آيفون 12 يضع أبل في ورطة كبيرة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
نيويورك - صفا
طالبت شركة "آبل" موظفيها بالتكتم على أمر مستويات الإشعاع في آيفون 12، حسب تقرير نشرته "بلومبرغ".
وأعلنت بلجيكا، الخميس، أنها ستحلل المخاطر الصحية التي قد تنطوي على استخدام "آيفون 12"، وذلك بعد يومين من إعلان فرنسا عزمها حظر الهاتف بسبب تخطيه الحدود القصوى للموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة منه التي يمتصها جسم الإنسان.
"ليس لديهم ما يشاركونه"
ووفقا للتقرير، نصحت شركة أبل فريق الدعم الفني التابع لها بعدم تقديم أي معلومات عندما يسأل المستهلكون عن مخاطر الإشعاع، وأصدرت تعليمات للعمال بأن يقولوا إنهم "ليس لديهم ما يشاركونه"، وطُلب منهم التأكيد على أنه لا يمكن إرجاع الهواتف أو استبدالها بعد أسبوعين من الشراء.
وتقول أبل إن آيفون 12 مثله مثل أي جهاز آخر لديها خضع لاختبارات السلامة.
وطلب وزير الرقمنة في الحكومة البلجيكية من هيئة تنظيم الاتصالات تحليل المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة باستخدام "آيفون 12".
وذكر ماثيو ميشيل، وزير الدولة للرقمنة في بيان: "إن مهمتي التأكد من سلامة كل المواطنين"، وفق "رويترز".
ومع ذلك، لا يوجد احتمال لفرض حظر فوري على هذا النوع من الهاتف في الاتحاد الأوروبي كله، لكن الخطوة البلجيكية تزيد من احتمال أن تحظره مزيد من الدول الأوروبية.
وتقول المفوضية الأوروبية إنها تنتظر مواقف من الدول الأوروبية بشأن حظر هذا الهاتف قبل اتخاذ أي قرار.
فرنسا قررت الحظر
وكانت فرنسا حظرت، الثلاثاء، بيع هواتف "آيفون 12" على أراضيها بسبب تجاوز هذه الأجهزة الحدود القصوى للموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة منها والتي يمتصها جسم الإنسان، بحسب الهيئة الوطنية للترددات.
وأوضحت الهيئة في بيان أنها طلبت من الشركة "تسخير كل الوسائل المتاحة لمعالجة هذا الخلل بسرعة. وفي حال عدم القيام بذلك، سيكون على أبل سحب النسخ التي سبق أن بيعت".
وقال وزير الشؤون الرقمية الفرنسي جان نويل بارو في مقابلة صحفية: "لدي ثقة في حس المسؤولية لدى الشركة والذي يجعلها تمتثل لقواعدنا.. مهمتي هي تطبيقها. إذا لم تفعل ذلك، فأنا على استعداد للأمر بسحب أجهزة آيفون 12 المتداولة".
آبل ترد
ومن جانبها دافعت شركة "أبل" عن طراز "آيفون 12" الخاص بها وقالت في بيان لها إن هاتف "آيفون 12" تم اعتماده من قبل العديد من الهيئات الدولية باعتباره متوافقًا مع معايير الإشعاع العالمية، وأنها قدمت العديد من نتائج مختبرات "أبل" والجهات الخارجية التي تثبت امتثال الهاتف للوكالة الفرنسية، وأنها ستطعن في النتائج التي توصلت إليها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: آيفون أبل آیفون 12
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف المستور.. مميزات Apple Intelligence تهدد مبيعات آيفون الجديد لهذا السبب
يبدو أن ميزات "Apple Intelligence" التي كشفت عنها آبل مع تحديث iOS 18 لم تنجح في تحفيز المستخدمين على تحديث هواتفهم، وفقًا لما أكده المحلل الشهير مينج تشي كو، بل إن الإخفاقات الأخيرة في تحسين قدرات المساعد الصوتي "سيري" قد تلقي بظلالها على شحنات هواتف آيفون لعام 2025، وهو أمر بدأ السوق يدركه بوضوح.
توقعات مخيبة منذ البدايةمنذ يوليو الماضي، أشار كو إلى أن التوقعات بشأن قدرة "Apple Intelligence" على دفع مبيعات آيفون كانت "مفرطة في التفاؤل".
وفي يناير، أكد "مينج تشي" أن جاذبية هذه الميزات "تراجعت بشكل ملحوظ" بسبب الفجوة الزمنية بين الإعلان عنها في يونيو وإطلاقها التدريجي بدءًا من أكتوبر.
وأوضح “مينج” أن شركة آبل باتت مدركة للأداء غير المرضي لهذه الميزات، ما دفعها لتقديم توقعات متحفظة لمورديها بشأن شحنات الآيفون المستقبلية.
وأشار إلى أن الإجماع في السوق بدأ يتجه نحو موقف أكثر حذرًا بشأن شحنات آيفون وميزات "سيري" المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يتماشى مع توقعاته السابقة.
تأخير آبل لإطلاق ميزات "سيري" المعتمدة على الذكاء الاصطناعي قد يُفاقم من التراجع المتوقع في مبيعات آيفون 16 وآيفون 17 خلال الأشهر المقبلة.
وأعلنت الشركة مؤخرًا أن ميزات مثل "السياق الشخصي" و"App Intents" لن تصدر إلا في "العام المقبل"، ويبدو أنها لم تتوقع هذا الكم من الانتقادات الحادة من قِبل المجتمع التقني وعملائها.
وعلى سبيل المثال، نشر الصحفي المخضرم جون جروبر تقريرًا معمقًا ينتقد فيه أوجه القصور في "سيري"، وهو رأي لاقى صدى واسعًا بين من يشعرون بإحباط مماثل من عدم قدرة آبل على تحسين أداء المساعد الصوتي على مدار السنوات الماضية.
منافسة شرسة وتراجع الثقةأصبحت آبل في موقف صعب أمام منافسين كبار مثل OpenAI وجوجل وAnthropic، الذين يتسابقون لتقديم ميزات ذكاء اصطناعي متطورة. ومع تزايد خيبة الأمل الجماهيرية بسبب تأخير ميزات "Apple Intelligence"، بدأت ثقة المستخدمين في قدرة آبل على تقديم تجربة ذكاء اصطناعي تنافسية تتراجع بشكل واضح.
في ظل هذه الظروف، قد تواجه آبل تحديات كبرى في إقناع المستخدمين بالترقية إلى هواتفها المستقبلية، ما لم تتمكن من استعادة ثقتهم عبر تحسين ميزات الذكاء الاصطناعي وتقديم تجربة استخدام أكثر ذكاءً وتطورًا.