مصر.. البرادعي: الأمر يتعدى بكثير مجرد عملية انتخابية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال نائب الرئيس المصري الأسبق، محمد البرادعي إن "الأمر يتعدى بكثير مجرد عملية انتخابية" في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها مصر نهاية العام الجاري.
جاء ذلك في تدوينة للبرادعي على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) قال فيها: "الصورة الكبيرة : لا اعتقد ان هناك خلاف بين أي مصري أو مصرية، مهما كانت اختلافاتهم، في ان أحوالنا ليست على ما يرام في الكثير من أمهات الأمور الداخلية والخارجية".
وتابع قائلا: "ومع ذلك فان استمرار تناحرنا وغياب وحدتنا كشعب، وضبابية بوصلتنا كوطن، وافتقادنا لأصحاب الخبرة والثقات الذين يستطيعون من خلال المؤسسات المستقلة والاعلام الحر ان يرسمون لنا طريق آمن للمستقبل، يجعل فرص تقدمنا الى الأمام ضئيلة إن لم تكن مستحيلة.."
وأضاف: "اليوم تحول كل منا إلى خبير في كل شيء، الجميع يتكلم ولا أحد يسمع مما زاد من حجم الارتباك.. هناك حاجة ماسة الى توافق وطني جاد ومفصل بين شركاء الوطن مبنى على الحقيقة والعلم وبعيد عن الشعارات على شكل المستقبل وأهدافه وآليات الوصول إليه.. الأمر يتعدى بكثير مجرد عملية انتخابية…"
ويذكر أن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية بمصر سيكون يوم 3 ديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري، وفقا لما ذكره رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، محمود فوزي، موضحا سبب ذلك بأن التعديلات الدستورية في 2019، أقرت بانتهاء مدة رئيس الجمهورية في ذات يوم الإعلان عن النتيجة وهو الموافق يوم 24 أبريل عام 2024، وحدد الدستور موعد بدء الانتخابات قبل 120 يوما من هذا التاريخ، كما يجب أن تعلن النتيجة قبل 30 يوما من هذا التاريخ.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات المصرية تغريدات محمد البرادعي
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: المرأة تفقد أنوثتها في 7 حالات.. العصبية أبرزها
قالت الدكتورة إسراء سمير، استشاري الصحة النفسية، إن المرأة تفقد جزءا من أنوثتها عندما تتبنى سلوكيات بعيدة عن طبيعتها، مثل رفع الصوت بشكل مستمر أو التشبه بالرجال في تصرفاتها وكلامها أو العصبية المفرطة والاعتماد الكامل على الآخرين أو الاتكالية تقلل من جاذبيتها كأنثى، كما أن تحمل المرأة مسؤوليات الرجل بدلاً منه قد يضعف طبيعتها الأنثوية بشكل كبير.
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، ولكن من يتحمل مسؤولية هذه التغيرات؟ غالبًا ما يكون الرجل هو العامل الأساسي في هذه التحولات، فالمرأة بطبيعتها كائن حساس وضعيف يتأثر بما يحيط به، وهي في كثير من الأحيان مجرد رد فعل لما تواجهه كما أوصى الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، بـ"رفقًا بالقوارير"، معبرًا عن مدى هشاشة المرأة وتأثرها بالكلمة والفعل.
تابعت: عندما تحظى المرأة بالكلمات الجميلة، الأفعال الداعمة، والمساندة الحقيقية، وتعيش في بيئة يسودها الاحترام والرعاية، يظهر الجانب الأنثوي الأصيل فيها، دور الرجل هنا محوري، فهو مطالب بأن يكون قائمًا على المرأة، بمعنى الاهتمام بها ماديًا ومعنويًا، وحمايتها بالتصرف والكلام اللطيف، في النهاية، الأنوثة ليست مجرد صفات خارجية، بل هي حالة يعيشها الشخص بناءً على الظروف التي توفرها البيئة المحيطة.