صحف الكويت|تحقيقات بشأن انهيار سدّي درنة في ليبيا.. ماكرون: السفير الفرنسي في النيجر "محتجز كرهينة"
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
مصر.. وثائق سفر فورية لإعادة الناجين من فيضانات ليبيا
أمريكا ترحب بوصول وفد حوثي إلى الرياض لاستكمال محادثات السلام
منظمة الهجرة الدولية: 38 ألف شخص نزحوا من المناطق المنكوبة في ليبيا
زيلينسكي يزور واشنطن وسط انقسامات بشأن الدعم العسكري
بلينكن: ليس لديّ علم بوضع وزير الدفاع الصيني
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وقالت صحيفة "الأنباء" إن وزارة الخارجية المصرية أعلنت تقديم وثائق سفر فورية لإعادة الناجين من فيضانات ليبيا، مؤكدةً أنها تتابع أحوال المصريين في الشرق الليبي وتنسق جهود إنقاذ الناجين وتهيب بالابتعاد عن المناطق المنكوبة من الإعصار دانيال وذلك من خلال الاتصالات والتحركات التي تجريها القنصلية المصرية في بنغازي.
على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الوطن" أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان أكد أن زيارة وفد حوثي للسعودية "هي الزيارة الرسمية الأولى لممثلي الحوثيين إلى الرياض منذ بدء الحرب في اليمن قبل ما يقرب من عقد من الزمن"، مضيفًا أن "ذلك يأتي بعد ما يقرب من 18 شهرا متتاليا من الهدوء الذي بدأ بعد دخول الهدنة، التي توسطت فيها الأمم المتحدة، حيز التنفيذ لأول مرة في الثاني من أبريل 2022".
وقالت "الجريدة" إن النائب العام الليبي الصديق الصور أعلن أنه سوف يتم مع السلطات المحلية والحكومات المتعاقبة لتحديد أي تقصير أو إهمال فيما يتعلق بسدي درنة، اللذين انهارا بفعل إعصار دانيال الذي ضرب شرق ليبيا. وأضاف النائب العام في مؤتمر صحافي، أن التحقيقات تركز على الأموال التي تم دفعها لصيانة السدين، وكيف صرفت وتشمل السلطات المتعاقبة.
ونقلت "الوطن" عن المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا قولها إن أكثر من 38 ألفاً و640 شخصاً نزحوا من المناطق الأكثر نكبة في شمال شرق ليبيا بسبب الفيضانات، مشيرةً إلى وفاة أكثر من 5000 شخص، فيما سجلت المستشفيات 3 آلاف و922 حالة وفاة، وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
دوليًا، نقلت "القبس" عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قوله إن المجلس العسكري الحاكم في النيجر يحتجز السفير الفرنسي في نيامي "كرهينة"، مشيرًا إلى أن الطعام الوحيد الذي يحصل عليه هو عبارة عن "حصص غذائية عسكرية"، وقال إنه "في الوقت الذي اتكلم فيه معكم، فإن سفيرنا في النيجر وعدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية الفرنسية، محتجزون كرهائن داخل السفارة الفرنسية".
وأضاف ماكرون أن المجلس العسكري "يرفض إمداد أعضاء السفارة بالطعام"، لافتاً إلى أن السفير "يحصل على طعامه من حصص غذاء عسكرية".
وذكرت "الأنباء" أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يستعد لزيارة الكونجرس الأمريكي في واشنطن، الخميس، والاجتماع في وقت لاحق مع نظيره الأميركي جو بايدن، وذلك وسط انقسامات في الولايات المتحدة بين المشرعين بشأن الدعم العسكري لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وقالت "الراي" إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال إنه "ليس لديّ علم بوضع وزير الدفاع الصيني" لي شانج فو والذي ذكرت وسائل إعلام بأنه "موقوف قيد التحقيق" منذ نحو أسبوعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرياض ليبيا زيلينسكي بلينكن وزير الدفاع الصيني
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.
وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.
ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.
وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».
لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».
وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».
مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.
والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».
واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».
وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.