بعد زلزال المغرب وإعصار ليبيا.. حرائق هائلة تلتهم غابات بدولة عربية وتقترب من المناطق السكنية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
اندلع حريق هائل في الغابات بدولة الجزائر منذ قليل، في منطقة الساكت (منطقة القبائل) بإقليم بلدية بجاية، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام جزائرية.
وأوضحت التقارير الجزائرية، أن مساحة النيران تتسع نحو المناطق المأهولة بعش الباز وبوليماط، حتى الحدود مع بلدية توجة.
وتدخلت فرق الوحدة الرئيسية للحماية المدنية، مدعومة بفرق المركز المتقدم بالطاهير لإخماد الحريق، الذي نشب في المنطقة بالطريق الوطني 43 واد منشة في ولاية جيجل.
وتواصل فرق الإطفاء، التابعة للحماية المدنية والجيش الجزائري، عملية إطفاء حرائق غابات الساكت، إلا أن الرياح تساهم في انتشار الحرائق في مساحات شاسعة تصعب السيطرة عليها بشكل سريع.
اقرأ أيضاً بعد تنبؤه بزلزال المغرب.. العالم الهولندي يثير الهلع ويتوقع زلازل مدمرة في هذه الدول خلال الأيام القادمة (الأسماء) فاجعة.. مصرع 70 مصريًا من قرية واحدة وناج يروي لحظات وقوع إعصار دانيال: كأنه يوم القيامة ”فيديو” الزعيم الشيعي العراقي ”مقتدى الصدر” يتشفى ويسخر من ضحايا إعصار دانيال: ليبيا ذنبها غير مغفور السيسي يصدر قرار عاجل عقب مقتل عشرات المصريين في عاصفة دانيال ومحافظة تعلن حالة طوارئ قصوى كأنه مشهد من نهاية العالم.. العاصفة دانيال تجرف مبان كاملة وتقتل الآلاف في ليبيا ”فيديو” بيان ليبي عاجل بارتفاع كبير للضحايا المصريين جراء العاصفة ”دانيال” آلاف القتلى والمفقودين ودمار هائل في ليبيا .. ما سر تسمية العاصفة دانيال بهذا الاسم؟؟ اختفاء أحياء سكنية بشكل كامل.. العميد طارق صالح يعلق على إعصار دانيال وفيضانات ليبيا ”فيديو” فاجعة كبرى.. مقتل أكثر من 2000 ألفين شخص في ليبيا جراء الفيضانات المدمرة ”فيديو” فيضان وإعصار مدمر يضرب ليبيا ومقتل أكثر من 150 شخصًا في مدينة واحدة (فيديو) مهلا أيتها الأرض! إنه مغربنا هزات أرضية تضرب ثالث دولة عربية بعد زلزال المغرب .. وإطلاق تحذيرات عاجلةوفي 24 يوليو الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية عن مقتل 34 شخصا بينهم 10 عسكريين في حرائق غابات نشبت في ولايات شمالية وشرقية من البلاد.
وتأتي الفاجعة العربية بعد أيام من كارثة المغرب وليبيا حيث اجتاحت سيول جارفة، الجمعة، إقليم ميدلت الواقع شرقي المغرب، وذلك بعد أيام من تعرض البلاد لأعنف زلزال مدمر في تاريخها منذ قرن.
وبدأت السلطات الجزائرية، الليلة، عملية إخلاء طارئة للسكان، بعد اندلاع سلسلة حرائق مهولة في مناطق متفرقة بولاية بجابة شرقي الجزائر، وجرى نقلهم إلى أماكن آمنة.
واندلعت النيران بشكل مفاجئ ومتزامن في المنطقة، وانتشرت بشكل بات يشكل خطراً على سكان عدة قرى في أوقاس وتيشي وتوجة وبوليماط وغابات الساكت وتيزي نبربار، وفي منطقة درقينة بولاية بجاية، ووصلت النيران إلى حدود البلدات والقرى الآهلة بالسكان.
ويسبب اتساع نطاق الحرائق، أعلنت السلطات انقطاع حركة المرور في بعض الطرق التي تمر في المناطق التي اندلعت فيها النيران أو قربها، خاصة تلك التي تربط بين ولايتي بجاية وتيزي وزو، حيث تم تحويل حركة المرور إلى طرق أخرى بديلة.
وفي ليبيا، لا تزال الأوضاع في مناطق شرقي البلاد المنكوبة مأساوية بعد نحو أسبوع على وقوع الفيضانات والسيول، خصوصاً في مدينة درنة التي شهدت انهيار سد وادي درنة، حيث جرفت المياه مساحات واسعة من وسط المدينة، وخلفت آلاف القتلى والمفقودين. قتلى بلغ عددهم بحسب ما أعلن الهلال الأحمر الليبي يوم الخميس، 11300 شخص.
وبينما تعاني المنطقة من مشكلات متفاقمة منذ ما قبل العاصفة دانيال، متأثرة بسنوات الحرب والصراع الطويلة، والإهمال الحكومي الممتد إلى عقود، إلا أن العاصفة ونتائجها سلطت الضوء على المشكلات المتعددة في المنطقة، والتي من المتوقع أن تظهر تداعياتها الصحية والبيئية والاجتماعية والإنسانية في الأيام القادمة مع وضوح المشهد أكثر فأكثر.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
تحدث كل 100 عام.. دولة أوروبية على موعد مع كارثة طبيعية مرعبة
حالة من الاضطربات الجوية الشديدة في حالة الطقس تواجهها العديد من الدول الأوروبية في الوقت الحالي، بما في ذلك العاصمة البريطانية وأجزاء من المملكة المتحدة، إذ جرى مؤخرًا إصدار تحذيرات للمواطنين من احتمال تعرض أجزاء من إنجلترا للعاصفة إيوين القوية، بينما تستعد أيرلندا لرياح تصل سرعتها إلى 125 ميلاً في الساعة من العاصفة ذاتها.
تحذيرات من العاصفة إيوينوذكرت صحيفة «مترو» البريطانية، أن هيئة التنبؤ بالعواصف الأوروبية «إستوفيكس» أصدرت تنبيهًا من المستوى الثاني لجنوب إنجلترا اليوم الخميس، محذرة من احتمال هبوب رياح شديدة مع احتمال حدوث بعض الأعاصير المتتابعة القوية.
فيما حذر خبراء الأرصاد الجوية من أن العاصفة إيوين التي قد تجلب رياحًا غير عادية وقد تتحول إلى إعصار قوي يحدث مرة واحدة كل 100 عام، إذ تشير التوقعات إلى أنها قد تسوء غد الجمعة، مع التنبؤات بوصول سرعة الرياح إلى 90 ميلاً في الساعة بعدد من أجزاء من المملكة المتحدة، وقد تصل سرعتها إلى 125 ميلاً في الساعة بالقرب من المناطق الساحلية في أيرلندا.
معلومات عن العاصفة إيوينقبل يومين أطلقت هيئة الأرصاد الجوية البريطانية اسم إيوين والتي تُنطق «آي-أو-وين» على العاصفة الخامسة لموسم 2024-2025، ووفق التقارير فسوف تجلب هذه العاصفة طقسًا رطبًا وعاصفًا للغاية إلى أيرلندا بدءًا من ليلة الخميس وحتى غد الجمعة.
ومن المتوقع أن تكون إيوين ذات نظام ضغط منخفض عميق، وأنها ستتجه في الوقت الحالي إلى شمال غرب أيرلندا، ما يؤدي إلى هبوب رياح جنوبية شرقية قوية تتجه من الغرب إلى الجنوب الغربي وتشتد حتى صباح الجمعة.
كما ستجلب إيوين أيضًا كميات من الأمطار الغزيرة في أجزاء مختلفة من البلاد والثلج في أجزاء من الغرب والشمال على وجه الخصوص، إذ أُصدر تحذيرا جويا لأيرلندا، وسوف تتبعه تحذيرات جوية أخرى وذلك ضمن نطاق نموذجنا عالي الدقة والذي سيوفر معلومات أكثر تفصيلاً.
وفي بداية كل موسم ومع الاستعداد لقدوم عواصف جديدة، تتعاون كل من هيئة الأرصاد الجوية الأيرلندية مع مكتب الأرصاد الجوية بالمملكة المتحدة والمعهد الملكي الهولندي للأرصاد الجوية «KNMI» لوضع قائمة بالأسماء الجديدة للأعاصير والعواصف، ووضع أسماء مخصصة لها، لأن هذه الخطوة تعمل على تعزيز الوعي العام لدى المواطنين بالأحداث الجوية الكبرى والاستعدادات اللازمة للبقاء آمنين.
والعاصفة إيوين اقتبس اسمها من شخصية السيدة أروين بالرواية العالمية «سيد الخواتم» للكاتب الإنجليزي جيه آر آر تولكين، وهي كانت سيدة نبيلة ضمن الشخصيات لكنها اتسمت بالقوة والشر في النهاية.
المناطق الأكثر عرضة للإعصارالخطر يهدد بصورة أكبر المناطق الواقعة بين بريستول ولندن، بعدما أشار خبراء الأرصاد الجوية إلى أن تطور إعصار إيوين لا يمكن استبعاده، كما أصدر مكتب الأرصاد الجوية تنبيهًا باللون الأصفر بشأن حالة الطقس في كل من، شرق ميدلاندز، ويوركشاير، وهامبر، وشمال ويلز، وأيرلندا الشمالية، وأجزاء من اسكتلندا، محذرًا من ظروف خطرة على الحياة وتعطل حركات السفر.
الحطام المتطاير سواء من المنازل أو الأشجار قد يزيد من وقوع الإصابات وبالتالي نسب الخطر، فضلًا عن ارتفاع الأمواج، وبعض المواد التي قد تتناثر على الواجهة البحرية والطرق الساحلية والممتلكات.
ضبط مدير مخزن بحوزته 41 ألف كتاب دراسى بدون تصريح