ماذا يحدث؟… كوكب يقترب من الأرض بشكل يثير القلق
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
سبتمبر 16, 2023آخر تحديث: سبتمبر 14, 2023 المستقلة/- مرت صخرة فضائية مكتشفة حديثا يبلغ عرضها نحو مترين (6.5 أقدام) بالقرب من الأرض على مسافة أقرب بخمس مرات من مدار الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
مرت صخرة الفضائية بالقرب من كوكبنا على مسافة 4 آلاف كم (2500 ميل) فقط – نحو 1% من المسافة بين الأرض والقمر، وهو ما قد يبدو مثيرا للقلق باعتبار أن الأقمار الصناعية التابعة لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، للمقارنة، تدور على ارتفاع 20200 كم (12550 ميلا).
لكن وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) أوضحت أن الكويكب صغير جدا لدرجة أنه لم يشكل أي خطر على الأرض. ولو اصطدم الكويكب بالكوكب، لاحترق في الغلاف الجوي للأرض، ما يتسبب في كرة نارية مذهلة. ومن المحتمل أن تكون بعض الشظايا الصغيرة قد وصلت إلى سطح الأرض.
ووفقا لريتشارد مويسل، رئيس قسم الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية، فإن المرور القريب سيغير مسار الكويكب بشكل كبير بسبب جاذبية الأرض.
وكان C9FMVU2 صغيرا جدا بحيث لا يمكن لعلماء الفلك الهواة رؤيته، وفقا لوكالة الفضاء الأوروبية.
واكتشف علماء الفلك حتى الآن أكثر من 30 ألف كويكب قريب من الأرض، وهي صخور فضائية تنطلق عبر الفضاء على مقربة من مدار الأرض. ومن بين هؤلاء، هناك نحو 2300 فقط تعتبر خطرة، وفقا لوكالة ناسا.
ويجب أن يكون عرض الكويكب أكبر من 140 مترا (460 قدما) وأن يتبع مدارا يأخذه ضمن مسافة 20 مسافة قمرية من الأرض ليحصل على التصنيف الرسمي: “يحتمل أن يكون خطيرا”.
ومع ذلك، حتى الكويكبات الأصغر حجما بكثير قد تسبب دمارا واسع النطاق إذا ضربت الكوكب. على سبيل المثال، أدت موجة الصدمة الناجمة عن اصطدام كويكب تشيليابينسك الوحيد الذي يبلغ عرضه 20 مترا (65 قدما)، والذي انفجر في السماء فوق جنوب روسيا عام 2013، إلى تحطيم آلاف النوافذ، وإصابة نحو 1400 شخص بشظايا الزجاج المتطاير.
ولذلك يعمل علماء الفلك بجد لرسم خريطة لعدد الصخور الفضائية القريبة من كوكبنا للتأكد من أن البشرية لن تتفاجأ بسبب اصطدام غير متوقع. وفي حالة وجود صخرة يحتمل أن تكون خطرة في مسار تصادمي مع الأرض، ستحاول وكالات الفضاء العالمية تحويل مسار الكويكب المقترب بمهمة مماثلة للمركبة الفضائية لاختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART) التابعة لناسا، والتي نجحت في تغيير مدار قمر الكويكب الصغير ديمورفوس العام الماضي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: من الأرض
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول التمر في رمضان؟.. لن تتوقع الفوائد
يفضل تناول التمر على الإفطار في شهر رمضان بجانب الماء، أو العصائر الطبيعية، وذلك من دوره أن يعطي الجسم الطاقة، ويعوضه عما فقده خلال فترة الصيام.
فوائد تناول التمر في رمضانويحتوي التمر على السكريات الطبيعية، والكربوهيدرات، والألياف، بالإضافة إلى أنه غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، وفقا لما نشر في موقع "هيلث لاين" الطبي، ومن أبرز فوائد تناول التمر ما يلي :
ـ مصدر طبيعي للطاقة :
التمر غني بالكربوهيدرات والسكريات الطبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز، مما يجعله مصدرًا سريعًا للطاقة بعد ساعات طويلة من الصيام.
ـ سهل الهضم ويهيئ المعدة للطعام :
عند الإفطار، يساعد التمر على تنشيط المعدة وإفراز العصارات الهضمية، مما يجعله خيارًا مثاليًا لبدء وجبة الإفطار.
ـ يعوض نقص السكريات في الجسم :
خلال الصيام، ينخفض مستوى السكر في الدم، وتناول التمر يعيد التوازن بسرعة، مما يمنع الشعور بالدوخة أو التعب المفاجئ.
ـ غني بالألياف ويحسن الهضم :
التمر يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تحسن عملية الهضم وتمنع الإمساك، وهو أمر شائع خلال شهر رمضان بسبب تغير نمط الأكل.
ـ يحافظ على صحة القلب :
التمر غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يساعد في تنظيم ضغط الدم وتقليل مخاطر أمراض القلب.
ـ يرطب الجسم ويمنع الجفاف:
يحتوي التمر على نسبة من الماء والمعادن المهمة مثل البوتاسيوم، مما يساعد في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم خلال الصيام.
ـ يعزز وظائف الدماغ :
التمر غني بمضادات الأكسدة وفيتامينات B التي تدعم صحة الدماغ، وتحسن التركيز والذاكرة، وهو أمر مهم خلال الصيام.
ـ يعزز الشعور بالشبع :
بسبب محتواه العالي من الألياف، فإن التمر يساعد في تقليل الشعور بالجوع، مما يمنع الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار.
أفضل طريقة لتناول التمر في رمضانـ عند الإفطار، تناولي 3-5 حبات تمر مع كوب ماء أو حليب لتعويض الطاقة المفقودة بسرعة.
ـ يمكن إضافة التمر إلى العصائر أو تناوله مع المكسرات لتعزيز الفوائد الغذائية.
ـ تناوله في السحور يساعد في الحفاظ على الطاقة طوال اليوم.