يرفض ائتلاف الحرية والتغيير مبدأ إعلان أي حكومة جديدة في مدينة بورتسودان مقر الحكومة المؤقته، بإعتبار ان الامر بالطبع سيتجاوزهم، ووصفوا ان تشكيل اي حكومة بالامر الخطير، وليس هنالك امر اخطر للحرية والتغيير في هذا الحرب غير خوفهم واستنكارهم من تشكيل اي حكومة من اي طرف عسكري او مدني الا عبرهم فقط!!!

واقاموا الدنيا واقعدوها بالرغم من ان الحكومة لم تعلن تشكيل اي حكومة رسميا،

واعلن حميدتي (الميت) قائد ميليشيا الدعم السريع المتمردة في تسجيل صوتي منسوب اليه، ان تشكيل الحكومة في بورتسودان يعني انه ايضا سيشكل حكومة في الخرطوم وفي الولايات التي تسيطر عليها !!! ولن يسمح بتشكيل اي حكومة في بورتسودان، لافتاً إلى أن الجيش يسيطر على شرق السودان وبعض مناطق الشمال، وقال انهم في الدعم السريع باستطاعتهم السيطرة على بورتسودان اليوم إذا أرادوا ذلك !!!

قيل ان الحكومة بصدد عمل تعديلات في بعض مناصب الحكومة الحالية فقط، ولكن، اتمنى الان وفورا ان تشكل حكومة طوارئ جديدة من افراد كفاءات مستقلة او حزبيين وطنيين وقفوا مع الجيش في حربهم ضد المتمردين والمرتزقة، حتى نرى كيف ستشكل حكومة من شخص لا يظهر الا بتسجيل صوتي مشكوك في امره ونائبه هارب الى كينيا، ومن هم هؤلاء الذين سيقفون ضد ارادة الشعب ويشارك في حكومة تشكلها حميدتي او الدعم السريع من الساسة في الساحة السياسية؟!!!

من الطبيعي الان ان تشكل حكومة طوارئ لادارة البلاد من وجوه جديدة ويساهموا في اخراج البلاد من هذا المأزق، ولكن ليس طبيعيا ان يعلن اي من الساسة موافقتهم في المشاركة في حكومة تعلنها ميليشيا الدعم السريع المتمردة لان ذلك بالطبع سيعتبر انتحار سياسي يتبعه لعنات الجميع!!

د.

عنتر حسن

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على منطقة «الأعوج» بالنيل الأبيض

الجيش السوداني تصدى لهجوم شنّته قوات الدعم السريع على منطقة “الأعوج”، التي تقع على بُعد 20 كيلومترًا شمال مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض، جنوبي البلاد. 

الأعوج: كمبالا: التغيير 

هاجمت قوات الدعم السريع، صباح اليوم الثلاثاء، الارتكازات المتقدمة للجيش السوداني بمنطقة الأعوج.

وأفاد شهود بأن الجيش تمكن من صدّ الهجوم وأجبر قوات الدعم السريع على التراجع إلى منطقة نعيمة جنوب مدينة القطينة.

وتواصل قوات الدعم السريع ارتكاب انتهاكات واسعة النطاق في القرى الواقعة شمال ولاية النيل الأبيض، القريبة من العاصمة الخرطوم، منذ انسحاب الجيش من القطينة في ديسمبر 2023.

وذكرت مصادر لـ (التغيير) أن الاشتباكات أدّت إلى نزوح أعداد كبيرة من المواطنين من القرى الواقعة جنوب القطينة.

ويعيش النازحون أوضاعًا إنسانية صعبة بسبب انعدام الغذاء والدواء، فضلًا عن انخفاض درجات الحرارة، مما فاقم من معاناتهم.

وتسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على جسر مدينة الدويم بهدف تأمين الإمدادات من غرب السودان، بالإضافة إلى محاولة دخول القرى الواقعة غرب المناقل، المتاخمة لولاية النيل الأبيض، لقطع الطريق أمام تقدم الجيش السوداني الذي استعاد حاضرة ولاية الجزيرة، ود مدني، في يناير الحالي.

ورغم الجهود الإقليمية والدولية، فشلت المساعي لإنهاء الصراع المستمر منذ ما يقارب العامين بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأدى هذا الصراع إلى مقتل أكثر من 18 ألف شخص ونزوح أكثر من 11 مليونًا من منازلهم، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة.

الوسومالجيش السوداني حرب الجيش و الدعم السريع ولاية النيل الأبيض

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان الاتهامات بحرق وتدمير مصفاة الخرطوم
  • الجيش السوداني: قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم
  • الجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع بإحراق مصفاة الجيلي
  • مصفاة الخرطوم.. الجيش السوداني يوجه اتهام خطير لميليشيات الدعم السريع
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في بحري بالخرطوم
  • اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مصفاة نفط بالخرطوم
  • الجيش السوداني يواصل انتصاراته في مواجهة قوات الدعم السريع في الخرطوم
  • الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على منطقة «الأعوج» بالنيل الأبيض
  • تجدد اشتباكات عنيفة بين الجيش و الدعم السريع في العاصمة الخرطوم
  • وحدات الجيش السوداني تحرز تقدما بالخرطوم في مواجهة الدعم السريع