الكرامة الإنسانية يجب أن يبقى أساس أي مشروع لبناء دولة قانون ومؤسسات، مشددة على أن مثل هذه التصرفات تقوّض الثقة بالمؤسسات الأمنية وتُفقدها مشروعيتها أمام المواطنين.
وطالبت سام بفتح تحقيق عاجل وشفاف في الواقعة، بإشراف قضائي ومحايد، مع محاسبة كافة المسؤولين عنها، المباشرين منهم وغير المباشرين، محملةً الحكومة اليمنية، والنائب العام، وقيادات المؤسسات الأمنية، والمجلس الرئاسي، مسؤولياتهم القانونية والدستورية في حماية حقوق الإنسان وضمان خضوع الأجهزة الأمنية والعسكرية لسيادة القانون.
ودعت سام المجتمع الدولي، وبشكل خاص مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، إلى التحرك الفوري لمتابعة هذه الجريمة والضغط لضمان التحقيق والمساءلة.
ولفتت إلى أن الصمت عن مثل هذه الممارسات أو تبريرها لا يُعدّ حياداً بل تواطؤاً خطيراً يفتح الباب لمزيد من الانهيار في منظومة القيم والعدالة، مشددةً على أن مكافحة الإرهاب لا يمكن أن تتحقق عبر وسائل الإرهاب المضاد، بل من خلال احترام القانون والكرامة الإنسانية دون انتقائية.