من هم هؤلاء الذين سيقفون ضد ارادة الشعب ويشارك في حكومة يشكلها حميدتي او الدعم السريع؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
يرفض ائتلاف الحرية والتغيير مبدأ إعلان أي حكومة جديدة في مدينة بورتسودان مقر الحكومة المؤقته، بإعتبار ان الامر بالطبع سيتجاوزهم، ووصفوا ان تشكيل اي حكومة بالامر الخطير، وليس هنالك امر اخطر للحرية والتغيير في هذا الحرب غير خوفهم واستنكارهم من تشكيل اي حكومة من اي طرف عسكري او مدني الا عبرهم فقط!!!
واقاموا الدنيا واقعدوها بالرغم من ان الحكومة لم تعلن تشكيل اي حكومة رسميا،
واعلن حميدتي (الميت) قائد ميليشيا الدعم السريع المتمردة في تسجيل صوتي منسوب اليه، ان تشكيل الحكومة في بورتسودان يعني انه ايضا سيشكل حكومة في الخرطوم وفي الولايات التي تسيطر عليها !!! ولن يسمح بتشكيل اي حكومة في بورتسودان، لافتاً إلى أن الجيش يسيطر على شرق السودان وبعض مناطق الشمال، وقال انهم في الدعم السريع باستطاعتهم السيطرة على بورتسودان اليوم إذا أرادوا ذلك !!!
قيل ان الحكومة بصدد عمل تعديلات في بعض مناصب الحكومة الحالية فقط، ولكن، اتمنى الان وفورا ان تشكل حكومة طوارئ جديدة من افراد كفاءات مستقلة او حزبيين وطنيين وقفوا مع الجيش في حربهم ضد المتمردين والمرتزقة، حتى نرى كيف ستشكل حكومة من شخص لا يظهر الا بتسجيل صوتي مشكوك في امره ونائبه هارب الى كينيا، ومن هم هؤلاء الذين سيقفون ضد ارادة الشعب ويشارك في حكومة تشكلها حميدتي او الدعم السريع من الساسة في الساحة السياسية؟!!!
من الطبيعي الان ان تشكل حكومة طوارئ لادارة البلاد من وجوه جديدة ويساهموا في اخراج البلاد من هذا المأزق، ولكن ليس طبيعيا ان يعلن اي من الساسة موافقتهم في المشاركة في حكومة تعلنها ميليشيا الدعم السريع المتمردة لان ذلك بالطبع سيعتبر انتحار سياسي يتبعه لعنات الجميع!!
د.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
تم نسف سيناريو الحكومة الموازية أو حكومة المنفى
بينما الجنجويد مركزين على الفاشر، وكثافة الرهان على سقوطها، وكم الخسائر الكبيرة التي تكبدوها لبلوغ ذلك الهدف المستحيل، فإذا بهم خسروا بئر ميرقي وقاعدة الزرق، والتي ظلت تحت سيطرة آل دقلو لنحو سبعة سنوات، وهى معقل قوتهم العسكرية في دارفور، وبهذا الاختراق الاستراتيجي للجيش، وما يحيط بالميليشيا من أهوال في ولاية الجزيرة والخرطوم أصبحت مناطق سيطرتهم في حكم العدم _راجحة وعائدة لحضن الوطن_ وبالأحرى تم نسف سيناريو الحكومة الموازية أو حكومة المنفى، التي يلهثون خلفها هذه الأيام، وقد احترقت أحلاهم وكذلك مليارات الدولارات التي صرفتها أبوظبي عليهم فأصبحت هباءاً منثورا، وهى أشبه بالأوقية التي أنفقها كفار قريش بعد معركة بدر فكانت عليهم حسرة.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب