تحطمت طائرة مائية على متنها راكبان في بحيرة ساماميش بولاية واشنطن الواقعة في منطقة شمال غرب المحيط الهادئ من الولايات المتحدة الأمريكية، مما أسفر عن مقتل شخص ونقل الآخر إلى المستشفى في حالة حرجة بسبب إصابة خطيرة في الرأس.

وأعربت خدمة الإطفاء الأمريكية، عن امتنانها للسكان المحليين الذين كانوا أول من وصل إلى موقع تحطم الطائرة بالقارب ونقل الضحايا إلى الشاطئ وتقديم الإسعافات الأولية حتى وصول رجال الإنقاذ، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تحطم طائرة واشنطن تحطم طائرة أمريكية

إقرأ أيضاً:

خطة روبيو لإعادة هيكلة الخارجية الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة تعكس تحوّلاً جذرياً في فلسفة السياسة الخارجية الأمريكية، أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو عن خطة شاملة لإعادة هيكلة وزارة الخارجية، وُصفت بأنها الأكثر طموحاً منذ عقود. 

هذه المبادرة تأتي في سياق جهود إدارة ترامب الثانية لإعادة رسم معالم المؤسسات الفيدرالية، متسلحة بشعار "أمريكا أولاً"، وبتوجه نحو تقليص النفقات، وخفض التوظيف، ومواجهة ما تعتبره النخبة الجمهورية "أيديولوجيات متطرفة" داخل مؤسسات الحكم.
الخطة، التي كشفت تفاصيلها صحيفة واشنطن بوست استناداً إلى وثائق داخلية، لا تكتفي بإصلاحات إدارية بل تمس جوهر دور الولايات المتحدة في العالم. فهي تطال برامج حساسة مثل حقوق الإنسان، والتحقيق في جرائم الحرب، وتعزيز الديمقراطية، وكلها ركائز طالما مثّلت وجه أميركا الأخلاقي والقيَمي في الساحة الدولية.
ورغم أن الخطة لا تنص صراحة على عمليات تسريح جماعي، إلا أنها تدعو إلى خفض عدد العاملين داخل الولايات المتحدة بنسبة 15%، في خطوة قد تعني عملياً فقدان مئات الوظائف، وربما آلاف أخرى لاحقاً، خصوصاً في ظل حديث بعض المسؤولين عن "تقليص أوسع نطاقاً" قد يطال ما يصل إلى عشرات الآلاف من موظفي الوزارة حول العالم.

سياق سياسي وطني ودولي

تأتي هذه التغييرات في لحظة مفصلية من عمر الدولة العميقة في واشنطن، حيث تُحاول إدارة ترامب – مدعومة بشخصيات مثل روبيو – تفكيك ما تعتبره شبكة من البيروقراطية غير الخاضعة للمساءلة، والتي كثيراً ما تصادمت مع أجندة الرئيس الجمهوري خلال ولايته الأولى. 

وقد لعبت الخارجية دوراً محورياً في ملفات شائكة، بينها التحقيقات في عزل ترامب، مما عزز لدى البيت الأبيض قناعة بضرورة "تطهير" الوزارة.
لكن ما يُثير القلق لدى العديد من المراقبين هو أن الخطة لا تأتي بناءً على مشاورات موسعة مع الكونغرس، بل تُطرح كأمر واقع، ما دفع بشخصيات ديمقراطية بارزة إلى إطلاق تحذيرات من "تآكل الدبلوماسية الأميركية"، وتراجع قدرة واشنطن على قيادة العالم أو حتى الحفاظ على مصالحها الحيوية.

بين الرفض الديمقراطي والترحيب الجمهوري


الديمقراطيون، من أمثال جريجوري ميكس وبراين شاتز، يرون في هذه الخطوة محاولة لإضعاف دور الخارجية التاريخي، بل ومخاطرة بتفكيك أدوات التأثير الأمريكي في العالم.

 أما الجمهوريون، وعلى رأسهم براين ماست، فيرون في الخطوة ضرورة حتمية لتحديث مؤسسة ظلت لعقود أسيرة البيروقراطية والتضخم الهيكلي.
ورغم محاولات روبيو طمأنة الداخل الأمريكي بأن الخطة مدروسة، فإن الوثائق المسرّبة – ومنها تقارير عن إلغاء محتمل لمكاتب مهمة مثل مكتب الشؤون الإفريقية – أشعلت مخاوف عميقة بين الدبلوماسيين الحاليين والسابقين، لا سيما في ظل ما يعتبره البعض نهجاً غير شفاف في التخطيط والتنفيذ.

مقالات مشابهة

  • 5 قتلى في تحطم طائرة تابعة للشرطة التايلاندية في البحر (شاهد)
  • مصرع ستة أشخاص في تحطم طائرة للشرطة في تايلاند
  • مقتل جميع أفرادها.. تحطم طائرة تابعة للشرطة التايلاندية
  • تحطم طائرة للشرطة التايلاندية ومقتل جميع ركابها
  • أمريكا.. مقتل طيار في تحطم طائرة قبل عرض جوي بولاية فيرجينيا
  • موقع عسكري: ما أنواع أهداف الضربات الأمريكية في اليمن التي تستخدم فيها صواريخ مضادة للإشعاع الثمينة؟
  • خطة روبيو لإعادة هيكلة الخارجية الأمريكية
  • أمريكا.. تحطم طائرة بعد اصطدامها بخط كهرباء في ولاية نبراسكا
  • مقتل شاب يمني خلال قيامه بموقف بطولي لإنقاذ المتجر الذي يعمل فيه بولاية تينيسي الأمريكية
  • مقتل يمني أثناء محاولته منع عملية سطو مسلح لمتجر يعمل فيه بولاية تينيسي الأمريكية